احذر هذا النظام الغذائي.. اتباعه يزيد الوزن بدلا من إنقاصه
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
على الرغم من أن الأنظمة الغذائية القاسية تساعد في التخلص من الوزن الزائد وبسرعة، إلا أنها غالبا ما تضر أكثر مما تنفع، ويمكن أن تجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة على المدى الطويل.
وبحسب صحيفة "الصن" البريطانية، حذر أحد أخصائيي التغذية من هذه الأنظمة لأنها تخاطر بالتأثير سلبا على عملية التمثيل الغذائي، التي تحدث عندما يقوم الجسم بتحويل الأطعمة والمشروبات إلى طاقة، ويخزن أي طاقة فائضة على شكل دهون.
ويتأثر التمثيل الغذائي لديك بأشياء كثيرة، بما في ذلك النظام الغذائي وممارسة الرياضة والهرمونات، وتؤثر الأنظمة الغذائية القاسية على كل هذه المكونات.
ويدفع التخفيض الكبير في السعرات الحرارية الجسم إلى الحفاظ على الطاقة عن طريق إبطاء عملية التمثيل الغذائي، ويمكن أن تستمر هذه الاستجابة التكيفية حتى بعد العودة إلى تناول الطعام بانتظام، مما يجعل استعادة الوزن أكثر احتمالا.
قد يكون هذا منطقيا سبب فشل حوالي 80 بالمئة من الأنظمة الغذائية، حيث يستعيد الشخص في النهاية كل الوزن الذي فقده، أو حتى يكتسب وزنا أكبر مما فقد.
تشير الدراسات إلى أن خفض السعرات الحرارية يمكن أن يؤدي أيضا إلى زيادة مستويات هرمون التوتر الكورتيزول.
ويوضح الخبير أن "ارتفاع مستويات الكورتيزول، يمكن أن يساهم في زيادة الوزن، خاصة حول منطقة البطن".
توضح أخصائية التغذية كريستين ستافريديس: "عندما نقوم باتبع أنظمة منخفضة للغاية في السعرات الحرارية، يتعلم جسمنا كيفية الحفاظ على الطاقة، عند العودة إلى تناول السعرات الحرارية الطبيعية أو العالية في مرحلة لاحقة، يمكن لأجسامنا تخزين دهون أكثر من المعتاد كإجراء احترازي".
وفي الوقت نفسه، يمكن لهذه الأنظمة الغذائية أن تعطل هرمونات الجوع لديك.
وتشير الدراسات إلى أن فقدان الوزن السريع يمكن أن يؤثر على الهرمونات مثل اللبتين والجريلين المسؤولة عن الجوع والشهية.
وأظهرت بعض الأبحاث أن هذه التغييرات التي يتم إجراؤها على عملية التمثيل الغذائي لديك يمكن أن تستمر لسنوات.
ومع ذلك، فقد ثبت أن الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية تفيد بعض الأشخاص.
وجدت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2011 أن الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية قد تساعد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
ووجد الباحثون من جامعة نيوكاسل أن 60 بالمئة من المشاركين الذين تناولوا 600 سعرة حرارية يوميا لثمانية أشخاص، تخلصوا من مرض السكري من النوع الثاني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التمثيل الغذائي السعرات الحرارية الأنظمة الغذائية السعرات الحرارية الكورتيزول فقدان الوزن السعرات الحرارية فقدان الوزن نظام غذائي نظام غذائي صحي التمثيل الغذائي السعرات الحرارية الأنظمة الغذائية السعرات الحرارية الكورتيزول فقدان الوزن السعرات الحرارية صحة السعرات الحراریة الأنظمة الغذائیة التمثیل الغذائی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
زيت غير متوقع ينقص الوزن والسكر والضغط
يعد زيت الجرجير من أفضل المواد الطبيعية المهملة فهو يساعد في علاج عدد كبير من الأمراض ويحمى منها.
ووفقا لما جاء في موقع
tuasaude من أهم فوائد زيت الجرجير.
الجرجير منخفض السعرات الحرارية، ويحتوي حوالي 100 غرام من أوراقه النيئة أو المطبوخة على حوالي 29 سعرة حرارية، هذا يعني أنه يساعد في حميات إنقاص الوزن كما أن محتواه العالي من الألياف يُشعرك بالشبع، مما يُقلل من الشعور بالجوع ويُعزز فقدان الوزن.
تنظيم مستويات السكر في الدم
يمكن لمستخلص وزيت بذور الجرجير أن يزيدا حساسية الأنسولين ويخفضا مستويات السكر في الدم ، فهي تحتوي على حمض ألفا ليبويك، وهو مضاد أكسدة قوي يقلل الإجهاد التأكسدي المرتبط باضطرابات التمثيل الغذائي.
يُمكن إدراج الجرجير في نظامك الغذائي اليومي للوقاية من داء السكري وعلاجه كما أن الجرجير غني بالألياف التي تُنظّم امتصاص الكربوهيدرات في الأمعاء، مما يُساعد على خفض مستويات الجلوكوز في الدم وتحسين مقاومة الأنسولين.
السيطرة على ارتفاع ضغط الدم
يحتوي الجرجير على كميات كبيرة من النترات والبوتاسيوم، وهما مادتان تُعززان توسع الأوعية الدموية، مما يُسهّل الدورة الدموية، مما يُساعد على خفض ضغط الدم وهذا مفيدٌ بشكل خاص لمن لديهم تاريخٌ من ارتفاع ضغط الدم.
بالإضافة إلى ذلك، يُثبِّط المغنيسيوم والكالسيوم الموجودان في الجرجير إطلاق النورإبينفرين، وهو ناقل عصبي مسؤول عن رفع ضغط الدم ولذلك يُمكن للجرجير خفض ضغط الدم.
الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
يتمتع فيتامين سي واللوتين والزياكسانثين الموجودان في الجرجير بخصائص مضادة للأكسدة، مما يساعد على تقليل تلف الأوعية الدموية الناتج عن الإجهاد التأكسدي و مع مرور الوقت، قد يؤدي هذا التلف إلى سماكة جدران الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
كما يمنع فيتامين ك الموجود في الجرجير تكلس الشرايين، بينما تساعد أليافه على خفض الكوليسترول السيئ والدهون الثلاثية وهذا يُقلل من تكوّن اللويحات الدهنية في الشرايين، مما يُساعد على الوقاية من أمراض القلب.
تحسين صحة العين
الجرجير غني بمضادات الأكسدة، مثل اللوتين والزياكسانثين، التي تعمل على مكافحة الجذور الحرة التي قد تضر بخلايا العين لذلك قد يساعد تناوله بانتظام على تحسين الرؤية وصحة العين.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الجرجير على كميات كبيرة من الكاروتين وفيتامين أ، وهما عنصران مهمان للحفاظ على صحة أغشية خلايا العين وهذا يُساعد على الوقاية من مشاكل الرؤية مثل جفاف العين، والعمى الليلي، والتنكس البقعي المرتبط بالعمر.
الحفاظ على صحة العظام
الجرجير غني بالكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم، وهي معادن أساسية لتقوية العظام وزيادة كثافتها وهذا يساعد على الحفاظ على صحة العظام، مما قد يساعد في الوقاية من أمراض مثل هشاشة العظام، وهشاشة العظام، والكساح، على سبيل المثال، ويقلل من خطر الإصابة بالكسور.
بالإضافة إلى ذلك، فإن فيتامين K الموجود في الجرجير يبطئ عملية التمثيل الغذائي للعظام ويعزز امتصاص الكالسيوم من النظام الغذائي، مما يساعد على الحفاظ على العظام قوية وصحية.
منع الشيخوخة المبكرة
يحتوي الجرجير على نسبة عالية من الكاروتين والفيتامينات A و C وهي مضادات أكسدة قوية تساعد على محاربة الجذور الحرة التي تسبب شيخوخة الجلد.
بالإضافة إلى ذلك، يُساعد فيتامين سي الموجود في الجرجير على تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة، مما يُقلل من ترهلها وظهور التجاعيد وخطوط التعبير أما فيتامين أ، فيحمي البشرة من أضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية.
تحسين أداء العضلات
يُعدّ الجرجير مصدرًا ممتازًا للفيتامينات والألياف والنترات ومضادات الأكسدة، والتي تُساهم جميعها في تنظيم ضغط الدم كما تُعزز هذه العناصر الغذائية تدفق الأكسجين إلى العضلات، مما يُحسّن الأداء الرياضي بالإضافة إلى ذلك، يُساعد فيتامين K الموجود في الجرجير على الوقاية من إصابات العظام، ويُنصح به للرياضيين.
يساعد الكلوروفيل وفيتامين سي الموجودان في الجرجير الجسم على التخلص من السموم وتحييد المعادن الثقيلة والمواد الكيميائية والمبيدات الحشرية كما يُزيل سموم الجسم ويمنع تلف الحمض النووي الذي قد يُسبب السرطان والشيخوخة المبكرة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
المساعدة في مكافحة السرطانأظهرت بعض الدراسات المخبرية التي أُجريت على خلايا سرطانية أن الجرجير قد يكون مفيدًا في مكافحة سرطان الثدي والبروستات والرئة والبنكرياس، فهو غني بالجلوكوسينولات، مثل السلفورافان والإروسين، وهي مواد تحتوي على الكبريت، وهي ضرورية لتثبيط الإنزيمات المشاركة في تكاثر الخلايا السرطانية.