بلدية غزة توجه نداء لتوفير الآليات والوقود تجنباً لتوقف الخدمات الأساسية
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
الثورة نت/..
وجهت بلدية مدينة غزة نداء عاجلا لتوفير الآليات والوقود، محذرة من شلل شبه تام يهدد بتوقف الخدمات الأساسية في المدينة.
وبينت أن النقص الحاد في الآليات، وعدم توفر الوقود وقطع الغيار اللازمة لصيانة الآليات، يشكّل مشكلة كبيرة تواجه البلدية وتحدّ من قدرتها على توفير الخدمات الأساسية للمدينة.
وأوضحت البلدية إن الاحتلال دمر 134 آلية، أي ما يعادل نحو 80% من عدد الآليات التابعة للبلدية، مؤكدة عدم توفر الوقود والزيوت بشكل دائم لتشغيل الآليات والمرافق الخدمية.
وناشدت بلدية غزة، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل وتوفير الاحتياجات الإنسانية الطارئة، ومساعدة البلدية في الحد من الكارثة الخطيرة التي تعيشها المدينة.
وفي وقت سابق، حذرت بلدية غزة، من حالة عطش كبيرة تلوح في الأوفق مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة حاجة المواطنين والنازحين إلى المياه.
وأكدت أن المدينة تعيش أوضاعاً كارثية بسبب تدمير الاحتلال نحو 75% من آبار المياه منذ السابع من أكتوبر 2023، وعدم توفر الوقود اللازم لتشغيل الآبار المتبقية.
وأضافت أن كميات المياه المتوفرة حاليًا لا تتجاوز 35 ألف كوب يوميًا من أصل 120 ألف كوب كانت تُضخ قبل العدوان في مثل هذه الفترات، وهي كمية تُعد شديدة الانخفاض مقارنة بالاحتياج الفعلي للمدينة.
وبينت أن هذه الكمية توزع بين نحو 20 ألف كوب من مياه “ميكروت”، و15 ألف كوب تُنتجها آبار البلدية التي تعمل لساعات محدودة جدًا بسبب نقص الوقود والكهرباء، بالإضافة إلى كميات محدودة من الآبار الخاصة.
كما حذرت البلدية من أن حجم النفايات المتراكمة داخل المدينة تجاوز 250 ألف طن ما ينذر بكارثة بيئية وصحية في وقت تستمر الأزمة الإنسانية التي تضرب القطاع منذ 20 شهراً.
وأشارت إلى أن النفايات تتكدس بكميات هائلة وسط الأحياء سكنية، دون توفر الإمكانيات اللازمة لإزالتها، تزامناً مع منع طواقم البلدية من الوصول إلى المكبات الرسمية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ألف کوب
إقرأ أيضاً:
المفوضية تبحث تعزيز مشاركة المرأة في «انتخابات المجالس البلدية»
نُظّمت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات جلسة حوارية، ضمن التحديات التي واجهت النساء في المشاركة على المقعد الفردي في انتخابات البلديات للدورة الثانية، بإشراف وحدة دعم المرأة.
وشارك في الجلسة عدد من المترشحات على النظام الفردي من مختلف المناطق، وسفيرات التوعية الانتخابية، والإعلاميات، إلى جانب ممثلات عن منظمات المجتمع المدني.
وتم تبادل التجارب واستعراض أبرز التحديات التي واجهت المرأة خلال الدورة الثانية للانتخابات البلدية، مع طرح مقترحات عملية لتعزيز مشاركتها في الاستحقاقات القادمة.
واستُهلت الجلسة بكلمة ألقتها رباب حلب، أكدت فيها أهمية استمرار العمل على دعم المرأة وتعزيز مشاركتها في جميع مراحل العملية الانتخابية، مشيرة إلى أن دعم المرأة يُعد أحد ركائز نجاح العملية الديمقراطية.
كما قدّمت خديجة البوعيشي عرضًا تحليليًا استعرضت خلاله مؤشرات مشاركة المرأة في الدورة الثانية للانتخابات البلدية، مبرزة ما تحقق من نجاحات وما واجه المترشحات من تحديات على أرض الواقع.
وتخللت الجلسة نقاشات تفاعلية ومجموعات عمل تناولت تجارب المترشحات، ومشاركة المرأة في التوعية والتصويت، إضافة إلى دور الإعلام والمراقبات في العملية الانتخابية.
واختُتمت بتوصيات تهدف إلى تعزيز حضور المرأة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.