يستضيف فريق أوساسونا، نظيره ألميريا، فى تمام السادسة من مساء اليوم الخميس على ملعب "ملعب آل سادار"، ضمن منافسات الجولة الـ19 من عمر مسابقة الدورى الإسبانى "الليجا".
ويسعى فريق أوساسونا لتعديل موقعه فى ترتيب جدول المسابقة بعد الهزيمة في الجولة الماضية أمام ريال مايوركا، وفض الشراكة مع فياريال.
بينما يسعى فريق ألميريا لتحقيق أول انتصار له فى الليجا هذا الموسم، بعد فشل فى ذلك حيث حقق 5 تعادلات، وتعرض للهزيمة فى 13 جولة، حيث يمتلك أضعف خط دفاع فى الليجا، بعدما زارت الكرة شباكه في 42 هدف.


ويحتل فريق أوساسونا المركز الـ 12 برصيد 19 نقطة، بينما يحتل فريق ألميريا قاع ترتيب الدوري بـ 5 نقاط فقط. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا الميريا اوساسونا

إقرأ أيضاً:

المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات

بقلم : علي الحاج ..

لطالما كانت المرجعية الدينية في العراق الملاذ الآمن والحصن الحصين عند اشتداد الأزمات، والدليل الحي على ذلك ما شهدته البلاد من مواقف مصيرية، أبرزها ما بعد عام 2003، حيث أسهمت المرجعية بدور محوري في إعادة تنظيم الحياة السياسية والاجتماعية والأمنية.

يشير سماحة الشيخ قيس الخزعلي في كلمته إلى أن المرجعية الدينية العليا، المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، كانت بحق صمام الأمان، ليس فقط للمذهب الشيعي، بل لكل العراقيين. وقد تجلّى هذا الدور في دعوة المرجعية للاستفتاء على الدستور، وفي فتوى الجهاد الكفائي التي أوقفت تمدد تنظيم داعش الإرهابي، وحمت العراق من الانهيار الكامل.

لم تكن الفتوى مجرد بيان ديني، بل كانت تحوّلًا استراتيجياً في مسار الأحداث، جمعت تحت رايتها آلاف المتطوعين ممن لبّوا نداء المرجعية وحققوا أعظم الانتصارات، مثبتين أن المرجعية ليست طرفاً سياسياً، بل قيادة أخلاقية وروحية وشرعية تتدخل عندما يبلغ الخطر ذروته.

يؤكد الشيخ الخزعلي أن المرجعية تمثل الامتداد الطبيعي للمعصومين في زمن الغيبة، فهي المرجع في الفتوى والحكم الشرعي. ومن هنا فإن كل من يخالف فتوى المرجعية أو يتنصل منها فهو يخالف الحق، لأن الحكم الشرعي الصادر عن الفقيه الجامع للشرائط هو الموقف الذي يُبرئ الذمة أمام الله.

وقد واجهت المرجعية محاولات متكررة للتشكيك بمكانتها، خصوصًا بعد الانتصار على داعش، حيث برزت أصوات تشكك في أصل التقليد وتدعو إلى الاستقلال عن العلماء، مدفوعة بمخططات هدفها تفريق كلمة الشيعة وإضعاف وحدتهم. إلا أن هذه المحاولات فشلت، لأن وعي الجماهير وتمسكهم بقيادتهم كان أقوى من حملات التضليل.

وفي زمن تتعدد فيه العناوين وتتكاثر فيه الدعوات، تبقى المرجعية الدينية هي البوصلة التي توجه الناس نحو الحق، وهي القلعة التي تتحطم على أسوارها مؤامرات الخارج وأصوات الداخل المنحرفة. فالمرجعية لم تكن يومًا عبئًا على الدولة أو المجتمع، بل كانت رافعة للمشروع الوطني والديني، ومصدر إلهام للصبر والثبات وتحقيق الانتصار.

وهكذا، فإن التمسك بالمرجعية هو تمسك بالثوابت، والابتعاد عنها هو تضييع للبوصلة. فبها يُعرف الحق، وعندها يُفصل النزاع، ومن خلالها يُحفظ الدين والوطن.

user

مقالات مشابهة

  • الأهلي طرابلس والهلال والأخضر يتقاسمون صدارة سداسي التتويج
  • الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط.. تدشين فريق نسائي للتفتيش البيئي البحري بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
  • المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات
  • الشباب يغري حارس أوساسونا بعرض مالي ضخم
  • الكولومبي لويس سواريز ينضم إلى سبورتنج قادماً من ألميريا
  • كتابٌ حول التشكّلات الفنيّة والموضوعيّة في شعر يحيى بن هذيل القرطبي
  • بعد العودة من تركيا.. بيراميدز يستعد لفترة الإعداد الثانية
  • منتخب السلة يلتقي تونس في «عربية البحرين»
  • هل يسير راشفورد على خطى «كبار إنجلترا» في «الليجا»؟
  • الهلال يُترك اليوم وسط صمت إعلامي مريب بينما تُعلن صفقات الآخرين في لحظتها