أكبر مجسم معدني لطائر في العالم يحطّ رحاله في القرية العالمية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
دبي - الخليج
أعلنت القرية العالمية، أحد أهم المنتزهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق في المنطقة، تسجيلها لرقم قياسي جديد في غينيس للأرقام القياسية، بكشفها النقاب عن أكبر مجسم معدني لطائر في العالم خلال موسمها الثامن والعشرين الجاري، والذي تم تصميمه ليمثل طائر الصقر.
ويبغ طول الصقر المعدني الأكبر في العالم نحو 8 أمتار، فيما يبلغ طول جناحيه الممدودين 22 متراً وبوزن يصل إلى 8,000 كجم، وزوِّد بأكثر من 50,000 من أضواء الليد الصديقة للبيئة، ليتيح لضيوف القرية العالمية منظراً رائعاً يمكنهم فيه التقاط صور تذكارية مميزة لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجرى تشييد هذا المجسم العملاق تخليداً للمكانة الكبيرة التي يتمتع بها الصقر في ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها الغني وهويتها الفريدة، حيث يمكن مشاهدة هذا المجسّم الضوئي المميز بمنطقة «ميني وورلد» التي تمثل أحدث الوجهات الترفيهية الجديدة في القرية العالمية، وهي المنطقة التي تعرض أمام العائلات والأصدقاء 25 من المجسمات المصغرة لأشهر المعالم، وتتوسط مجموعة من منافذ المأكولات اللذيذة، إضافةً إلى فرصة الاستمتاع بمنطقة «ميني جولف» ووجهة «نيون جالاكسي» التي سيكشف النقاب عنها قريباً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القرية العالمية إمارة دبي القریة العالمیة فی العالم
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي ترسم ملامح نظام اقتصادي حديث برؤية أخلاقية
انطلقت في إسطنبول أعمال القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي، أمس، التي ينظمها منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من قادة الفكر، وصنّاع القرار، وشخصيات اقتصادية مرموقة من مختلف أنحاء العالم، وذلك بحضور فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى عبد الله صالح كامل، رئيس مجلس أمناء منتدى البركة، كلمة أكد فيها أن العديد من العواصم العربية والإسلامية تشهد في الوقت الراهن حراكًا تنمويًا لافتًا يعكس استعدادها الفعلي للمساهمة في تشكيل ملامح الاقتصاد العالمي الجديد، مشيرًا إلى أن تلك الديناميكية التنموية تُعد دليلاً واضحًا على اتساع نطاق التوجه نحو نماذج اقتصادية أكثر عدالة وفعالية.
سفير تركيا : التجارة مع مصر وصلت لـ 8,8 مليار دولار
سفير تركيا بالقاهرة يشيد بالتنمية العمرانية والسياحية داخل مصر
وأضاف كامل أن العالم الإسلامي يمتلك المقومات البشرية والمادية والقيمية التي تؤهله لقيادة نموذج اقتصادي عالمي متوازن، يقوم على أسس أخلاقية راسخة دون أن يغفل متطلبات الكفاءة المؤسسية والحداثة الاقتصادية. وأشار إلى أن التحولات الجارية في عدد من البلدان الإسلامية تؤكد إمكانات كبيرة لتبني نظم اقتصادية معاصرة مستلهمة من المنظومة الإسلامية الأصيلة.
وأكد أن الاقتصاد الإسلامي لا يُعد تصورًا نظريًا أو خيارًا هامشيًا، بل هو إطار مالي ومؤسسي فعّال أثبت جدواه من خلال أدواته المتعددة كالصكوك، والوقف، والزكاة، والتكافل، والتي يمكن دمجها في البيئات التنظيمية الحديثة ضمن رؤية تنموية شاملة ومسؤولة.
وشدد على أهمية بناء وتوسيع شراكات دولية بين الدول الإسلامية من جهة، والمؤسسات والمجتمعات الدولية من جهة أخرى، مع ضرورة تحويل التجارب الاقتصادية الناجحة في العالم الإسلامي إلى نماذج قابلة للتطبيق والنمو على نطاق عالمي، في إطار رؤية استراتيجية تستند إلى القيم وتنفتح على معطيات ومتغيرات العصر.
ويُعد منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي مؤسسة فكرية مستقلة وغير ربحية، انطلقت أولى فعالياتها من المدينة المنورة عام 1981، ومنذ ذلك الحين دأب المنتدى على عقد لقاءات سنوية تستقطب كبار المختصين والخبراء من مختلف أنحاء العالم، سعيًا إلى بلورة رؤى اقتصادية متقدمة، وتقديم حلول عملية تدعم بناء منظومة الاقتصاد الإسلامي على أسس علمية ومعرفية راسخة.