حسن نصر الله: جريمة اغتيال العاروري لن تمرّ دون عقاب.. وحركات المقاومة لا تتحرك بأوامر ايرانية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
#سواليف
جدد أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، التأكيد على أن عملية طوفان الأقصى جاءت بقرار فلسطيني خالص، ودون أن تعلم بها أي من حركات ودول محور المقاومة، داعيا الجميع إلى إخراج عملية طوفان الأقصى من تحليلاتهم السياسية ومحاولاتهم ربطها بالمشاريع الإقليمية ومنها النووي الايراني.
وقال نصر الله في كلمة ألقاها، الأربعاء، إن محور المقاومة ليس على شاكلة غيره من المحاور التي تديرها جهة ودولة واحدة، فهو “محور يلتقي على مفاهيم ورؤية استراتيجية، فالأعداء محددون والأصدقاء محددون، والأهداف واضحة، والموقف من الرؤية الأمريكية والمشروع الأمريكي واضح”، مؤكدا أن “كلّ دولة أو حركة في محور المقاومة تتصرف بقرارها؛ هي التي تفتح الجبهة أو تغلقها، هي التي تحارب وتقاتل، هي التي تتخذ مواقفها انسجاما مع المصلحة الوطنية للدولة التي تنشط فيها”.
وأضاف نصر الله أن “هذه الصيغة التي يقوم عليها محور المقاومة، لا يملي فيها أحد على الآخر شيئا، فنحن نتشاور ونتبادل النصائح، وكلّ يأخذ قراره بشكل منفرد بما ينسجم مع مصالح شعبه ودولته. وهذا ما كان في طوفان الأقصى”.
مقالات ذات صلة جنوب أفريقيا: مستمرون في النضال لتحقيق حرية شعب فلسطين ووقف الابادة الجماعية في قطاع غزة 2024/01/03وأشار نصر الله إلى أن “البعض لا يستطيع أن يستوعب هذا المشهد، هم يعتقدون أن ايران هي التي تأمر عبدالملك الحوثي أو حزب الله أو المقاومة في العراق بفتح الجبهات”.
وتابع نصر الله: “في العالم عندما تتبنى أي دولة حركات سياسية أو نضالية، وتقدّم لها المال أو السلاح، فإن هذه الحركات تتحوّل إلى أتباع وأدوات يتمّ ابتزازهم بالمال أو السلاح من الداعمين، ويتحوّلون إلى عبيد، لكن في تجربة محور المقاومة لا يوجد عبيد، ولا يوجد إلا السادة”.
وجدد نصر الله التأكيد على أن “ما تقوم به حركات محور المقاومة هي قرارات ذاتية، فحركات المقاومة ليست أدوات، وقد كانت طوفان الأقصى قرارا ومشروعا فلسطينيا أطلقته كتائب الشهيد عزّ الدين القسام ولم نكن على علم بها”.
وقال نصر الله إن عملية طوفان الأقصى أعادت إحياء القضية الفلسطينية بعد أن كادت تُنسى وتُصفّى، وقد دفعت العملية العالم للبحث عن حلول للقضية، كما أن العملية أسقطت الرهان على تعب الفلسطينيين ويأسهم وتخليهم عن مسؤولياتهم.
ولفت نصر الله إلى أن عملية طوفان الأقصى والأشهر القليلة الماضية تمثل التحدي الأخطر لمحور المقاومة، مشددا على أن “الإنجازات الميدانية في غزة ليست وليدة يوم ولا سنوات بل عقدين من الزمن”.
وأكد نصر الله أن تبرير سلطات الاحتلال الصهيوني بأن عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد صالح العاروري، لم تستهدف لبنان أو حزب الله، هو تبرير “لا يقبله إلا الجبناء”، مشددا على أن هذه الجريمة لن تمرّ دون ردّ أو عقاب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عملیة طوفان الأقصى محور المقاومة نصر الله هی التی على أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيلي نجا من أحداث 7 أكتوبر ينتحر بعد أيام من ذكرى عملية “طوفان الأقصى” الثانية
#سواليف
أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، بأن #روي_شاليف، الناجي من #مهرجان_نوفا الموسيقي خلال #أحداث_7_أكتوبر، انتحر يوم الجمعة بعد مشاركته منشورا وداعيا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعُثر على شاليف داخل سيارة محترقة عند مخرج طريق سريع بالقرب من نتانيا يوم الجمعة، وأشارت #الشرطة_الإسرائيلية إلى فتح تحقيق في ملابسات الحادث، رغم أن شاليف كان قد نشر رسالة وداع على صفحته الشخصية على إنستغرام.
وجاء في رسالة شاليف: “أنا آسف حقاً. لا يمكنني تحمل هذا الألم بعد الآن. أنا أحترق من الداخل، ولا يمكنني احتواء ذلك أكثر. لم أشعر قط في حياتي بمثل هذا #الألم والمعاناة – عميق، حارق، يأكلني من الداخل”.
مقالات ذات صلة نفوق كميات ضخمة من الأسماك في بحيرة سد الموجب / فيديو 2025/10/12وأضاف: “حقا لا أستطيع الاستمرار. أبي، ليئور، وإيدو – أحبكم أكثر من أي شيء في هذا العالم. أنا آسف جدا. أصدقائي في إسرائيل وحول العالم – أحبكم. كيشت، أحبك”.
وأردف: “أرجوكم لا تغضبوا مني. لن يفهمني أحد أبدا، لأنكم لا تستطيعون. أريد فقط أن تتوقف هذه المعاناة. أنا حي، ولكن في داخلي أنا ميت بالفعل”.
وأكمل شاليف: “أرجوكم تذكروا الجانب الجيد فيّ. كل من عرفني يعلم أن كل ما أردته هو الخير. أنا آسف”.
وأثارت رسالته تنبيهاً فوريا، حيث أطلقت جمعية “نوفا ترايب كوميونيتي” والأصدقاء عملية بحث بعد فشلهم في الوصول إليه عبر الاتصالات. وكشفت كاميرات المراقبة أنه شوهد في محطة وقود يملأ غالونا بالوقود. وسرعان ما عُثر على سيارته وهي تحترق وبداخلها جثته، حيث أُعلن عن وفاته على الفور.
View this post on Instagram
A post shared by Roei Shalev (@roeishalev)