محافظ المنوفية: تنفيذ 7 قوافل طبية مجانية وتوقيع الكشف الطبى لأكثر من 10 آلاف مواطن
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية على استمرار تنظيم القوافل الطبية المجانية بنطاق المحافظة لتقديم الخدمات الصحية المتميزة وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين والإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، حيث تم تنفيذ عدد (7) قوافل علاجية مجانية بعدد من مراكز ومدن المحافظة وتضم " السادات، منوف، تلا، الشهداء، أشمون" خلال شهر ديسمبر 2023 الماضي.
وأضاف محافظ المنوفية أنه تم توقيع الكشف الطبي المجانى على (10336) مواطن من أهالى المحافظة بقري السلام، زاوية رزين، بهناى، بشتامى، كفر داود، كفر ربيع، ساقية المنقدى، وذلك من خلال فرق طبية متخصصة لتقديم خدمة طبية متميزة للأهالى انطلاقا من المسئولية المجتمعية التي تهدف إلى تطوير المجتمع، مؤكدا على أننا مستمرون فى تنفيذ القوافل الطبية والعلاجية بمختلف أرجاء المحافظة بالتنسيق الكامل مع وزارة الصحة والتى من شأنها تخفيف العبء عن كاهل الأسر وضمان توفير حياة كريمة وآمنة لهم.
هذا وأوضحت الدكتورة رشا خضر مدير مديرية الصحة بالمحافظة أن القوافل ضمت (11) عيادة تخصصية" (2) عيادة باطنة، (2) عيادة أطفال، جراحة، جلدية، نساء وتوليد، تنظيم اسرة، أنف وأذن وحنجرة، أسنان، رمد " فضلا عن معمل للتحاليل الطبية وجهاز للأشعة وصيدلية لصرف العلاج بالمجان للمرضي، مشيرة إلى أنه تم إجراء الفحوصات المعملية لعدد( 1634 ) حالة وتقديم خدمات الأشعة لعدد (188) حالة ومتابعة (734) حالة من مرضي الضغط والسكر وصرف العلاج اللازم لهم، فضلا عن تحويل (109) حالة لإجراء عمليات جراحية بالمستشفيات التابعة للمديرية وتنفيذ (70 ) ندوة تثقيفية على هامش القوافل الطبية لتقديم التوعية الصحية لأهالينا.
هذا وقد أشاد محافظ المنوفية بتنظيم مثل هذه القوافل الطبية والتي تساهم في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتوفير الرعاية الطبية والصحية لهم للحد من آلامهم ومعاناتهم، مؤكدًا دعمه الكامل للمنظومة الصحية بكافة الإمكانيات اللازمة للارتقاء بمستوى الخدمات العلاجية والطبية التي تقدم للمواطنين كون الإنسان المصرى أحد أهداف محاور الجمهورية الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكشف الطبي التوعية الصحية محافظ المنوفية الخدمات المقدمة قوافل علاجية مجانية اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية
إقرأ أيضاً:
عمليات “التكامل العظمي” المتطورة ستُجرى في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي عبر عيادة جديدة يقودها خبراء عالميون
أعلن الدكتور شمشير فاياليل المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، عن تبرعه لإجراء 10 عمليات مجانية لتركيب أطراف صناعية متقدمة لصالح أفراد من ذوي الدخل المحدود، بتكلفة إجمالية تبلغ 4 ملايين درهم إماراتي، ويأتي ذلك في مبادرة رائدة تهدف إلى مساعدة مبتوري الأطراف المتضررين من الصدمات والحروب على استعادة قدرتهم على الحركة بثقة، وإعادتهم للحياة الطبيعية.
وقد جاء هذا الإعلان خلال إطلاق عيادة المدرّس للتكامل العظمي في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي، مما يعكس الإلتزام الإنساني برفع جودة حياة مبتوري الأطراف في المنطقة.
ويُعتبر هذا النوع من العمليات “جراحة التكامل العظمي” من التقنيات الرائدة عالميًا، ويتم تقديمه للمرة الأولى في الشرق الأوسط من خلال هذه المبادرة، وسيُجري العمليات الجراحية البروفيسور منجد المدرّس، الجراح العالمي المتخصص في هذا المجال.
وقال الدكتور شمشير في كلمته خلال الحفل:” نحن محظوظون بالعمل في ظل قيادة رحيمة، طموحة، وسريعة الاستجابة، لم يكن لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا تلك الرؤية، وفي عام المجتمع 2025، تقع على عاتقنا مسؤولية دعم المحتاجين إلى رعاية متقدمة، ومساعدتهم على العودة إلى الحياة الطبيعية، بكل تأكيد سنقوم بدعم المزيد من الحالات في المستقبل، ولكن حينما يبدأ العمل بلمسة إنسانية، نكون قد نجحنا منذ البداية.”
وستُجرى العمليات في عيادة المدرّس للتكامل العظمي، التي تم إطلاقها حديثًا في منشأة برجيل الطبية الرائدة، حيث تم إطلاق هذه العيادة بالتعاون مع عيادة بالي الشرق الأوسط، لتُقدم تقنية جراحية ثورية توفّر بديلاً متقدماً للأطراف الصناعية التقليدية التي تعتمد على ” socket “.
وتعتمد جراحة التكامل العظمي (Osseointegration) على تثبيت الطرف الصناعي مباشرةً في عظم المريض باستخدام غرسة من التيتانيوم، مما يوفر استقرارًا وراحة أكبر، بالإضافة إلى تقليص فترة إعادة التأهيل، وقد أظهرت تجارب عالمية سابقة أن المرضى الذين خضعوا لهذا النوع من الجراحات، أبلغوا عن تحسن نوعي كبير وسريع في الحركة ونمط الحياة.
وسيتلقى جميع المستفيدين من المبادرة نظام الأطراف الصناعية المزروعة (OPL)، الذي يُمثل اتصالاً مباشراً بالهيكل العظمي، محاكيًا للحركة الطبيعية للطرف، ويُغني عن الكثير من التحديات التي تفرضها الأطراف التقليدية، وعلى عكس الأطراف التقليدية التي كثيراً ما تُسبب الانزعاج وتهيج الجلد ومضاعفات في المفاصل، توفر تقنية OPL شعورًا أكثر طبيعية وأريحية، وتُتيح أيضًا ما يُعرف بـ”الإحساس العظمي” أو التحسس عبر الطرف الصناعي.
من جانبه، قال البروفيسور منجد المدرّس مدير عيادة التكامل العظمي الذي أجرى أكثر من 1200 عملية ناجحة باستخدام هذه التقنية في مختلف أنحاء العالم:” كان هدفنا دائمًا هو إعادة الحركة والثقة لمبتوري الأطراف، ومن خلال توفير هذه التقنية في الإمارات، نبني قدرات محلية ونمنح الأمل لمن انتظروا طويلاً للحصول على هذا النوع من الرعاية، ونأمل أن يُسهم هذا التبرع الكريم من الدكتور شمشير في إعادة القدرة على الحركة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها، بمختلف أعمارهم، نحن فخورون بتقديم هذه الخدمة الفريدة من نوعها ضمن مبادرة مجتمعية إنسانية.”
وأضاف:” الحركة هي الحياة، مهمتنا أن نضمن ألا يُحدّد فقدان الطرف مستقبل أي إنسان، خلال العقد الماضي، قمنا بتطوير تقنية المرحلة الواحدة، ووسعنا نطاق تطبيقها لتشمل حالات معقدة كمرضى السكري والأطفال ومبتوري الفخذ والحوض، نحن نمكّن الناس من استعادة استقلاليتهم الحركية وجودة حياتهم.”
وشهد حفل الإطلاق حضور كل من البروفيسور منجد المدرّس، والدكتور درور بالي مؤسس عيادة بالي الشرق الأوسط، إلى جانب كبار قيادات برجيل القابضة، في لحظة تُجسّد انطلاقة مهمة نحو جعل الرعاية المتقدمة لمبتوري الأطراف أكثر توفرًا في منطقة الشرق الأوسط.
وسيتولى فريق طبي متخصص اختيار المستفيدين من المبادرة بناءً على التقييم السريري والاحتياجات الطبية، على أن تُعلن التفاصيل الكاملة قريباً.