الناتو يدعم شراء ألف صاروخ "باتريوت" لحماية الحلفاء من الهجمات الروسية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الأربعاء، أنه سيساعد في شراء ما يصل إلى ألف صاروخ "باتريوت"؛ لتمكين الحلفاء من حماية أراضيهم بشكل أفضل في ظل تكثيف روسيا هجومها الجوي على أوكرانيا.
وقالت وكالة الدعم والمشتريات التابعة للحلف إنها ستدعم مجموعة من الدول منها ألمانيا وهولندا ورومانيا وإسبانيا في شراء صواريخ "باتريوت" والتي تستخدم للدفاع ضد صواريخ "كروز" والصواريخ الباليستية وطائرات العدو.
وأوضح السكرتير العام للحلف ينس ستولتنبرج - في بيان - أن هجمات الصواريخ والطائرات دون طيار الروسية على المدنيين والمدن والبلدات الأوكرانية تظهر مدى أهمية الدفاعات الجوية الحديثة، مضيفا أن "زيادة إنتاج الذخيرة أمر أساسي لأمن أوكرانيا ولأمننا".
ويأتي قرار الناتو في إطار الدعم العسكري المستمر لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، والذي تضمن إرسال الأسلحة الثقيلة والخفيفة، بالإضافة إلى التدريب العسكري.
ويشار إلى أن حلف شمال الأطلسي لا يقدم الدعم القتالي لأوكرانيا كمنظمة، إلا أن أعضاءه يرسلون الأسلحة والذخائر بشكل فردي أو في مجموعات لأوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو صاروخ باتريوت روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
والي شمال دارفور يكشف الكثير حول حصار الفاشر
متابعات – تاق برس- أكد والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، أن مدينة الفاشر ستظل عصية على قوات الدعم السريع رغم الهجمات المتكررة والمحاولات المستمرة لإسقاط المدينة.
وأشار إلى أن المدينة تعرضت لـ 223 هجومًا، بالإضافة إلى المناوشات اليومية من قبل الدعم السريع.
وأفاد أنه ورغم كثافة القصف العشوائي الممنهج وإطلاق المسيرات الانتحارية يوميًا من قبل الدعم السريع إلا أن الأوضاع الأمنية بالمدينة مستقرة وتتحسن بصورة مضطردة نحو الأفضل.
وأوضح أن الفاشر ستظل صامدة رغم المؤامرات التي يحيكها الأعداء والمتربصون بالوطن.
وكشف الحافظ عن خروج محطتي “شقرة” و”قولو” المصدرن الرئيسين لإمداد مدينة الفاشر بالإمداد المائي عن الخدمة تمامًا بسبب الدمار الذي أحدثته المليشيا بمصادر المياه بالمحطتين.
وتعتمد الولاية حاليًا على إمداد المياه للمدينة من الآبار الخاصة، وذلك بتوفير الوقود بجانب الآبار التي أهلتها المنظمات.
وأكد بخيت أن الحرب أثرت على القطاع الصحي بصورة كبيرة، مشيرًا إلى اغتيال قوات الدعم السريع لعدد من الكوادر الصحية أثناء تأدية واجبهم المهني والإنساني. كما تسببت هذه القوات في تدمير المستشفيات الحكومية والخاصة والمرافق الصحية المختلفة بالمدينة، ونهبت سيارات الإسعاف ومنظومات الطاقة الشمسية بعدد من المستشفيات الريفية.
وأوضح بخيت أن الدعم السريع قامت بمنع وصول الأدوية للمرضى والأغذية العلاجية للأطفال المصابين بحالات سوء التغذية بالمدينة بسبب الحصار الخانق المفروض عليها.
وأكد استمرار عملية تقديم الخدمات الصحية للمرضى وعدم توقفها رغم ندرة الأدوية، لكنها دون الطموح.
وقال بخيت إنه وبالرغم من هجرة الكوادر الصحية من مدينة الفاشر إلا أن هناك أعداد مقدرة من الكوادر الصحية آثرت البقاء من أجل تقديم الخدمات الصحية لأهلهم.
وشدد بخيت على ضرورة الإسراع في فك الحصار المضروب على الفاشر، معتبرًا إياه الحل الجذري الوحيد لكافة القضايا الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة.
الدعم السريعالفاشرحصار الفاشر