وقفة حاشدة في مديرية الجبين بريمة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يمانيون/ ريمة نظم أبناء المربع الغربي بمديرية الجبين محافظة ريمة اليوم، وقفة حاشدة تضامناً مع الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وردد المشاركون في الوقفة بمشاركة مسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري وقيادات تنفيذية ومحلية وعسكرية، الهتافات والشعارات المؤيدة للعمليات البطولية والضربات النوعية للقوات المسلحة اليمنية نصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة والضفة الغربية بدعم أمريكي وغربي.
وحمل أمريكا والدول المشاركة في حماية السفن الإسرائيلية، مسئولية التصعيد في البحر الأحمر.
وأشاد البيان بدور القوات البحرية اليمنية في منع مرور السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.. داعيا الشعوب العربية والإسلامية إلى مواصلة المسيرات التضامنية مع غزة ومقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية. # الشعب الفلسطيني# مديرية الجبين#وقفة تضامنيةريمة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.