مدير آثار الإسكندرية يجري جولة تفقدية بمنطقة آثار أبو مينا بالكنج مريوط
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قام محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، بجولة ميدانية تفقد خلالها منطقة آثار أبو مينا ببرج العرب، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أبو بكر عبد الله، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية رافقه خلال الجولة محمد عبد الرسول، مدير عام آثار أبو مينا، و خالد الصفتي، مدير عام شؤون مناطق أبو مينا، و مفتشي آثار المنطقة.
بدأ متولي الجولة بمتابعة أعمال تشغيل مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية الذي نفذته وزارة السياحة والآثار ممثلة بالمجلس الأعلى للآثار. وقد أعرب عن سعادته بنجاح المشروع في حماية وصون وحفظ المنطقة الأثرية المسجلة بالتراث العالمي باليونسكو، وعدم وجود أي تجمعات مياه بالمنطقة الأثرية والبالغ مساحتها قرابة ألف فدان.
كما تفقد مدير عام آثار الإسكندرية أول مدرسة حفائر بمنطقة آثار أبو مينا، والتي تتم بناءً على موافقة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والتي تقوم بها وحدة التدريب المركزي بمكتب وزير السياحة والآثار متمثله بمركز التدريب العلمي بغرب الدلتا والساحل الشمالي برئاسة السيد أحمد عمر، مدير عام المركز العلمي للتدريب بغرب الدلتا، وبالتعاون مع قطاع الآثار الإسلامية والقبطية متمثله بمنطقة آثار الإسكندرية، وبناءً على الأمر الإداري الصادر من الدكتور أبو بكر عبد الله، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية.
و قال مدير عام آثار الإسكندرية بدأ تنفيذ مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمنطقة آثار أبو مينا في عام 2019، بتمويل ذاتي من المجلس الأعلى للآثار، بتكلفة 50 مليون جنيه وتضمن المشروع تنفيذ 12 بئرًا حول منطقة القبر بأعماق تتراوح ما بين 35 إلى 50 مترًا، وتنفيذ 57 بئرًا حول الموقع الأثري ككل، وتنفيذ خطوط طرد للمنطقة بطول حوالي 5500 متر طولي، وربط شبكة الآبار المستحدثة وكافة الأعمال الكهروميكانيكية بمنظومة التحكم الموجودة بالموقع.
واضاف أن أعمال المشروع نجحت في خفض منسوب المياه الجوفية بالمنطقة الأثرية، مما أدى إلى حماية وحفظ المنطقة من الانهيارات والآثار الضارة للمياه الجوفية.
والجدير بالذكر أن منطقة آثار أبو مينا من أهم تُعد المواقع الأثرية في مصر، حيث أنها تمثل نموذجًا فريدًا للعمارة المسيحية المبكرة في مصر، كما أنها تُعد وجهة سياحية مهمة، حيث يزورها آلاف السياح كل عام و تبلغ مساحتها حوالي ألف فدان. وقد تم اكتشاف هذا المكان في عام 1905 على يد عالم الآثار الألماني كاوفمان، كما أنه تمت محاولات للتنقيب بالمنطقة على فترات متباعدة قام بها المتحف اليوناني الروماني، والعالمان الألمانيان دايشمان و فون جيركان، والعالم الإنجليزي واردبركنز، والمتحف القبطي بالقاهرة، والمعهد الألماني للآثار بالقاهرة.
وأسفرت أعمال التنقيب عن الكشف عن مدينة كاملة كان يطلق عليها "المدينة الرخامية"، ترجع إلى أواخر القرن الرابع الميلادي. وتعود التسمية بأبو مينا للقديس مينا، حيث تم الكشف عن مجمع الكنائس الذي يتكون من ثلاث مبان منفردة ومتصلة ببعضها، وهي البازيليكا الكبرى وكنيسة الدفن والمعمودية، بالإضافة إلى دور الضيافة والحمامات، والبازليكا الشمالية والكنيسة الشرقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية اثار الاسكندرية آثار الإسکندریة مدیر عام آثار بمنطقة آثار
إقرأ أيضاً:
العيد القومي لمحافظة القاهرة .. تعرف على أبرز المواقع الأثرية
العيد القومي لمحافظة القاهرة ، نحتفل به كل عام في 6 يوليو ، بمناسبة وضع القائد جوهر الصقلي حجر الأساس للمدينة عام 969م، فتحتفل محافظة القاهرة اليوم بمرور 1056 عام على تأسيسها.
وفى إطار ذلك يسرد "صدى البلد" أبرز المواقع والمتاحف والقلاع الأثرية بـ القاهرة احتفالا بعيدها القومي وذكرى تأسيسها ، والتى تزخر بـ إرث بشري وحضاري ضخم.
تضم القاهرة بتاريخها العريق ،حضارات متتاليه الحضارة المصرية القديمة ، والرمانية واليونانية والبيزانطية،والقبطية والإسلامية،لتتوج كعاصمة للإرث الثقافي العالمى بين نظرائها من المدن حول العالم.
ونلقي الضوء على المواقع والمتاحف الهامة بالقاهرة ، والتى يأتى على رأسها قلعة صلاح الدين ،وعشرات المساجد التاريخية منها الأزهر وعمرو بن العاص ،ومجمع الكنائس بمصر القديمة.
ومن المواقع الآثرية الفريدة ، حصن بتبليون ومعبد بن عزرا ،ومسجد أحمد بن طولون ،قصر البارون ،وقصر الأمير طاز ،قصر عائشة فهمى ،ومسجد الأقمر والجامع الأزرق.