ما علاقة زلزال اليابان بسمكة يوم القيامة؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
انتشرت عبر الشبكة العنكبوتية، بشكل واسع، قصة وأسطورة "سمكة يوم القيامة"، عقب الزلزال العنيف الذي ضرب اليابان يوم الإثنين الماضي، وتسبب بخسائر في الأرواح ودمار في العديد من المناطق.
وبلغت قوة الزلزال، الذي أطل برأسه على اليابانيين في أول يوم من السنة الجديدة 2024، 7.6 درجة على مقياس ريختر، مؤديا لحدوث موجات تسونامي بارتفاع متر واحد ضربت الساحل الغربي.
وحسب أحدث الإحصائيات، فقد بلغ عدد الضحايا نحو 62 شخصا، فيما أُصيب أكثر من 100 شخص، في ظل مخاوف من وجود آخرين قد يكونون لا يزالون تحت أنقاض المباني المنهارة، كما تم إجلاء عشرات الآلاف من المواطنين من منازلهم في جميع أنحاء البلاد نتيجة للكارثة.
وتعتبر "سمكة المجداف"، الملقبة بسمكة الزلزال، عنصرا مثيرا للدهشة في ثقافة اليابان، حيث يرى البعض أن رؤيتها تعد مؤشرا للأحداث السيئة المستقبلية.
ويصل طول هذا السمك النادر نحو 11 مترا، كما أنه يتميز بمظهر يشبه "ثعابين البحر"، وتم اكتشافه قبالة سواحل تايوان في وقت سابق من العام 2023، ما دفع العديد من الأشخاص إلى رؤيته كنذير شؤم.
وتظهر القصة في سياق الأساطير اليابانية حيث يروى أن رؤية سمكة المجداف يتبعها حدوث زلزال.
وقد عادت هذه الأسطورة إلى الواجهة بشكل بارز في عام 2011، عندما تسبب زلزال توهوكو وتسوناميه في إحداث كوارث في اليابان، حيث أنه في تلك الفترة، تم العثور على عدة سمكات مجداف على الشواطئ قبل الكارثة بفترة قصيرة.
ورغم أن الكثيرين يعتبرون أن رؤية هذه السمكة في فصل الصيف بمثابة نذير لسوء الحظ، فإن المعهد الجيوفيزيائي الإكوادوري نفى وجود أي دليل علمي يثبت صحة هذه الأسطورة.
وأكد المعهد أن الربط بين ظهور هذه الأسماك وحدوث الكوارث الطبيعية ليس له أي أساس علمي، بحسب أحدث الدراسات التي أجريت حتى أغسطس 2022.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
تحذير صادم من دائرة الإطفاء في إسطنبول: “لن نستطيع التدخل عند وقوع زلزال”
حذّر رئيس إدارة الإطفاء في إسطنبول، رمزي ألبيراق، من ضعف جاهزية فرق الإطفاء في مواجهة الزلزال الكبير المتوقع حدوثه في المدينة، مؤكدًا أن الفرق قد لا تتمكن من التدخل خلال الأيام الثلاثة الأولى عقب وقوع الزلزال.
وبحسب الصحفي التركي ابراهيم هاسكول اوغلو٬ قال ألبيراق: “فرق الإطفاء نفسها ستعيش الزلزال، وقد لا يكون بإمكاننا الخروج إلى الميدان في البداية”، مشيرًا إلى نقص حاد في عدد عناصر الإطفاء مقارنة بالمعايير الدولية.
اقرأ أيضاتركيا تطلق مشروعًا تاريخيًا يربط مدنها خلال ساعات
السبت 17 مايو 2025وأضاف أن المعايير الدولية توصي بوجود ألف رجل إطفاء لكل مليون شخص، مما يعني أن مدينة مثل إسطنبول، التي يبلغ عدد سكانها نحو 20 مليون نسمة، تحتاج إلى 20 ألف عنصر إطفاء على الأقل. لكن الواقع يشير إلى أن عدد العناصر لا يتجاوز 4470 فقط.