أكد النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن هناك خطوات جادة تتخذها الدولة المصرية في مجالات الاستفادة من الذكاء الاصطناعي موضحا بأن المبادرة الرئاسية حياة كريمة ساهمت بشكل كبير في الارتقاء بخدمات التحول الرقمي، مما يمهد الطريق أمام الولوج إلى فضاء الذكاء الاصطناعي.

وأضاف بدوي خلال اجتماع اللجنة اليوم لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب ومنها طلب الإحاطة المقدم من النائبة أمال عبد الحميد لمناقشة خطة الحكومة لتعظيم الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، أن ما قامت به حياة كريمة حقق طفرة في مجال الخدمات الرقمية، ومنها مشروعات البنية التحتية من تغيير الكابلات النحاسية إلى ألياف ضوئية، بالإضافة إلى دعم الأبحاث في الجامعات التكنولوجية، وهو ما يصب في الارتقاء بالذكاء الصناعي.

وشدد أحمد بدوي بأن لجنة الاتصالات بمجلس النواب داعمة بشكل كبير لتوجهات الدولة في الذكاء الصناعي وان هناك طفرة كبيرة وحوافز ستقدم لجذب مزيد من الاستثمارات بما يحقق مستهدفا وعوائد كبيرة علي الاقتصاد الوطني.

ولفت بدوي إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات برئاسة الوزير عمرو طلعت، وزير الاتصالات نفذت التوجهات الرئاسية، والتي تهدف إلى وصول مصر إلى ترتيب متقدم في مجالات الذكاء الصناعي، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي والذي بهدف إلى استخدام هذه التكنولوجيا في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن القيام بدور رئيسي في تيسير التعاون الإقليمي في المنطقتين الأفريقية والعربية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي النائب أحمد بدوي لجنة الاتصالات بمجلس النواب مجلس النواب الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء

طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.

اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة

السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.

ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون

نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة دبي تطلق أول خدمة تجريبية لروبوتاكسي للجمهور عبر تطبيق أوبر شركات إماراتية وعالمية تقدم حلولاً مبتكرة بالذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة
  • الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
  • هدى يس: مصر مركز إقليمي لجذب الاستثمارات الأجنبية
  • بدوي: أحكام الإدارية في طعون المرحلة الثانية لانتخابات النواب تكشف صحة التجربة الديمقراطية
  • تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
  • الدولة يناقش قانون التنظيم الصناعي الموحد وتعديل نظام الجمارك الخليجي
  • قيادة المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي
  • هل روبوتات الذكاء الاصطناعي مجرّد ضجيج أم أمل حقيقي؟
  • القصير وشعراوي يتفقدان الموقف الميداني ويجريان اتصالات بفرق الرصد بالمحافظات
  • هل يُنقذ الذكاء الاصطناعي الاقتصادات المتقدمة من أعباء الديون؟