أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تتابع ما يحدث خلال الأيام الماضية، من بعض الانتقادات بسبب رفع أسعار بعض السلع والخدمات.

 

وقال رئيس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي، إنه يخاطب المواطن المصري حتى يعلم ما تقوم به الدولة من أجل المواطن، موضحًا أن الإجراءات التي قامت بها الحكومة كان هدفها وصول الدعم لمستحقيه.

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن الأزمات العالمية ضغطت على الاقتصاد المصري، وأن الدولة تدعم لتر السولار بـ 5 جنيهات، وأن دعم أسطوانة البوتجاز وصل لـ35 مليار جنيه.

 

وقال رئيس الوزراء، إن الحكومة كانت على علم أن هناك فاتورة تضخم، وأن الدولة تحملت أعباء كثيرة من أجل المواطنين.

 

ولفت رئيس مجلس الوزراء، إلي أن  الإجراءات التي قامت بها الحكومة كان هدفها وصول الدعم لـ مستحقيه، وأن يتم أموال الدعم في الاتجاه الصحيح، من أجل الجيل الحالي والأجيال المستقبلية.

الخبز

وأوضح أن رغيف الخبز يكلف الدولة الكثير من الأموال، وأن المخابز تعمل من الصباح من أجل المواطنين.

 

وتابع هناك 275 مليون رغيف يوميًا، يتم خبزهم، أي 100 مليار رغيف في العام، وأنه حتى عام2021 كان يتم تخصيص 50 مليار لدعم الخبز، وأن اليوم 91 مليار جنيه على الدولة.

المواد البترولية

وأوضح رئيس مجلس الوزراء، أن في عام 2021، تم الانتهاء من دعم المواد البترولية، وأن مصر تستهلك في العام 18 مليار لتر سولار، وأن كل لتر سولار يكلف الدولة كدعم بـ 5 جنيهات، أي الدولة تدعم السولار بـ 90 مليار جنيه في العام.

 

التموين

وكشف أن الدولة تقدم دعم لـ البطاقات التموينة، وأن الدولة تقدم دعم بـ 36 مليار جنيه.  

أسطوانة البوتاجاز

وأوضح أن مصر تستهلك في العام 280 مليون أسطوانة، وأن التكلفة الفعلية لـ الأنبوبة 200 جنيه، ويتم بيعها بـ 75 جنيها، فهناك فارق يصل لـ 125 جنيها، تتحملها الدولة، فالدولة تدعم أسطوانة البوتجاز بـ 35 مليار جنيه.

الكهرباء 

كما كشف أن الدولة قامت بدعم الكهرباء في عام واحد بـ 90 مليار جنيه.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الوزراء رغيف سولار المواد البترولية التموين ملیار جنیه أن الدولة فی العام من أجل

إقرأ أيضاً:

عاجل - الحكومة تستعد للإعلان عن القضاء على مرض الجذام

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم لمتابعة جهود واستعدادات الحكومة للإعلان عن القضاء على مرض الجذام.

وكان اجتماع رئيس الوزراء بحضور الدكتور/ خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتورة/ منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة/ مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس/ شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق/ أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، والمهندس/ أيمن عطية، محافظ القليوبية، والدكتور/ عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.

 

وأوضح رئيس الوزراء في بداية الاجتماع أن الاهتمام بالخدمات الصحية المختلفة هو بُعد أساسي في تحقيق التنمية المستدامة بجميع جوانبها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وبالتالي يجب تعزيز السياسات التي من شأنها تأمين حياة صحية للأفراد، والقضاء على الأمراض المعدية وغير المعدية، ومساعدة المتعافين على استعادة حياتهم وتقديم أوجه الدعم المختلفة لهم وإدماجهم في المجتمع.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي إنه مثلما نجحت الدولة المصرية، بل وباتت رائدة عالميًا، في القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي "سي"، وكذا فيروس "بي"، والملاريا، وشلل الأطفال، وغيرها، سوف نتمكن من القضاء على مرض الجذام وإعلان مصر خالية منه.

جهود وزارة الصحة في مكافحة مرض الجذام

وفي ضوء ذلك، استعرض وزير الصحة والسكان، خلال الاجتماع، جهود الوزارة لمكافحة مرض الجذام، موضحًا أن وزارة الصحة تتبنى منهجية محددة تتماشى مع الاتجاه العالمي للقضاء على مرض الجذام، من خلال تقديم خدمة متكاملة تتمثل في الاكتشاف المبكر للحالات وعلاجها عن طريق ترصد المرض وتوفير العلاج النوعي من خلال إدارة مكافحة الجذام التابعة لقطاع الطب الوقائي بالوزارة عبر 27 عيادة للأمراض الجلدية والجذام، فضلًا عن توفير الجانب الاجتماعي والنفسي للمتأثرين من المرض لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع من خلال تدريب الأطباء والتمريض والاخصائيين الاجتماعيين على تأهيل المرضى طبيًا ونفسيًا واجتماعيًا لدمجهم في المجتمع.

وأضاف الوزير أن رؤية الوزارة في هذا الملف تتمثل في الوصول إلي صفر حالات جذام بحلول عام 2030، من خلال منهجية العمل التي تتبناها وزارة الصحة والسكان وجهودها بصدد الاكتشاف المبكر وعلاج الحالات.

ولفت الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن رؤية الوزارة تتماشى مع الرؤى والسياسات العالمية، لافتًا إلى أن كل مستعمرات الجذام على مستوى العالم تم إلغاؤها ولا داعي لعزل مرضى الجزام؛ نظرًا لأنه مع أول جرعة من العلاج يصبح المرض غير مُعد، ويُعالج المريض في أي مستشفى عام. قائلًا: الجذام مرض جلدي كسائر الأمراض الجلدية.

وتحدث الوزير في هذا الصدد عن مستعمرتي الجذام بأبي زعبل والعامرية، مشيرًا إلى أن جميع المرضي الموجودين حاليًا بمستعمرة الجذام بالإسكندرية متعافون من مرض الجذام ولا توجد حالات نشطة تحتاج إلى عزل، ويمكن مغادرتهم المستعمرة ودمجهم بالمجتمع مع التردد على العيادات الخارجية. كما أن معظم المرضى بمستعمرة أبي زعبل يعتبرون مرضى عيادات خارجية ويمكن أن يتلقوا خدماتهم العلاجية بأي مستشفى عام أو مركزي.

واستعرض الوزير في أثناء الاجتماع الإجراءات المتخذة من أجل عدم عزل مرضى الجذام -الذي يتنافى مع معايير حقوق الإنسان- تزامنًا مع التوجُه العالمي لإلغائه، والاستغناء عن مسمى عيادات الجذام على مستوى الجمهورية واستبدالها بعيادات الجلدية التخصصية في ضوء كونه مرضا جلديا مثل باقي الأمراض الجلدية، مؤكدًا الاستمرار في دراسة الحالات الموجودة بالمستعمرات وتقديم الدعم الطبي والنفسي والنقدي والاجتماعي لها.

فيما أكد محافظ الإسكندرية أن عدد المرضى بمستعمرة الجذام بالعامرية يصل إلى نحو 26 مريضًا وتم شفاؤهم وعلاجهم بالكامل من مضاعفات المرض وكذا تأهيلهم.

وبدوره، أوضح مُحافظ القليوبية أن أعداد المرضى تتقلص لأن المستشفى بأبي زعبل لا تستقبل حالات جديدة للحجز نظرًا لتغير طريقة علاج المرض.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه تم إجراء مسح اجتماعي للمرضى بالقليوبية، مشيرة إلى أنهم يحصلون على الدعم النقدي "تكافل وكرامة"، ما عدا نسبة قليلة لديهم دخل بالفعل، سواء من المعاش التأميني أو خلافه.

وأضافت أنه بالنسبة للمرضى في الإسكندرية، يوجد عدد حالات قليل جدًا، ويحصل الجزء الأكبر منهم على دعم "تكافل وكرامة". مؤكدةً حرص الوزارة على توفير خدمات الدعم الاجتماعي لجميع الحالات طبقًا لنتائج المسح الاجتماعي، وتتضمن تأهيل المرضى ودمجهم بالمجتمع مع توفير فرص عمل مناسبة للحالات القادرة.

وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس مجلس الوزراء بتكثيف الجهود للوصول إلى هدف صفر حالات جذام، كما وجه أيضًا بتوفير الرعاية الكاملة للمتعافين، والدعم النقدي الاجتماعي المطلوب.

ماهو مرض الجذام؟

مرض الجذام (بالإنجليزية: Leprosy)، والذي يسمى أيضًا باسم مرض هانسن (بالإنجليزية: Hansen's Disease) هو مرض معدي مزمن، تتم الإصابة به نتيجة عدوى بكتيرية بالبكتيريا المتفطرة الجذامية (بالإنجليزية: Mycobacterium Leprae).

يؤثر مرض الجذام بشكل أساسي على الجلد، والأعصاب، والأسطح المخاطية في الجهاز التنفسي، ويسبب تقرحات الجلد، وتلف في الأعصاب وضعف في العضلات. إن فترة الحضانة لمرض الجذام تتراوح ما بين 6 أشهر إلى 20 سنة، وغالبًا ما تبدأ الأعراض بالظهور بعد 3 إلى 5 سنوات من الإصابة بالعدوى.

أكثر المناطق المتضررة هي المناطق الباردة في الجسم، مثل العيون، والأنف، وشحمة الأذن، واليدين، والقدمين، والخصيتين.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يستقبل رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر
  • تداول على سندات بـ1.038 مليار ريال في مستهل تعاملات بورصة قطر
  • رئيس الوزراء يؤكد التزام الحكومة بتوفر الدعم اللازم للقطاع الصحي
  • 27 مليار جنيه.. الحكومة تطلق خطة العشر سنوات لتطوير القطاع الصحي
  • عاجل - الحكومة تستعد للإعلان عن القضاء على مرض الجذام
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نزعنا السلاح من أكثر من 500 مخزن في جنوب لبنان
  • رئيس الوزراء اللبناني: الدولة فقط المنوط بها امتلاك السلاح وقرار الحرب والسلم
  • الحكومة: "بداية جديدة" لبناء الإنسان استفادت منها 5.3 مليون مواطن ضمن جهود تعزيز العدالة الاجتماعية
  • محافظ المنيا: تقنين 65% من أراضي أملاك الدولة ومتحصلات تتجاوز 2 مليار جنيه
  • جبريل إبراهيم يضع أمام رئيس الوزراء كامل إدريس مخاوف تشكيل الحكومة