ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق العالمية.. هذه أبرز الأسباب
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
سجلت أسعار الذهب في الأسواق العالمية ارتفاعات طفيفة خلال الأسبوع الماضي، بنسبة بلغت حوالي 0.48%، لتنهي تعاملات الأسبوع عند 2062.98 دولار للأونصة، أي أنه لا يزال فوق المستوى الرئيسي البالغ 2000 دولار، وذلك بفعل مجموعة من الأسباب ترصدها «الوطن» في التقرير التالي:
توقعات خفض الفائدة وراء ارتفاع الذهبجاء ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق العالمية نتيجة استمرار تراجع عوائد سندات الخزانة، وذلك مع انخفاض الدولار، على خلفية التوقعات باتجاه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نحو خفض أسعار الفائدة خلال عام 2024، بحسب تقرير الأسواق الصادر عن بورصة نيويورك.
ومن الجدير بالذكر أن أسعار الذهب ارتفعت بنسبة 13.10% خلال عام 2023، لتسجل أكبر ارتفاع سنوي لها منذ 2020.
تراجع أسعار النفط تدفع الذهب للارتفاعكما تراجعت أسعار النفط في الأسواق العالمية بنسبة 2.57%، لتستقر عند 77.04 دولارًا للبرميل، وتنهي أسبوع التداول القصير على خسائر، حيث هدأت المخاوف بشأن انخفاض الإنتاج، وهو ما دفع أسعار الذهب للارتفاع ولكن بشكل طفيف.
علاوة على ذلك، أعلنت شركات الشحن العالمية بما في ذلك شركة (Maersk)، وشركة (CMA CGM) في بداية هذا الأسبوع، عن عودتها إلى مسارها البحري في البحر الأحمر، مما يشير إلى احتمالية عودة حركة التجارة الإقليمية إلى طبيعتها بشكل تدريجي مرة أخرى.
وشهدت أسعار النفط تراجعات كبيرة خلال العام 2023 الماضي، بنسبة بلغت نحو 10.32%، لتسجل أول انخفاض بقياس سنوي لها منذ عام 2020.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الذهب ارتفاع سعر الذهب أسعار النفط النفط الأسواق العالمیة أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع والدولار يصعد… الأسواق بين شبح الحرب ووعود الهدنة
حافظت أسعار النفط على مكاسبها مدعومةً بتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات على روسيا، في حال عدم التوصل إلى هدنة عاجلة مع أوكرانيا، ما أثار مخاوف من تعطل إمدادات الخام من أحد أبرز منتجي تحالف “أوبك+”.
واستقر خام “برنت” قرب مستوى 70 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 2.3% في الجلسة السابقة، وهو أكبر مكسب أسبوعي له خلال أسبوعين، فيما جرى تداول خام “غرب تكساس الوسيط” الأميركي عند نحو 67 دولاراً.
ترامب أعلن عن مهلة جديدة تتراوح بين 10 إلى 12 يوماً لوقف الأعمال العدائية الروسية، مهدداً بـ”عقوبات ثانوية” حال عدم امتثال موسكو، وتأتي تصريحاته بعد حزمة عقوبات أوروبية جديدة شملت شركات من بينها “نايارا إنرجي” الهندية المرتبطة بالنفط الروسي.
في الأثناء، تترقب الأسواق الموعد النهائي الأميركي للاتفاقات التجارية المقرر في الأول من أغسطس، إلى جانب اجتماع “أوبك+” المرتقب، الذي سيتحدد فيه مستوى الإنتاج لشهر سبتمبر.
وتشير المؤشرات إلى تسجيل مكاسب شهرية للنفط، مدعومة بطلب قوي في موسم الصيف وشح في المخزونات ببعض المناطق، إلا أن المخاوف من تخمة معروض محتملة مع نهاية العام لا تزال قائمة مع ارتفاع الإمدادات.
من جانب آخر، تراجع الذهب بنسبة 0.7% إلى 3,313.18 دولار للأونصة، متأثراً بارتفاع الدولار الذي زاد من الضغط على المعدن النفيس. وارتفع مؤشر “بلومبرغ” لقوة الدولار بنسبة 0.8%.
ويأتي تراجع الذهب رغم استمرار التوترات الجيوسياسية، حيث أثّر التفاؤل الحذر بشأن تمديد الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين على الطلب على الأصول الآمنة، وقد ساهم الاتفاق الجمركي المبدئي بين واشنطن وبروكسل أيضاً في تهدئة المخاوف من حرب تجارية شاملة.
ويترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة هذا الأسبوع، حيث يُتوقع أن يثبت المجلس الفائدة دون تغيير، مع التركيز على نبرة تصريحاته لتحديد اتجاه السياسة النقدية في الفترة المقبلة.
ورغم تراجع الذهب مؤخرًا، فقد سجل مكاسب بأكثر من 25% منذ بداية العام، مدفوعًا بعدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي العالمي، من الحرب في أوكرانيا إلى النزاعات في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى السياسات التجارية المثيرة للجدل التي يتبناها ترمب.