وقال القاضي عصام الماوري وكيل النيابة انه تم التصرف في 273 قضية بالتنازل والاتفاق بين الطرفين فيما تم احالة401 قضية للمحكمة وبنسبة انجاز يبغت99%.
واضاف القاض الماوري ان من اسباب الحوادث الرعونة والطٌيش وعدم الاحتراز
وعدم الفحص الدوري للمركبات وكذا قيادة المركبة من قبل صغارالسن (الاحداث ) وبسبب تمكين أولياء امورهم بقيادة تلك المركبات.
وأشار القاضي الماوري الى ان من أسباب الحوادث أيضا عدم الالتزام بقانون المرور ولائحته التنفيذية وما توجبه قواعد السلامة المرورية اثناء قيادة المركبات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
طريق "أجا – المنصورة".. طريق الرعب يحصد الأرواح والأهالي يستغيثون بمحافظ
تحول الطريق الزراعي "أجا – المنصورة السريع" إلى كابوس يومي يهدد حياة الأهالي، بعدما أصبح شاهدًا على عشرات الحوادث المميتة التي حصدت أرواح المواطنين، وسط غياب المطبات الصناعية وتهالك الأسفلت.
وأعرب أهالي قرية نوسا الغيط التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية عن استيائهم الشديد من تكرار الحوادث على الطريق، مؤكدين أن السبب الرئيسي هو السرعة الجنونية لقائدي السيارات في ظل عدم وجود مطبات أو رقابة مرورية كافية.
وقال الأهالي إن الطريق لا يتجاوز حارتين ضيقتين، تسع كل منهما بالكاد سيارتين، فضلًا عن سوء حالة الرصف وامتلاء أجزاء كبيرة منه بالتشققات والحفر التي تهدد سلامة السيارات وركابها.
وأوضح الأهالي أن الطريق بات مصيدة للموت، وكان آخر ضحاياه شاب في الأربعين من عمره وأب لثلاثة أطفال، لقِي مصرعه قبل أيام قليلة في حادث مأساوي.
وأكد علي الصعيدي، أحد أهالي القرية، أن السرعة الشديدة هي السبب الرئيسي وراء الكوارث اليومية، مطالبًا بوضع مطبات في المناطق السكنية حفاظًا على الأرواح.
وأضاف أن الطريق يمثل نموذجًا واضحًا لتدهور حالة الرصف والإهمال، ما يجعل المرور عليه مغامرة حقيقية.
من جانبه، قال يسري العدوي إن الطريق يخدم عدة مدارس بمراحل تعليمية مختلفة، وتشهد المنطقة حوادث متكررة، كان آخرها ثلاث حوادث في مطلع الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن الأهالي اقترحوا إقامة مطبات صناعية على نفقتهم الخاصة، لكن إدارة المرور رفضت.
وأضاف: "رائحة الموت تفوح من كل ركن في هذا الطريق".
فيما أوضح حسن العربي أن إزالة المطبات الصناعية من أمام القرى كانت خطوة كارثية أدت إلى زيادة الحوادث بشكل شبه يومي، مطالبًا هيئة الطرق والمحليات بإعادة النظر في قرارها حفاظًا على أرواح المواطنين.
وقال خالد السيد إن الطريق تحول إلى "مصيدة للموت"، بعد أن فقد عشرات الأهالي أبناءهم في حوادث متكررة خلال الشهور الأخيرة.
أما السيد البلتاجي فأكد أن مدخل القرية أصبح منطقة كوارث حقيقية، متسائلًا: "هل تمت دراسة قرار إزالة المطبات قبل تنفيذه؟ ومن يتحمل تبعات الأرواح التي تُزهق كل يوم؟".
وطالب كريم عبده باتباع أساليب حديثة في إنشاء المطبات الصناعية، عبر شرائح عرضية صغيرة ومتكررة على مسافات قصيرة، تجبر السائقين على تهدئة السرعة دون الإضرار بالمركبات.
واختتم الأهالي مناشدتهم اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية بسرعة التدخل، وإصدار توجيهاته بتركيب مطبات صناعية آمنة وتنفيذ أعمال صيانة عاجلة للطريق، حقنًا للدماء وحفاظًا على أرواح المواطنين.
نجمة سلة سبورتنج تنضم الى معسكر الاتحاد الدولي