المقاومة العراقية تستهدف قاعدتين للاحتلال الأمريكي في سوريا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت المقاومة الإسلامية العراقية، اليوم الأربعاء، استهدافها قوات الاحتلال الأمريكي الموجودة في القرية الخضراء وقاعدة التنف في سوريا.
وأوضحت المقاومة في بيانين منفصلين مساء اليوم الأربعاء أن مجاهديها استهدفوا قاعدة الاحتلال الأمريكي في القرية الخضراء بالعمق السوري فجر اليوم، بواسطة الطيران المسير”، مؤكدة استمرارها في دك معاقل العدو
كما “هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، بواسطة الطيران المسيّر، قاعدة التنف المحتلة في سوريا” الذي تتخذه القوات الأمريكية بالإضافة إلى تواجدها العسكري، تتخذه أيضا وكرا لتدريب وتوزيع الجماعات التكفيرية في العراق وسوريا.
وأشارت المقاومة إلى أن عملياتها تأتي استمرارا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي بالعراق والمنطقة، ورداً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة” مؤكدة استمرارها في دكّ معاقل العدو.
وكانت المقاومة العراقية أعلنت أمس استهدافها قوات الاحتلال الأمريكي الموجودة في قاعدتي الشدادي ورميلان في الحسكة وريفها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاحتلال الأمریکی
إقرأ أيضاً:
وحدة عسكرية تتمرد في مدغشقر والرئيس يحذر من انقلاب
أعلنت وحدة عسكرية متمردة في مدغشقر، الأحد، أنها باتت تتولى قيادة القوات المسلحة بجميع فروعها، في خطوة وصفها الرئيس أندري راجولينا بأنها "محاولة غير شرعية للاستيلاء على السلطة".
وتعود التطورات إلى انضمام وحدة كابسات، المكوّنة من ضباط إداريين وفنيين، إلى آلاف المتظاهرين في وسط العاصمة أنتاناناريفو السبت، في تحول بارز ضمن حركة احتجاجية متواصلة منذ أكثر من أسبوعين بسبب أزمات انقطاع الكهرباء والمياه.
وكانت الوحدة قد أعلنت في وقت سابق رفضها تنفيذ أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، وانتقدت قوات الحرس التي وُجهت إليها اتهامات باستخدام القوة المفرطة، مما أدى إلى سقوط قتلى.
وفي تسجيل مصوّر الأحد، قالت الوحدة إن "جميع أوامر الجيش، برا وبحرا وجوا، ستصدر من مقر كابسات"، معلنة تعيين الجنرال ديموستين بيكولاس قائدا للجيش، وهو منصب ظل شاغرا منذ تعيين قائده السابق وزيرا للقوات المسلحة الأسبوع الماضي.
لم يصدر أي تعليق فوري من القيادة العسكرية الرسمية أو الوحدات الأخرى بشأن إعلان المتمردين.
لكن الرئيس راجولينا أكد في بيان أن "الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة"، داعيا إلى الوحدة الوطنية.
في المقابل، أقرّت قوات الحرس في تسجيل مصوّر بوقوع "تجاوزات" خلال تدخلاتها، ودعت إلى "الأخوّة" بينها وبين الجيش، مؤكدة أن أوامرها ستصدر فقط من قيادتها المركزية.
احتجاجات متصاعدةشهدت العاصمة السبت واحدة من أكبر المظاهرات منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في 25 سبتمبر/أيلول، حيث رافق جنود من الوحدة المتمردة المتظاهرين على متن آليات عسكرية، وسط هتافات تطالب باستقالة الرئيس.
وأفادت وسائل إعلام محلية بمقتل شخصين وإصابة 26 آخرين خلال أحداث السبت، بينما أعلنت الوحدة المتمردة مقتل أحد جنودها برصاص قوات الحرس. وكانت الأمم المتحدة قد أحصت في الأيام الأولى للاحتجاجات مقتل 22 شخصا، في حين قلّل الرئيس من الحصيلة قائلا إن "12 فقط تأكدت وفاتهم وكانوا من اللصوص والمخربين".
مخاوف إقليمية ودوليةأعربت مفوضية الاتحاد الأفريقي عن "قلق عميق" إزاء الوضع، داعية جميع الأطراف المدنية والعسكرية إلى ضبط النفس والالتزام بالحوار. كما دعت جنوب أفريقيا الأطراف كافة إلى احترام الدستور والمسار الديمقراطي.
إعلانوتعيد هذه التطورات إلى الأذهان أحداث عام 2009، حين انطلقت من القاعدة نفسها في ضاحية سوانييرانا حركة تمرد عسكرية ساهمت في الإطاحة بالرئيس آنذاك وصعود راجولينا إلى السلطة.