مجمع الملك سلمان للغة العربيّة يُكّرم الفائزين في “تحدي الإلقاء للأطفال”
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الرياض : البلاد
كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، أصحابَ المواهب الفائزين في “تحدي الإلقاء للأطفال 3″، في الحفل الختامي الذي أقيم اليوم بالعاصمة الرياض، بحضور نائبة الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية الدكتورة بدور الريس، ووكيل وزارة التعليم الدكتور حسن بن محسن خرمي، وأولياء أمور الفائزين، وجمع من المختصين المثقفين، والمهتمين، ومنسوبي المدارس المشاركة.
وتضمّن حفل ختام التحدي، مشاركات للأطفال المميزين في أدائهم، حيث ألقى الطفل عمر الخاير، أحد الفائزين بنسخة التحدي السابقة، كلمة الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، وأشاد فيها بالدعم غير المحدود المقدّم لأعمال المجمع وبرامجه من قبل صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، وكان له بالغ الأثر في تحقيق نجاح النسخة الثالثة من هذا التحدي، مثمناً تضافر جهود المحكمين، وتفاعل المدارس والمؤسسات.
كما أعرب الأمين العام للمجمع عن شكره لوزارة التعليم، وبرنامج تنمية القدرات البشرية، على دعمهما الذي أسهم في إظهار مواهب الناشئة في فن الإلقاء الشعري، والتحدث باللغة العربية الفصيحة، وإتاحة الفرصة لذوي المواهب من الأطفال لتقديم ما يُبرز قدراتهم اللغوية والأدائية، وإبراز جمال اللغة العربية بإلقاء أبنائها، وتمكين الجمهور العربي العام من الاطلاع على إبداعاتٍ لغوية لا تقلُّ عن الإبداعات في المجالات الأخرى؛ وكل ذلك متسق مع الأهداف الإستراتيجية للمجمع.
وأقيم هذا التحدي الذي تزيد جوائزه عن (200) ألف ريال، لثلاثين فائزًا، مُستهدفًا الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من (5 – 12) سنة، في حين بلغ عدد المشاركين في هذه النسخة أكثر من (6000) طفلٍ، قدّموا مشاركاتهم من (33) دولةً؛ وهي عبارة عن مقطعٍ مرئيٍّ لكلِّ طفلٍ لا يزيد عن خمس دقائق، ويُنشر في منصَّة “إكس”، ويكون ذا جودةٍ عالية، مع تجنّب إضافة الخلفيات، أو المؤثرات الصوتيّة، ومدعومًا بوسمي: #مسابقة_تحدي_الأطفال3، و#مجمع_الملك_سلمان_العالمي_للغة_العربية، وكتابة المعلومات الشخصية: (الاسم الثلاثي- العمر- الجنسية- بلد الإقامة).
وفاز بالمركز الأول في (تحدي الإلقاء للأطفال 3) الطفل سعد محمد الخويطر (من المملكة) بمبلغ قدره (30) ألف ريال سعودي، وتلاه في المركز الثاني الطفل مصعب عبدالرحمن عبدالحميد (من المغرب) بجائزةٍ قدرها (25) ألف ريال سعودي، في حين حلَّ في المركز الثالث الطفل رمضان محمود محمد أبو جزر (من فلسطين) بمبلغ (20) ألف ريال سعودي، ونال الفائزون من المركز الرابع إلى المركز العاشر جوائز متساوية، تبلغُ الواحدة منها (10) آلاف ريال سعودي، ولكل فائزٍ من المركز الحادي عشر إلى المركز الخامس عشر (5000) ريال سعودي، أما الذين حصلوا على المركز السادس عشر إلى المركز الثلاثين، فنالوا جوائز قيمة تبلغ الواحدة منها (3000) ريال سعودي.
وحظيت فقرات الحفل الختامي بتقديم بعض الأطفال المبدعين الفائزين في النسخة الثانية من المسابقة، وهم: (لانا الغامدي، وسعود الرشيد)، كما تضمَّن الحفل مسابقةً لغويةً بين الأطفال، ومسرحيةً، عنوانها (الطلاب والرجل الآلي).. ونظّم المجمعُ – ضمن الحفل الختامي المنعقد – زيارة للفائزين والمشاركين في التحدي إلى مقر المجمع، ونظّم – في أثناء زيارتهم – برنامجًا تخلّلته دورةٌ تدريبيةٌ، وجملةٌ من الأنشطة والفعاليات، وجولة تعرّفوا فيها على المراحل التعليمية والتثقيفية التي يتضمّنها (معرض اللغة العربية للطفل)، إضافة إلى حلقة نقاش متخصصة للخبراء في تنمية مواهب الأطفال اللغوية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: تحدي الإلقاء للأطفال مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ریال سعودی ألف ریال
إقرأ أيضاً:
“المهندسين الزراعيين” تنظم اليوم العلمي ” موسم الزيت 2025- التحدي والمواجهة”
صراحة نيوز-مندوباً عن معالي وزير الزراعة، افتتح عطوفة أمين عام وزارة الزراعة المهندس محمد الحياري، وبحضور نقيب المهندسين الزراعيين المهندس علي أبو نقطة ونائبه المهندس شادي القيسي، ورئيسة شعبة التغذية والتصنيع الغذائي الدكتورة مي عدنان، إلى جانب أعضاء مجلس النقابة والشعبة، فعاليات اليوم العلمي بعنوان «موسم الزيت 2025 – التحدي والمواجهة»، الذي نظمته شعبة التغذية والتصنيع الغذائي، بمشاركة واسعة من المختصين والباحثين وطلبة الجامعات.
وأشار الحياري إلى أن قطاع الزيتون يمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي والزراعة الوطنية، مع وجود نحو 11 مليون شجرة مزروعة على مساحة 600 ألف دونم، وبإنتاج يقدّر بـ180 ألف طن من الثمار، إضافة إلى دوره كمصدر دخل رئيسي لآلاف الأسر، مؤكداً مواصلة وزارة الزراعة جهودها في مواجهة تحديات القطاع عبر الإرشاد الزراعي والحلول العملية، خاصة بعد انخفاض الإنتاج في الموسم الماضي بفعل التغيرات المناخية.
من جهته، أكد نقيب المهندسين الزراعيين على أن هذه الفعالية تأتي انطلاقاً من دور النقابة المهني والفني وبالشراكة الفاعلة مع الجهات ذات العلاقة لنضع موسم زيت الزيتون 2025 على طاولة البحث العلمي لخصوصية هذا الموسم وتراجع إنتاجيته بشكل ملفت، للخروج بتحليل علمي وتوصيات عملية لحماية منتج يمثل هوية أردنية وطنية وتعزيز تواجده محلياً وعالمياً.
وأكدت الدكتورة مي عدنان، رئيسة شعبة التغذية والتصنيع الغذائي أن هذه الفعالية تهدف إلى توفير مساحة علمية وحوارية جادة لعرض الواقع كما هو، وتقديم حلول واقعية تعزز صمود قطاع الزيتون، تمثل خارطة طريق لمعالجة تذبذب الإنتاج، وتشوهات السوق، والغش الذي يضر بالسمعة الوطنية، فضلاً عن تضييق الفجوة بين احتياجات المزارعين والدعم المتاح لهم.
تضمّن اليوم العلمي عدداً من الأوراق العلمية المتخصصة، استُهلّت بورقة قدمها المهندس أسامة القطان من وزارة الزراعة بعنوان «العوامل المناخية والفنية المؤثرة على انخفاض إنتاج الزيتون في الأردن خلال الموسم 2024/2025». كما قدّم المركز الوطني للبحوث الزراعية ورقتين علميتين؛ الأولى للدكتورة لمى حمدي حول «أثر التغير المناخي على إنتاج الزيتون في الأردن»، والثانية للدكتور عامر السويطي بعنوان «مخلفات معاصر الزيتون: من مشكلة بيئية إلى فرصة اقتصادية».
وشملت الجلسات ورقة للمهندس همام القضاة من النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردنية بعنوان «واقع المعاصر وتأثيره على جودة زيت الزيتون»، تلتها ورقة «دور المرأة الفاعل في قطاع الزيتون» قدمتها المهندسة نهاية المحيسن من الشبكة النسائية الأردنية لزيت الزيتون. كما قدّمت نقابة المهندسين الزراعيين ورقتين علميتين الأولى للمهندسة هنادي سعيد والدكتورة مي عدنان عبد الله بعنوان «جودة زيت الزيتون: ما بين التقييس والثقافة»، والثانية للمهندس عمران الشطناوي بعنوان «أخلاقيات مهنة فني عصر الزيتون – عندما يصبح الغش احترافاً».
وتخلل اليوم العلمي نشاط تفاعلي بعنوان «كن أنت جهاز فحص زيت الزيتون البكر الممتاز»، قدّمته المهندسة ريم الربضي والمهندسة زين الخريسات من الجمعية الأردنية للتقييم الحسي للأغذية، بالتعاون مع فريق التقييم الحسي في الشبكة النسائية الأردنية لزيت الزيتون. واختُتمت الفعاليات بجلسة نقاشية مفتوحة للإجابة عن أسئلة الحضور ومناقشة أبرز التوصيات.