يمانيون../
استهجن مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم، ما تضمنه البيان الصادر عن ما يسمى “اجتماع مجلس العموم للمجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من دولة العدوان الإمارات والذي عقد أمس بمحافظة عدن المحتلة، من تحريف وتزييف لإرادة الشعب اليمني للنيل من موقفه التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية.

وأشار مكون الحراك في بيان إلى أن تحريف وتزييف إرادة الشعب اليمني العظيم هو عمل ممنهج ومخطط قذر تهدف دول العدوان والاحتلال ومرتزقتهم من ورائه إلى النيل من المواقف التاريخية المشرفة للجمهورية اليمنية “قائدا وشعبا” المنتصرة لقضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأكد أن العدوان والحصار على الجمهورية اليمنية الذي تقوده أمريكا وأدواتها كان هدفه الرئيس خدمة الكيان الصهيوني الإرهابي من خلال تنصيب وفرض شرعية صهيونية يتم الاعتراف بها كممثلة لقرار وإرادة الشعب اليمني، حيث كانوا يعتقدون واهمين أن نجاحهم في ذلك هو السبيل والضمان لكي تكون الجمهورية اليمنية في قائمة الدول التي هرولت للتطبيع مع العدو الصهيوني وفي مقدمتها دولة العدوان الإمارات التي تحاول بالقوة فرض مرتزقتها في المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية المحتلة.

كما أكد الرفض والاستنكار لكل ما يصدر عن هؤلاء المرتزقة وما يتحدثون به من استعداد للتطبيع مع الكيان الصهيوني بتقديم العروض واستجداء الكيان الصهيوني للاعتراف بهم مقابل حماية مصالحه ومرافقة سفنه، وشيطنة المواقف الوطنية والمشرفة للشعب اليمني، وصولا إلى ما أقدم عليه المدعو عيدروس الزبيدي وشلته من مرتزقة الإمارات من خيانة حيث اعتنقوا الصهيونية بشكل واضح وصريح وأصبحت اتفاقيات التطبيع مع أعداء الأمة الصهاينة المسماة اتفاقيات إبراهام شرعة ومنهاج لهم.

ولفت مكون الحراك الجنوبي، إلى أن ما جاء في بيان ما سمي “اجتماع مجلس العموم” لمرتزقة الإمارات بشأن الدعوة لتطبيق حل الدولتين على أساس المبادرة العربية والاتفاق الإبراهيمي، يأتي بتوجيهات وإملاءات من أصغر جندي إماراتي، والذي يجعلهم في الدرك الأسفل من الارتزاق والارتهان والانبطاح والذل والهوان.. مؤكدا أن مرتزقة الإمارات لا يمثلون حتى أنفسهم حتى يدعون ويفترون زورا وبهتانا بأنهم يمثلون إرادة أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة.

وأوضح أن أبناء تلك المحافظات هم ركن أصيل وجزء لا يتجزأ من المواقف التاريخية العظيمة الشجاعة والمشرفة للجمهورية اليمنية المنتصرة لقضايا الأمة المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ويبغضون ويمقتون أعداء الأمة من الأمريكان والصهاينة وحلفائهم وأدواتهم والمطبعين معهم وكل من له صلة بهم، ويعبرون عن ذلك بشكل واضح.

كما أكد أن من غير المقبول لدى أبناء المحافظات الجنوبية حتى مجرد ذكر القضية الجنوبية في سياق وإطار كل ما له صلة من قريب أو من بعيد بعدو الأمة الكيان الصهيوني، قاتل النساء والأطفال.

وحذر مكون الحراك الجنوبي دول العدوان ومرتزقتهم المحليين من التمادي بالإساءة والحديث باسم أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، وأن عليهم فك الارتباط الفوري بالقضية الجنوبية التي يتآمرون عليها ويعملون على تشويهها جهارا نهارا.

وأشار إلى أنه لا يشرف أبناء المحافظات الجنوبية ولا قضيتهم السلمية العادلة ذات البعد الوطني حتى مجرد أن يكون هؤلاء المرتزقة محسوبين عليهم، كونهم لا يشكلون أي رقم أو وزن بالنسبة لأبناء تلك المحافظات الذين أصبحوا يشعرون بالخزي والعار حتى أن يكون لهم علاقة بهم.

وذكر أن على المرتزقة وأسيادهم في دول العدوان والاحتلال ألا يختبروا صبر الشعب اليمني العظيم عليهم، وأن يتقوا شر الحليم إذا غضب، خصوصا بعد أن أصبحوا معزولين مفضوحين أمام الشعب اليمني في شماله وجنوبه شرقه وغربه، ولم يعد هناك من يصغي ويصدق لما يقومون به ويمارسونه من افتراءات وزور وبهتان.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أبناء المحافظات الجنوبیة الکیان الصهیونی الحراک الجنوبی الشعب الیمنی مکون الحراک

إقرأ أيضاً:

مسيرة حاشدة في فانكوفر الكندية تضامناً مع فلسطين واليمن

يمانيون../
نظّمت العديد من الحركات والقوى وفي مقدمتها منظمة صامدون مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة فانكوفر بمقاطعة بريتش كولومبيا الكندية، السبت، بمشاركة أنصار الشعب الفلسطيني والجاليات الفلسطينية واليمنية والعربية والإسلامية.

وقبل انطلاق المسيرة إلى شوارع المدينة تحدث عدد من المشاركين والمشاركات وجددوا دعمهم للمقاومة الفلسطينية ورفضهم لجرائم الحرب الصهيونية الأمريكية التي تتواصل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي تدخل شهرها التاسع.

ودعا المشاركون في المسيرة إلى التنديد بالموقف الرسمي الكندي المنحاز لكيان العدو الصهيوني، حيث تركزت هتافاتهم على مقاطعة الشركات الداعمة لهذا الكيان.. معلنين أنهم سيواصلون حراكهم الشعبي والطلابي في الجامعات حتى يتوقف الحصار والعدوان على الشعب الفلسطيني.

وجابت المسيرة شوارع عدة في وسط مدينة فانكوفر وتوقفت أمام عدد من الشركات مثل “ستاربكس” و”انديغو” وغيرها من الشركات الداعمة للكيان الغاصب.. داعيين إلى مقاطعتها بسبب تورطها في جرائم الحرب والمجازر المستمرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وردد المشاركين في المسيرة الهتاف الذي أصبح شائعاً “يمن يمن إجعلنا فخورين وأعِدْ سفينة أخرى إلى الوراء”.

وقال عضو الهيئة التنفيذية لـ”حركة المسار الثوري البديل” خالد بركات في تصريح خاص: “هذه المسيرة تأتي متزامنة مع المجزرة الرهيبة والمروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مخيم النصيرات والمحافظة الوسطى بقطاع غزة وللتأكيد على دعمنا للمقاومة في فلسطين واليمن ولبنان والعراق وكل معسكر المقاومة في المنطقة”.

وشدد بركات على أن “الموقف اليمني بات يشكل مُلهماً ومُحفزاً للشعوب الحرّة وحركة التضامن مع الشعب الفلسطيني حتى تواصل إصرارها وعزمها على الاستمرار في النضال من أجل تحرير فلسطين من النهر إلى البحر”.

واُختتمت المسيرة بقراءة الناشطة العربية “وردة” عضو “شبكة صامدون” التي اعتلت المنصة وهي ملثمة ترتدي كوفية فلسطينية، عريضة خاصة باللغة الإنجليزية أعلنت فيها مئات الحركات الشعبية والأحزاب عن تضامنها مع اليمن في مواجهة الغطرسة الأمريكية والبريطانية.

وتنص العريضة التي حملت عنوان (مع اليمن في مواجهة العدوان والغطرسة الأمريكيّة والبريطانيّة)، على الآتي: “نحن الأحزاب والمنظّمات والجمعيات الموقعة أدناه نُدين العدوان والغارات الأمريكية البريطانية على شعب اليمن المكافح، ونُعبّر عن دعمنا للموقف اليمني المبدئي تجاه القضية والحقوق الفلسطينية، ونُعلن تضامننا مع الشعب اليمني في معركته التّاريخية التي يخوضها نُصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من أجل وقف جرائم الحرب الصهيونية وكسر الحصار، كما نقف خلف القوات المسلحة اليمنية الباسلة وحقّها الطبيعي المشروع في الرّد على العدوان تنفيذاَ للمطلب الشعبي اليمني وتوجيهات وقرارات القيادة الثورية في صنعاء”.

وأضافت: “إن شعب اليمن العزيز الذي ظل متمسّكاً بالموقف الثوري الصلب المتقدم، يستمر في مواجهة كل أشكال الحصار والعدوان على يد قوى الاستعمار الأمريكي والبريطاني وأدواتهم في المنطقة، ولن ترهبه المجزرة الأمريكية البريطانية الأخيرة يوم 31 مايو 2024 التي ارتقى فيها عشرات الشهداء والجرحى، بل يواصل شعب اليمن التعبير عن موقفه بقوة وشجاعة قل نظيرها، وبخاصة اليوم الجمعة من خلال الخروج الجماهيري الحاشد والمهيب في “ساحة السبعين” وسط العاصمة صنعاء وفي مختلف محافظات وميادين وشوارع البلاد”.

وتابعت: “إن الموقف اليمني البطولي الذي تجسّد قولاً وفعلاً في مواجهة الحرب والعدوان على مدار السنوات العشر الماضية، وفي نصرة الشعب الفلسطيني لأكثر من ثمانية شهور، شَكّل الرّد الحقيقي ضد حرب الإبادة الصهيونية الأمريكية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، كما جسّد النموذج الثوري الفعّال في التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني، وتحوّل هذا الموقف الاستثنائي إلى مصدر اعتزاز وإلهام لكل الشعوب والحركات المناضلة في العالم، مثبِتاً قوة الشعوب الحرة وقدرتها على تغيير معادلات الصراع وموازين القوى في مواجهة الإمبريالية والصهيونية وعملائها في العالم.”

الجدير ذكره أن عشرات المدن الكندية والأمريكية شهدت مظاهرات شعبية حاشدة وخاصة في مونتريال وتورنتو، وفي العاصمة الأمريكية واشنطن شارك فيها مئات الآلاف من المواطنين الكنديين والأمريكيين.

مقالات مشابهة

  • نقيب الصحفيين الفلسطينيين: موقف السيسي التاريخي من العدوان على غزة أفشل مخطط التهجير
  • نقيب الصحفيين الفلسطينيين: موقف الرئيس السيسي من العدوان على غزة أفشل مخطط التهجير
  • وقفة احتجاجية لحرائر حريب القراميش بمأرب تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة لحرائر مديرية حريب القراميش بمأرب تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • الإمارات تدفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى الضالع
  • التصعيد الأمريكي الانتقامي في مواجهة تحذيرات القيادة اليمنية.. لن نظل مكتوفي الأيدي
  • قيادي في الحراك الجنوبي يكشف عن انفراجة في الملف المعقد
  • سخط عالمي على مجزرة العدو الصهيوني بحق المدنيين في النصيرات
  • مسيرة حاشدة في فانكوفر الكندية تضامناً مع فلسطين واليمن
  • الشعب اليمني يطور الـقدرات ويصعد العمليات