موقع 24 : السودان.. محادثات جديدة في جدة والشروط تحد من التوقعات
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد السودان محادثات جديدة في جدة والشروط تحد من التوقعات، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي اجتماع طرفي النزاع في السودان خلال محادثات جدة أرشيف الأحد 16 يوليو 2023 11 01يعود طرفا .، والان مشاهدة التفاصيل.
السودان.. محادثات جديدة في جدة والشروط تحد من التوقعاتاجتماع طرفي النزاع في السودان خلال محادثات جدة (أرشيف)
الأحد 16 يوليو 2023 / 11:01
يعود طرفا النزاع في السودان إلى السعودية، وتحديداً إلى طاولة المفاوضات في جدة، بعد تعليقها لشهر ونصف الشهر، مع استمرار المعارك الضارية منذ 4 أشهر.
ووفقاً لوكالة رويترز، أفادت مصادر بالحكومة السودانية أن ممثلين عن الحكومة وصلوا إلى مدينة جدة السعودية، لاستئناف المحادثات بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع شبه العسكرية.
ويأتي ذلك عقب تأكيد السعودية والولايات المتحدة التزامهما المشترك بإنهاء الصراع المدمر في السودان، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة للشعب السوداني.
#السعودية ترحب ببيان قمة "دول جوار #السودان" https://t.co/cfzNdCJw0d
— 24.ae (@20fourMedia) July 15, 2023 وساطة مصريةوفي سياق متصل، بدأت بشكل منفصل محاولة للتوسط أطلقتها مصر يوم الخميس الماضي ورحب بها الجيش السوداني، الذي تربطه علاقات وثيقة بالقاهرة، وكذلك قوات الدعم السريع.
صحيفة "الراكوبة"، أبدت الحكومة السودانية ترحيباً بمخرجات قمة دول جوار السودان، مؤكدة حرصها على العمل مع كل الأطراف الساعية لوقف الحرب وعودة الأمن والطمأنينة لربوع السودان، كما تقدمت بالشكر للسعودية لمسعاها المتواصل من خلال منبر جدة، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية من أجل دعم وقف الحرب وإنهاء معاناة السودانيين.
لوكالة الأنباء السعودية (واس).
شروط للجيشوالمحادثات المعلقة منذ يونيو(حزيران) الماضي بعد انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار، سبقتها تطورات قد تؤثر على مخرجاتها ونتائجها.
ووضع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، شروطاً للتهدئة، مؤكداً استعداده لوقف إطلاق النار في السودان متى ما أخلت قوات الدعم السريع منازل المواطنين ومراكز خدمات المياه والكهرباء، وذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الكيني وليم روتو.
كما أنه نقل للرئيس الكيني أسباب تحفّظ السودان على رئاسة كينيا للّجنة الرباعية المكلفة من "إيغاد" لمعالجة الأزمة في السودان، ورفضه نتائج القمة التي عُقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أخيراً. وأكد البرهان سيادة السودان على أراضيه حيث لا يمكن إدخال قوات شرق إفريقيا (إيساف) من دون موافقة حكومة السودان.
بسم الله الرحمن الرحيمقيادة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی السودان فی جدة
إقرأ أيضاً:
رفض قاطع.. وتوعد بإحباط المشروع.. الجيش السوداني يصف الحكومة الموازية بـ«المؤامرة»
البلاد (الخرطوم)
رفض الجيش السوداني، أمس (الأحد)، بشكل قاطع إعلان ائتلاف سياسي بقيادة قوات الدعم السريع عن تشكيل “حكومة موازية” برئاسة محمد حسن التعايشي، واصفًا الخطوة بأنها “محاولة بائسة لشرعنة مشروع إجرامي”، متعهدًا بإفشالها، ومشدداً على أنها تمثل تهديدًا مباشرًا لوحدة السودان واستقراره.
وقال المتحدث باسم الجيش، العميد نبيل عبدالله، في بيان نُشر عبر صفحة القوات المسلحة على “فيسبوك”:” الجيش بمساعدة الشعب سيُحبط أجندة الحكومة الموازية ومن يقفون خلفها”، مضيفًا أن “المشروع الحقيقي لقوات الدعم السريع هو الاستيلاء على السلطة ولن نسمح بذلك تحت أي ظرف”.
وكان تحالف بقيادة قوات الدعم السريع قد أعلن في مؤتمر صحفي بمدينة نيالا بدارفور، عن تشكيل “حكومة موازية” تحمل اسم “حكومة السلام والوحدة”، وتعيين محمد حسن التعايشي، عضو مجلس السيادة السابق، رئيسًا لها، في خطوة أثارت ردود فعل محلية ودولية غاضبة. كما كشف التحالف عن تشكيل مجلس رئاسي مكوّن من 15 عضوًا، يترأسه قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وينوب عنه عبد العزيز الحلو، زعيم الحركة الشعبية – شمال، الذي يسيطر على أجزاء من جنوب السودان.
وضم المجلس شخصيات سياسية ومسؤولين سابقين، من بينهم الهادي إدريس الذي أُعلن تكليفه بمنصب حاكم دارفور، في تحدٍ مباشر للوالي الحالي مني أركو مناوي، المتحالف مع الجيش السوداني.
من جهتها، وصفت وزارة الخارجية السودانية، في بيان عبر منصة “إكس”، إعلان تشكيل الحكومة الجديدة بأنه “وهمي” و”دليل على انكسار الميليشيا المتمردة”، مشيرة إلى أنه يعكس “محاولة يائسة لإضفاء الشرعية على تمرد مسلّح يهدف إلى انتزاع السلطة بالقوة”.
وأعربت الخارجية عن استنكارها الشديد لموافقة كينيا على استضافة الاجتماعات التحضيرية، التي أفضت إلى هذا الإعلان، معتبرة ذلك “انتهاكاً صريحاً لسيادة السودان وخرقًا لمبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”، كما دعت المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية إلى إدانة هذه الخطوة ورفض التعامل مع أي كيان خارج الشرعية.
وأكدت الوزارة أن أي تفاعل دولي مع هذا الإعلان سيُعتبر “تعدياً على الحكومة الشرعية وانتهاكًا لحقوق الشعب السوداني ومقدراته”.
ويعود الإعلان إلى مشاورات سابقة جرت بين قوات الدعم السريع وتحالف من الجماعات المسلحة خلال اجتماعات في كينيا، حيث تم التوافق على مشروع “سودان اتحادي جديد” قائم على ثمانية أقاليم، وتم توقيع “دستور انتقالي” في مارس الماضي، يهدف لتشكيل حكومة بديلة عن السلطة المركزية في الخرطوم.
وحذّر مسؤولون في الأمم المتحدة من أن هذه الخطوة ستزيد من تعقيد المشهد السوداني وتعرقل الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء النزاع الدائر منذ أبريل 2023، مؤكدين أن السودان بات يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.