بينما يستمر عدوان إسرائيل على غزة.. ما أبرز أحداث العالم اليوم؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
في ظل العدوان الذي تشنه إسرائيل على غزة وانشغال العالم بمتابعته لا يخلو العالم من أخبار وتطورات أخرى قد تكون مهمة لفئات من القراء، ولذلك تهتم الجزيرة نت بتقديم هذه الخدمة لهم.
وفي ما يلي أبرز أخبار العالم اليوم الأربعاء 3 يناير/كانون الثاني الجاري بعيدا عن الحرب على غزة:
هجمات أوكرانية على منطقتين حدوديتين روسيتين والقرمتعرضت شبه جزيرة القرم ومنطقتان روسيتان حدوديتان مع أوكرانيا لموجة جديدة من الهجمات الأربعاء، حسبما قال مسؤولون محليون، غداة قصف عنيف استهدف كييف وعلى وقع تصعيد للضربات الجوية المتبادلة بين الطرفين.
وأعلن الدفاع الجوي الروسي اعتراض 6 صواريخ فوق منطقة بيلغورود التي تعرضت لضربات متكررة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل زهاء عامين.
وتشهد المناطق الروسية الحدودية مع أوكرانيا هجمات بشكل متكرر منذ اندلاع الحرب. لكن بيلغورود تعرضت لضربات بشكل خاص عقب قصف روسي واسع النطاق على أوكرانيا الأسبوع الماضي.
الفلبين: بدء دورية بحرية مشتركة ثانية مع أميركا في بحر جنوب الصينقال الجيش الفلبيني، في بيان، إن الفلبين والولايات المتحدة بدأتا دورية مشتركة لمدة يومين في بحر جنوب الصين اليوم الأربعاء، وهي الخطوة التي قد تزعج الصين، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتصاعدت المناوشات الأمنية في العام الماضي بين الدولتين المرتبطتين بمعاهدة مشتركة وسط تصاعد التوتر في بحر جنوب الصين، حيث تبادلت الفلبين والصين اللوم بشأن سلسلة من الخلافات.
وأطلقت الفلبين والولايات المتحدة دوريات مشتركة لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني، وأجريتا تدريبات عسكرية لمدة 3 أيام في المياه القريبة من تايوان وفي بحر الفلبين الغربي، وهو المصطلح الذي تطلقه مانيلا على مياه بحر جنوب الصين داخل منطقتها الاقتصادية الخاصة.
تحقيقات في اليابان بعد حادث تصادم الطائرتينبدأت السلطات في اليابان، اليوم الأربعاء، تحقيقا بشأن حادث تصادم وقع في مطار هانيدا بطوكيو في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، بين طائرة ركاب تابعة للخطوط اليابانية وأخرى تابعة لخفر السواحل أسفر عن مقتل 5 أشخاص فيما نجا حوالى 400 شخص بأعجوبة من ألسنة اللهب.
ولقي 5 أشخاص كانوا على متن طائرة خفر السواحل حتفهم فيما نجا الطيار وحده، لكن جميع ركاب وأفراد طاقم طائرة الخطوط اليابانية تمكنوا من الهرب بأمان عبر منزلقات الطوارئ قبل دقائق من التهام النيران الطائرة من طراز "إيرباص إيه 350".
زعيم المعارضة الكورية الجنوبية بالمستشفى بعد تعرضه للطعنخرج زعيم المعارضة الكورية الجنوبية لي جاي ميونغ الأربعاء من قسم العناية المركّزة، لكنه ما زال يخضع للعلاج بالقسم العام بعد يوم على تعرّضه لعملية طعن في الرقبة كادت تودي بحياته.
وكان "لي" محاطا بعدد من الصحفيين الثلاثاء حين قام رجل تظاهر بأنه من أنصاره بطعنه بسكين في رقبته.
ونُقل "لي" الذي تعرّض إلى إصابة في الوريد الوداجي إلى مستشفى في بوسان قبل أن يتم نقله إلى العاصمة سول حيث خضع لعملية جراحية استمرت ساعتين ليُنقل بعدها إلى قسم العناية المركّزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بحر جنوب الصین فی بحر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. عمر الشريف النجم الذي عبر حدود السينما إلى قلوب العالم (تقرير)
تحل اليوم، الخميس 10 يوليو، ذكرى رحيل النجم المصري العالمي عمر الشريف، الذي غيبه الموت عام 2015 إثر نوبة قلبية، بعد أن ترك وراءه إرثًا فنيًا لا يُنسى، محليًا وعالميًا، ظل محفورًا في ذاكرة السينما لأجيال متعاقبة.
الفنان عمر الشريفولد عمر الشريف عام 1932 بمدينة الإسكندرية، لأسرة تنتمي إلى الطبقة الراقية، فكان والده تاجر أخشاب معروف، ووالدته كلير سعادة من أصول لبنانية-سورية تنتمي للطبقة الأرستقراطية. تلقى تعليمه في “فيكتوريا كوليدج” العريقة، حيث بدأ شغفه بالتمثيل من خلال عروض المسرح المدرسي، قبل أن يقرر لاحقًا صقل موهبته بالدراسة في الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية في لندن.
بداياته الفنيةبداية عمر الشريف الحقيقية جاءت على يد صديق الدراسة، المخرج يوسف شاهين، الذي رشحه لدور البطولة أمام فاتن حمامة في فيلم “صراع في الوادي” عام 1954، ومنحه اسمه الفني “عمر الشريف”. سطع نجمه بعدها بسرعة فائقة، خاصة بعدما جمعته الكاميرا بفاتن حمامة مجددًا في أفلام مهمة مثل “أيامنا الحلوة”، و”نهر الحب”، و”صراع في الميناء”.
الشريف لم يكن مجرد ممثل وسيم، بل موهبة فريدة امتلكت كاريزما لافتة وصوتًا مميزًا وأداءً عميقًا جعله قادرًا على التنقل بين الشخصيات ببراعة، من الشاب الصعيدي في “صراع في النيل” إلى أدوار عالمية كبرى. وقد خطف أنظار العالم بأدائه في فيلم “لورانس العرب” الذي فتح له أبواب العالمية، ونال عنه جائزة الجولدن جلوب، وبه ترسخ اسمه كأحد أبرز نجوم السينما العالمية.
على مدار مسيرته، لم يكن عمر الشريف مجرد وجه على الشاشة، بل أيقونة مصرية وعربية تخطت الحدود، وكتبت اسمها في صفحات المجد السينمائي، ليبقى حاضرا رغم الغياب، رمزًا للموهبة التي لا تموت.