نقابة المحامين توفر مكاتب بريد وشهر عقاري وأحوال مدنية بجميع مقراتها
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
وقعت نقابة المحامين، برئاسة عبدالحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، بروتوكول تعاون مع هيئة البريد المصري، وذلك لتوفير مكاتب لتقديم خدمات البريد، والشهر العقاري، والأحوال المدنية والنيابات، بأندية المحامين والنقابات الفرعية على مستوى الجمهورية.
ويأتي هذا استمرارًا في تطبيق خطة النقيب العام الأستاذ عبدالحليم علام، في توفير كافة الخدمات النقابية والحكومية والتي تمثل أهمية قصوى للسادة المحامين وأسرهم، وتيسير حصولهم عليها دون معاناة.
وتنفيذًا لبنود التعاقد فإنه من المقرر افتتاح مكاتب للبريد بمقر النقابة العامة بشارع رمسيس، وكافة النقابات الفرعية، والأندية التابعة لها، لتوفير كافة الخدمات البريدية، للسادة المحامين وأسرهم والتي تتمثل في الآتي: «خدمات البريد العادي والسريع، وeasy box، والبريد المسجل والمجمع والدعائي، وصناديق البريد المخصوصة».
وهذا فضلا عن توفير الخدمات المالية ومنها؛ حسابات التوفير، والحسابات الجارية، وخدمة التحصيل، والإخطار الإلكتروني، وخدمة الحوالات الفورية، وخدمة الحوالات الخارجية، والحوالات المجمعة.
وسوف يتم قريبًا توفير خدمة التوصيل لكافة الخدمات النقابية للمحامين في مكاتبهم أو منازلهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة المحامين توفر مكاتب بريد بجميع مقراتها
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة توجه نداء لتوفير الآليات والوقود تجنباً لتوقف الخدمات الأساسية
الثورة نت/..
وجهت بلدية مدينة غزة نداء عاجلا لتوفير الآليات والوقود، محذرة من شلل شبه تام يهدد بتوقف الخدمات الأساسية في المدينة.
وبينت أن النقص الحاد في الآليات، وعدم توفر الوقود وقطع الغيار اللازمة لصيانة الآليات، يشكّل مشكلة كبيرة تواجه البلدية وتحدّ من قدرتها على توفير الخدمات الأساسية للمدينة.
وأوضحت البلدية إن الاحتلال دمر 134 آلية، أي ما يعادل نحو 80% من عدد الآليات التابعة للبلدية، مؤكدة عدم توفر الوقود والزيوت بشكل دائم لتشغيل الآليات والمرافق الخدمية.
وناشدت بلدية غزة، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل وتوفير الاحتياجات الإنسانية الطارئة، ومساعدة البلدية في الحد من الكارثة الخطيرة التي تعيشها المدينة.
وفي وقت سابق، حذرت بلدية غزة، من حالة عطش كبيرة تلوح في الأوفق مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة حاجة المواطنين والنازحين إلى المياه.
وأكدت أن المدينة تعيش أوضاعاً كارثية بسبب تدمير الاحتلال نحو 75% من آبار المياه منذ السابع من أكتوبر 2023، وعدم توفر الوقود اللازم لتشغيل الآبار المتبقية.
وأضافت أن كميات المياه المتوفرة حاليًا لا تتجاوز 35 ألف كوب يوميًا من أصل 120 ألف كوب كانت تُضخ قبل العدوان في مثل هذه الفترات، وهي كمية تُعد شديدة الانخفاض مقارنة بالاحتياج الفعلي للمدينة.
وبينت أن هذه الكمية توزع بين نحو 20 ألف كوب من مياه “ميكروت”، و15 ألف كوب تُنتجها آبار البلدية التي تعمل لساعات محدودة جدًا بسبب نقص الوقود والكهرباء، بالإضافة إلى كميات محدودة من الآبار الخاصة.
كما حذرت البلدية من أن حجم النفايات المتراكمة داخل المدينة تجاوز 250 ألف طن ما ينذر بكارثة بيئية وصحية في وقت تستمر الأزمة الإنسانية التي تضرب القطاع منذ 20 شهراً.
وأشارت إلى أن النفايات تتكدس بكميات هائلة وسط الأحياء سكنية، دون توفر الإمكانيات اللازمة لإزالتها، تزامناً مع منع طواقم البلدية من الوصول إلى المكبات الرسمية.