حماس: اتصالات مكثفة لتحسين قوائم الأسرى.. وتسليم أسرى الاحتلال سيتم عبر 3 محاور
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
#سواليف
كشف مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) أن الحركة أجرت #اتصالات مكثفة مع #الوسطاء خلال الساعات الماضية في إطار الجهود المبذولة لتحسين #قوائم_الأسرى_الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم ضمن #الصفقة المرتقبة مع #الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المصدر في تصريح خاص للجزيرة، إن الوسطاء ما زالوا يعملون من أجل التوصل إلى تسوية نهائية بشأن قوائم الأسرى، رغم استمرار رفض الاحتلال لبعض الأسماء التي طرحتها فصائل المقاومة ضمن القوائم النهائية.
إطار زمني للإفراج عن الأسرى
وأوضح المصدر أن فصائل المقاومة الفلسطينية جددت التزامها بالإفراج عن أسرى الاحتلال وفق الإطار الزمني الذي تم الاتفاق عليه في المباحثات الجارية، مؤكدا أن المقاومة أنهت عمليات الإحصاء النهائية للأسرى الأحياء داخل قطاع غزة، وجرى توزيعهم على نقاط محددة في أنحاء القطاع تمهيدا لبدء عملية التسليم.
مقالات ذات صلة ثلاثة أسرى أردنيين مرشحون للتحرر ضمن صفقة التبادل المرتقبة 2025/10/12وأضاف أن وفدي المقاومة الفلسطينية واللجنة الدولية للصليب الأحمر سيعقدان اجتماعا مهما الليلة للاتفاق على الآلية النهائية لتسليم أسرى الاحتلال، بما يضمن تنفيذ العملية وفق التفاهمات التي جرى التوصل إليها عبر الوسطاء.
3 محاور لتسليم الأسرى
وأشار القيادي في حماس إلى أن عملية التسليم ستتم عبر 3 محاور مختلفة داخل قطاع غزة، ضمن خطة منسقة تضمن انسيابية العملية وسلامة الأطراف المشاركة، مؤكدا أن المقاومة تتعامل بجدية ومسؤولية عالية لضمان إنجاز الاتفاق وفق ما تم التعهد به.
استعدادات إسرائيلية لإطلاق سراح الأسرى
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد أفادت في وقت سابق اليوم الأحد، بأن الجيش أكمل جميع الاستعدادات اللازمة لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة، ومن المتوقع الإفراج عنهم جميعا قبل وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة.
كما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن المؤشرات تشير إلى أن الإفراج “قد يتم هذه الليلة”، بهدف الانتهاء من العملية قبل زيارة ترامب.
فيما نقلت وكالة رويترز عن نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، قوله، ظهر اليوم الأحد، بأن عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ستتم “في أي لحظة الآن”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس اتصالات الوسطاء قوائم الأسرى الفلسطينيين الصفقة الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم العثور على جثامين تسعة مقاومين في أنفاق غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة العثور على جثامين تسعة مقاومين فلسطينيين استشهدوا أخيرا خلال عمليّاته لتدمير شبكة الأنفاق في جنوب قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنّ جنوده، وخلال عمليات في القطاع الشرقي من رفح، "رصدوا تسعة إرهابيين إضافيين تمّ القضاء عليهم داخل البنية التحتية الإرهابية تحت الأرض، وأنّ الجيش قتل في منطقة رفح أكثر من 30 مقاتلا حاولوا الفرار عبر هذه الأنفاق"، على حد وصفه.
وتأتي هذه التطوّرات فيما أكدت عدة مصادر أنّ هناك مفاوضات جارية بشأن مصير عشرات المقاومين من حركة حماس المحاصرين منذ أسابيع داخل الأنفاق تحت المنطقة الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال في قطاع غزة، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وكانت الحركة قد أقرت للمرة الأولى الأربعاء بهذه الوقائع التي كشفها المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، داعية الدول الوسيطة إلى الضغط على الاحتلال للسماح لمقاتليها بمغادرة الأنفاق سالمين.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بضغط أميركي ودخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر، أعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي انتشاره داخل القطاع إلى ما وراء ما يسميه "الخط الأصفر" الذي يمنحه السيطرة على أكثر من 50 بالمئة من أراضي غزة.
وبحسب مصدر من أحد البلدان الوسيطة، تعمل الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا على "صياغة تسوية تتيح لمقاتلي حماس الخروج من الأنفاق خلف الخط الأصفر قرب رفح".
وقال المصدر إنّ "الاقتراح الحالي يمنحهم مرورا آمنا نحو مناطق غير خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، لضمان ألّا يتحوّل (هذا الملف) إلى نقطة احتكاك قد تقود إلى خروقات جديدة للهدنة أو انهيارها".
وأوضح مسؤول في حماس في غزة أنّ "بين 60 و80 مقاتلا" ما زالوا عالقين تحت الأرض في رفح.
وقال متحدّث باسم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو لوكالة "فرانس برس" مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر إنّ الأخير غير مستعد لمنحهم ممرّا آمنا.
ومنذ التوصل إلى وقف إطلاق النار بعد أكثر من عامين على اندلاع الحرب التي أشعلها هجوم حماس غير المسبوق على جنوب الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يتبادل الطرفان الاتهامات يوميا بخرق الهدنة، فيما يغرق قطاع غزة، المدمّر بفعل الحملة العسكرية الإسرائيلية، في أزمة إنسانية لا مثيل لها.
وقبل سريان وقف إطلاق النار، كانت "إسرائيل" تحتجز 735 جثمانا فلسطينيا فيما يُعرف بـ"مقابر الأرقام"، وفق "الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين".
وفضلا عن الجثامين الـ735، أشارت الحملة إلى تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، في 16 تموز/ يوليو الماضي، يفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتجز في معسكر سدي تيمان سيئ الصيت نحو 1500 جثمان لفلسطينيين من غزة.