الراي:
2025-08-01@15:02:23 GMT

«زين» تنجح ببلوغ سُرعة 10 غيغابِت بالثانية عبر «5.5G»

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

في إنجازٍ تقنيٍ جديد يُعزّز ريادتها في قيادة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أعلنت «زين» عن وصولها لسرعة 10 جيجابِت بالثانية (Gbps) عبر تكنولوجيا «5.5G»، وذلك بعد نجاحها بإجراء الاختبار على شبكتها، لتكون الشركة الأولى التي تنجح بتحقيق هذه المحطّة المحورية على مستوى السوق الكويتي، بالإضافة إلى نجاحها باختبار خاصية «URLLC» لتحسين وقت الاستجابة، وهي إحدى مزايا تكنولوجيا «5.

5G».

وجاء هذا الإعلان بعد نجاح الاختبار الذي أجرته «زين» على شبكتها عبر تقنية «5.5G» مع شريكها العالمي «هواوي»، والذي تم تحت إشراف وبالتعاون مع الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات.

«Ooredoo» في 2023... إنجازات حافلة رقمياً واجتماعياً 27 ديسمبر 2023 شركات «الذكاء الاصطناعي» استقطبت استثمارات بـ 50 مليار دولار 26 ديسمبر 2023

وبدأت «زين» مُبكّراً بالاستثمار في ترقية وتوسعة شبكتها استعداداً للانتقال للنُسخة المُحسّنة من الجيل الخامس (تقنية G5.5) التي ستُقدّم فرصاً لا حصر لها وتفتح آفاقاً جديدة أمام قطاعات الأعمال والعملاء، الأمر الذي يُعزّز من موقع «زين» الريادي ويتماشى مع جهودها لتمكين التحوّل الرقمي تحت مظلّة رؤية «كويت جديدة».

وتتميز تكنولوجيا «5.5G» بالوصول إلى سرعاتٍ هائلة وأداءٍ فائق، وحين يتم دمجها مع وقت الاستجابة القصير والاتصال الثابت الذي تُمكّنه خاصية URLLC (Ultra-Reliable Low Latency Communication)، فهي تواكب الطلب المُتزايد على خدمات الحوسبة السحابية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، وتجارب الواقع المُعزّز والواقع الافتراضي، والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها الكثير، والتي تعتمد جميعها على أداء وقوّة الشبكة، وتشهد انتشاراً كبيراً في الآونة الأخيرة في قطاعات الأعمال والمؤسسات الحكومية.

واستعرضت «زين» أخيراً قُدراتها لإطلاق خدمة «5G New Calling»، وهي إحدى التطبيقات التي ستعتمد على القدرات التي توفّرها تقنية «5.5G»، وذلك خلال مُشاركتها في قمّة الاتصال الجديد التي عُقدت في العاصمة الفرنسية باريس بتنظيم الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المُتنقل (GSMA)، حيث كانت «زين» شركة الاتصالات الأولى والوحيدة من المنطقة التي استضافتها الجمعية لاستعراض هذه الخدمة الجديدة أمام مجتمع الاتصال الدولي، ويأتي الإعلان اليوم ليؤكد استمرار مساعيها لتقديم أحدث التقنيات وأكثرها تطوراً عبر شبكتها.

وحصدت «زين» أخيراً عدداً من الجوائز المرموقة التي عكست ريادة شبكتها للجيل الخامس، أبرزها ثلاث جوائز عالمية من «Ookla Speedtest»، وهي جائزة «أسرع 5G»، وجائزة «أفضل 5G لتجربة الڤيديو»، وجائزة «أسرع إنترنت»، بالإضافة إلى جائزة «التميّز بتطوير الجيل الخامس 5G للأعمال» من مجلس «سامينا للاتصالات»، حيث أتت هذه الجوائز تقديراً لتفوّق «زين» في تمكين بيئة الأعمال باستخدام أحدث تطبيقات تكنولوجيا الجيل الخامس التي تُحقق النمو المُستدام لمؤسسات القطاعين العام والخاص.

وتعكس هذه الخطوة الجهود المستمرة التي تبذلها «زين» في تقديم شبكة الجيل الخامس الأكبر في الكويت، حيث تفرّدت في العام 2019 بكونها أول شركة أطلقت تكنولوجيا «5G» تجارياً، ما شكّل نقلة نوعية في تطوير قطاع الاتصالات في الدولة والمنطقة، ومنذ ذلك الحين، تلتها العديد من الإنجازات في تطويع تقنيات الجيل الخامس لتطوير تجربة العملاء الرقمية.

وما زالت «زين» تستثمر بشكلٍ كبير في البنية التحتية الخاصة بشبكتها للجيل الخامس وفق أعلى المعايير العالمية، لتحقق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية والسرعات، واكتشاف بيئات الأعمال التي توفرها هذه التقنية المتطورة، لخدمة جميع احتياجات عملائها الأفراد، والهيئات والشركات، والمؤسسات الحكومية وغيرها.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الجیل الخامس التی ت

إقرأ أيضاً:

هل تنجح تشكيلة الحكومة السودانية بالتعامل مع الملفات الساخنة؟

الخرطوم- بعد نحو شهرين منذ تعيينه رئيسا للوزراء في السودان، اقترب كامل إدريس من استكمال تشكيل حكومته بشكل متدرج عبر 5 مجموعات، وبات الشعب ينتظر أفعالا سريعة تغير واقعه المعقد، بعد أكثر من 27 شهرا من اندلاع القتال في بلاده، مما يضع إدريس فوق صفيح ساخن حسب مراقبين.

وفي مطلع يونيو/حزيران الماضي أعلن كامل إدريس عن هيكل "حكومة الأمل" المكون من 22 وزارة، بعدما حل الحكومة المكلفة منذ يناير/كانون الثاني 2022، مع استحداث هيئة للشفافية والنزاهة لمكافحة الفساد، وتعهد بالتقشف والعدل والتسامح ومحاربة التطرف.

وخلال نحو شهرين عين إدريس 20 وزيرا ، آخرهم 5 وزراء لشؤون مجلس الوزراء، والطاقة، والتحول الرقمي والاتصالات، والتعليم والتربية الوطنية، والشباب والرياضة، كما شملت هذه المجموعة لأول مرة وزراء دولة للخارجية، والمالية، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

وبينما غاب 6 وزراء عن مراسم أداء اليمين الدستورية، يستمر الغموض حول غياب وزير الزراعة والثروة الحيوانية أحمد التجاني المنصوري بعد أسابيع من تعيينه ونفيه اعتذاره عن الوزارة، وكذلك غاب وزير الصحة المعز عمر بخيت، الذي أصيب بكسر بقدمه في مقر إقامته في البحرين وانتقل إلى بريطانيا للعلاج المتوقع أن يستمر شهورا.

البرهان (يمين) يستقبل كامل إدريس قبل أداء وزرائه الجدد اليمين الدستورية (مجلس السيادة الانتقالي)التشكيل الحكومي

لا تزال وزارتا الخارجية والبيئة والاستدامة شاغرتين، وسط أحاديث رائجة عن أن إدريس سيتولى حقيبة الخارجية مؤقتا إلى جانب رئاسة الوزراء، مما أثار تساؤلات في منصات ومواقع التواصل الاجتماعي حول دوافع ذلك، في ظل ظروف تستدعي تسمية وزير خارجية لمجابهة ظروف معقدة تواجه السودان دوليا.

ومن أبرز الملاحظات على تشكيلة الحكومة عودة 5 وزراء إلى مواقعهم، وهم وزراء المال جبريل إبراهيم، والإعلام والثقافة خالد الإعيسر، والحكم الاتحادي محمد كورتكيلا، والصناعة والتجارة محاسن يعقوب، والتعليم والتربية الوطنية التهامي الزين حجر، الذي أمضى في موقعه أقل من شهر قبل إقالته بحل الحكومة.

إعلان

وفي خطوة لافتة، شملت المجموعة الوزارية الأخيرة تعيين لمياء عبد الغفار وزيرة لشؤون مجلس الوزراء، وذلك لأول مرة تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد النساء في الحكومة إلى 3، وهو أقل تمثيل نسائي في الحكومة خلال عقود خلت.

ومن الملاحظات البارزة أيضا عودة السفير عمر صديق إلى وزارته في منصب وزير دولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، بعد أن شغل منصب الوزير لفترة قصيرة امتدت من أواخر أبريل/نيسان وحتى نهاية مايو/أيار الماضيين.

وقد تعاقب على الوزارة منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق عمر البشير عام 2019، 7 وزراء، 4 منهم خلال فترة الحرب الحالية.

ورغم أن رئيس الوزراء، قال في أول خطاب له إن "الشباب يمثلون 65% من الأمة" لم تضم الحكومة الجديدة سوى وزير شاب واحد، هو المهندس أحمد الدرديري غندور وزيرا للتحول الرقمي والاتصالات، وهو الذي تخرج في الجامعة عام 2004، حيث انتقد شباب ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي ضعف تمثيلهم وعدم مراعاة تركيبة المجتمع السوداني.

هشاشة سياسية

يوضح المحلل السياسي فيصل عبد الكريم، أن حكومة إدريس تواجه ملفات شائكة من حيث:

هشاشة المجموعات السياسية التي تدعمها، وظهر ذلك خلال مشاورات تشكيل الحكومة، مما يشير إلى تباين مواقف القوى المساندة للجيش التي تشعر بأن رئيس الوزراء لم يمنحها الاهتمام الكافي. إلى جانب الاستقطاب والانقسام السياسي، الأمر الذي يضعف الدعم السياسي للحكومة ويعطل جهود أي عملية سياسية لإنهاء الأزمة في البلاد.

ووفقا لحديث المحلل للجزيرة نت فإن ثمة شكوكا حول التزام المكون العسكري تعهده بعدم التدخل في مهام واختصاصات رئيس مجلس الوزراء، حيث لم تغب أصابعهم عن مشاورات تشكيل الحكومة، ومن الصعب كذلك الحصول على دعم خارجي في ظل استمرار الحرب في أجزاء من البلاد وتقاطع الأجندة الإقليمية بشأنها، الأمر الذي يضع الحكومة أمام امتحان قاس.

وفي الشأن ذاته يعتقد خبير العلاقات الدولية والشؤون الأمنية عامر حسن، أن أمام الحكومة تحديات داخلية بالإضافة للخارجية، أبرزها:

تشغيل الجهاز التنفيذي والمؤسسات الخدمية لتحسين حياة المواطنين وتخفيف الأعباء التي فرضتها الحرب. استغلال موارد السودان ومقدراته الكبيرة لتغيير حياة المواطنين.

وتحتاج الحكومة كما يقول الخبير للجزيرة نت إلى رؤية اقتصادية فاعلة تعيد البنية التحتية والقطاع الصناعي الذي تدمر، وتتجاوز مهام الوزارات الداخلية نحو الشؤون الخارجية، حيث لم يعد المجتمع الدولي والإقليمي مهتما بالسودان، حتى صار الإعلام يعدها "حربا منسية"، وهو ما انعكس على المساهمات في المساعدات الإنسانية وجعلها محدودة وبلا أثر.

رئيس الوزراء كامل إدريس (يمين) مستقبلا المبعوث الأفريقي محمد بلعيش (وكالات)آمال معقودة

يقول الخبير الاقتصادي محمد الناير للجزيرة نت، إن تشغيل دولاب العمل في الدولة واستعادة الخدمات -وخاصة الكهرباء- بعد دمار محطات التوليد والشبكات الناقلة يُعد من أهم الملفات، لأن الكهرباء هي محرك الإنتاج، إلى جانب تأهيل القطاع الزراعي وبناء القطاع الصناعي الذي تأثر بنسبة 80%، وإعادة توزيعه على الولايات بعدما كان مركّزا في العاصمة.

إعلان

ويعتقد الناير أن رئيس الوزراء يحتاج إلى:

تفعيل مجلس الوزراء وربط وزرائه مع الولايات. امتلاك الجرأة في اتخاذ قرارات تتعلق بالاتجاه شرقا وبناء شراكات اقتصادية والانضمام إلى مجموعة "بريكس". وقف تهريب الذهب والتحول من التعدين التقليدي للمنظم، لتحقيق استقرار اقتصادي والدخول في استثمارات كبيرة.

من جانبه، يرى الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم شقلاوي، أن اكتمال تشكيل الحكومة الذي تأخر نتيجة تعقيدات التوازنات السياسية والمجتمعية، يعكس محاولات جادة لإعادة هيكلة الدولة وإعادة ثقة السودانيين في مؤسساتهم.

وتحدث الكاتب للجزيرة نت عن آمال معقودة على قدرة الحكومة أن تتجاوز الأزمات التي تواجه السودان، حيث إنها صارت أمام اختبار حقيقي لفعالية الكفاءات التي تم اختيارها في تحويل الإرادة السياسية إلى نتائج ملموسة على الأرض، وقدرتها على بناء مؤسسات فاعلة، إلى جانب استعادة الثقة الشعبية، وإرساء أسس دولة العدالة والتنمية والسلام.

مقالات مشابهة

  • هل تنجح تركيا في فرض رؤيتها على واشنطن بشأن مستقبل قسد؟
  • الأمم المتحدة تحذّر من الأسوأ.. تقارير وشهادات: المساعدات في قطاع غزة لم تنجح في وقف المأساة
  • 830 ترشيحاً في الدورة الرابعة لجائزة «كنز الجيل»
  • السفير الفلسطيني: لن تنجح محاولات تشويه دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية
  • الجيل الديمقراطي: مصر أنفقت 578 مليون دولار على علاج جرحى غزة
  • عاشور في أمستردام: تعزيز التعاون مع إلسيفير لدعم بنك المعرفة والانضمام لجامعات الجيل الرابع
  • هل تنجح تشكيلة الحكومة السودانية بالتعامل مع الملفات الساخنة؟
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول لإنشاء وتطوير 5 مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات الكهرباء
  • لأول مرة.. مستشفى في بابل تنجح بعلاج طفل من سرطان الدم
  • الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرة بالقضية الفلسطينية