صدور ديوان شارع البخت للشاعر جمال فتحي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
البوابة - صدر حديثا عن دار الأدهم للنشر ديوان جديد للشاعر جمال فتحي بعنوان شارع البخت ومن المقرر أن يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته المقبلة.
يُعد معرض القاهرة الدولي للكتاب من أكبر معارض الكتاب في الشرق الأوسط، وفي عام 2006 أُعتبر ثاني أكبر معرض بعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب. يزور المعرض حوالي مليوني شخص سنوياً.
بدأ في عام 1969، آنذاك كانت القاهرة تحتفل بعيدها الألفي، فقرر وزير الثقافة آنذاك ثروت عكاشة الاحتفال بالعيد ثقافيًا، فعهد إلى الكاتبة والباحثة سهير القلماوي بالإشراف على إقامة أول معرض للكتاب. لهذا احتفلت دورة 2008 بالقلماوي باعتبارها شخصية العام.
تقام الدورة الـ 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب تحت شعار «نصنع المعرفة.. نصون الكلمة»، لتؤكد ريادة مصر الحضارية والثقافية المتصلة منذ القدم حتى يومنا هذا، وبما يرسخ مكانة معرض القاهرة الدولي للكتاب، باعتباره واحدًا من ركائز الصناعات الثقافية.
صدور ديوان شارع البخت للشاعر جمال فتحيأحدث أعمال الشاعر جمال فتحي
معلومات عن جمال فتحي
الشاعر جمال فتحي صدر له عدة أعمال أدبية وشعرية متنوعة منها: فور العثور على قدمي، ديوان فصيح 2016 عن دار الدار، كعب أخيل، متتالية قصصية الهيئة المصرية العامة للكتاب 2021 في السنة أيام زيادة شعر عامية سلسلة الكتاب الأول عن المجلس الأعلى للثقافة عام 2001، عنيا بتشوف كويس شعر عامية سلسلة إبداعات، قصور الثقافة عام 2008، جلد ميت شعر عامية عن دار مزيد عام 2009، لابس مزيكا عن هيئة قصور الثقافة.
كما صدر للشاعر جمال فتحي : شفاء الموجوع في أحوال دولة المخلوع أدب ساخر، وكتب عشرات المقالات والدراسات النقدية عن أعمال إبداعية متنوعة الشعراء وروائيين مصريين وعرب ونشرت في معظم الدوريات المصرية والعربية، وهي قيد الطبع مجمعة في كتاب يصدر قريبا، كما شارك في كثير من المهرجانات الشعرية والفعاليات الثقافية داخل وخارج مصر.
المصدر: القاهرة 24
اقرأ أيضاً:
معلومات هامة عن معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024
إدراج "الدبكة الشعبية الفلسطينية" على قائمة يونسكو
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جمال فتحي شاعر مصري شعر معرض القاهرة للكتاب التاريخ التشابه الوصف معرض القاهرة الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية وقصصية تثري الوجدان في معرض الفيوم للكتاب
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وفي إطار البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض الفيوم للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، عقدت أمسية أدبية وشعرية حملت طابعًا نقديًا، جمعت بين دفتيها الشعر والقصة القصيرة، وسط حضور نوعي من الأدباء والمثقفين.
شهدت الأمسية مناقشة ديوان "صفحة من كتاب الأماني" للشاعر الدكتور محمود أحمد، والمجموعة القصصية "أحيانًا أكون أنا" للكاتب عادل الجمال، وأدار اللقاء الصحفي الأستاذ طارق محمود عوض، بمشاركة كل من الدكتورة شيرين العدوي، الشاعرة والناقدة الأدبية، والناقد الدكتور محمد صلاح زيد.
في كلمتها، أكدت د. شيرين العدوي، أن الشاعر محمود أحمد يطلق العنان للخيال والفؤاد، فيقدم تجربة شعرية تنأى عن التأريخ التقليدي، وتعتمد على الإشارات والدلالات والصور الجمالية التي تخلد قصائده عبر الأجيال.
وأضافت أن ديوانه يمثل مرآة للذات الجمعية، من خلال تناوله لموضوعات تمس الوعي المجتمعي، مثل أدب الطفل، وقضايا المرأة، وأيديولوجيات التطرف.
أما الناقد د. محمد صلاح زيد فتناول المجموعة القصصية "أحيانًا أكون أنا" لعادل الجمال، معبرًا عن إعجابه بتقنيات السرد المكثف والإيجاز والتلميح، التي ميزت نصوص المجموعة، وتوقف عند عنوان المجموعة، متسائلًا: "لماذا أحيانًا؟ وليس دائمًا؟" ليجد أن الكاتب يجيب من خلال قصصه، خاصة تلك التي تدور حول ثنائية الواقع والحلم، وازدواجية الذات الساردة بين "أنا" و"هو".
وأشار الناقد إلى قصة "الكافورة العجوز"، التي جسّد فيها الكاتب المكان كرفيق وونس، عبر وصف دقيق وشفاف لشارع وفندق، بينما تناولت قصة أخرى مشاعر الاغتراب والوحدة من خلال حكاية ابنه المغترب المتزوج من سيدة إندونيسية.
وفي قصة "أحيانًا أكون أنا غالبًا"، يقدّم الكاتب شخصية شاب يُدعى يونس، يحلم بالزواج من حبيبته "عزيزة"، لكنه لم يتمكن من ذلك، وتنتهي قصة الحب بزواجها من آخر، كذلك، يسلّط الضوء في "أبو سعاد" على بطل شعبي مزعوم، وفي "عبد الحميد وأنا" على طالب جامعي يعمل بائع فول، ثم يختفي فجأة، في قصص تنبض بالحياة والتفاصيل اليومية.
في ختام الأمسية، عبّر الحضور عن تقديرهم لهذه التجربة الأدبية والنقدية التي لامست مشاعرهم، وأثرت وجدانهم، ضمن أجواء ثقافية ملهمة في قلب الفيوم.