ساعة صمت.. مواطنون ضد الغلاء: قلقون من زيادات الأسعار
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
أعربت جمعية مواطنون ضد الغلاء عن بالغ قلقها من الزيادات في أسعار بعض الخدمات كان أبرزها زيادة تكلفة الاتصالات وبخاصة الإنترنت.
واعتبرت الجمعية، أن ما جرى في بداية العام الجديد بشكل موحد وفي وقت واحد ممارسة احتكارية تضر بمصالح المستهلكين وتخالف المادة السادسة من قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، والتى تحظر الاتفاق المسبق بين المتنافسين، وهو ما بدا واضحا في تنفيذ الزيادة في وقت واحد.
وأكدت الجمعية بأن خدمة الاتصالات في مصر متدنية ورديئة وتنطوي على ظلم للمستهلكين.
واقترحت الجمعية ان يتم اعتماد ساعة صمت لمدة أسبوع كخطوة أولى في مواجهة هذا التغول، كإعلان رفض للزيادات. بحسب بيان الجمعية.
اقرأ أيضا:
انفراد.. ننشر زيادات أسعار شرائح استهلاك الكهرباء (بدأ العمل بها)
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 جمعية مواطنون ضد الغلاء زيادات الأسعار الإنترنت طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
عدن تختنق بغلاء الأسعار وسط تدهور اقتصادي متسارع
ومع غياب إجراءات حقيقية لضبط الأسواق، يتصاعد القلق بين سكان المحافظة من استمرار هذا الوضع دون وجود رادع يحد من انفلات الأسعار.
وسجلت أسواق عدن، خلال الأيام الماضية، ارتفاعات متتالية وملحوظة في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، بالتزامن مع تراجع القدرة الشرائية للمواطنين واستمرار تذبذب سعر صرف العملة المحلية.
وشهدت أسعار السلع الأساسية والأدوية ارتفعت بنسبة تتراوح بين 15% و20% خلال أقل من أسبوع، بينما شهدت أسعار الخضروات والفواكه قفزات أكبر، الأمر الذي ضاعف الضغوط على ميزانيات الأسر محدودة الدخل.
وانعكس هذا التدهور بشكل مباشر على معيشة الأسر، ما أدى إلى موجة واسعة من الاستياء والغضب في أوساط السكان الذين أصبحوا يجدون صعوبة متزايدة في توفير احتياجاتهم الأساسية.
ويرى خبراء اقتصاديون أن استمرار التدهور الاقتصادي، إلى جانب التجاذبات السياسية التي تشهدها الساحة، يسهم في خلق بيئة غير مستقرة تنعكس سلبًا على أسعار السلع والخدمات.
وفي ظل هذه الأوضاع، يطالب المواطنون حكومة المرتزقة الموالية لتحالف العدوان بالتدخل العاجل لوضع حد لحالة الانفلات السعري وتشديد الرقابة على التجار، إضافة إلى اتخاذ إجراءات تخفف من معاناة المستهلكين الذين يعيشون تحت ضغوط اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة. ويحذر السكان من أن استمرار تجاهل هذه الأزمة قد يؤدي إلى مزيد من التدهور في حياتهم اليومية داخل مدينة عدن.