أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته، الخميس، عن انفجارين أسفرا عن مقتل ما يقرب من 100 شخص وإصابة العشرات في مراسم أقيمت في إيران لإحياء ذكرى القائد العسكري قاسم سليماني الذي قتل بطائرة أميركية مسيرة في 2020.
ونشرت الجماعة بيانا عبر قنوات تابعة لها على تيليغرام.
وتشهد إيران الخميس يوم حداد وطني بعد الاعتداء الذي خلّف ما لا يقل عن 84 قتيلا قرب قبر سليماني في الذكرى السنوية الرابعة لاغتياله.
وبعد أن أفاد الإعلام الرسمي الإيراني عن مقتل 103 أشخاص في التفجيرين اللذين وقعا في محافظة كرمان في جنوب البلاد، ذكرت السلطات اليوم أن حصيلة القتلى هي 84.
ووقع الانفجار الأول على بعد 700 متر من قبر سليماني، والثاني على بعد كيلومتر واحد، بحسب مصادر إيرانية.
ووصف المسؤولون الإيرانيون الاعتداء بـ"الإرهابي".
وندّدت دول عدة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية بالتفجيرين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون: منفذ "هجوم تدمر" هو فرد من الأمن السوري
قال ثلاثة من المسؤولين في سوريا لرويترز إن الرجل الذي هاجم عسكريين سوريين وأميركيين في مدينة تدمر بوسط البلاد، السبت، كان عضوا في قوات الأمن السورية.
وذكر متحدث باسم وزارة الداخلية السورية لقناة "الإخبارية" التلفزيونية السورية أن المهاجم لم يكن يشغل منصبا قياديا في قوات الأمن، دون أن يوضح ما إذا كان عضوا برتبة أدنى.
وأشار إلى أن المهاجم كان "يتبنى فكرا متشددا"، مبرزا "سيتم التأكد من ارتباط هذا العنصر بتنظيم داعش أم أنه يحمل فكر التنظيم نفسه".
وأوضح: "تم تحييد منفذ الهجوم بعد اشتباكه مع الأمن السوري وقوات التحالف".
وقتل ثلاثة أميركيين هم جنديان ومدني، السبت في سوريا، في "كمين نصبه مسلح منفرد"، حسب ما أعلنت واشنطن، مضيفة أن "المسلح المنفرد ينتمي إلى تنظيم داعش"
وأعلنت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم) أيضا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا بجروح في هذا الهجوم، لافتة إلى مقتل مطلق النار.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر أمني أن إطلاق النار وقع أثناء جولة للوفد في منطقة تدمر في البادية السورية.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل على موقع "إكس" أن الوفد كان في تدمر، في "مهمة دعم للعمليات الجارية" ضد تنظيم داعش.
وقال كذلك إن المدني القتيل يعمل مترجما.
ووصف وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث منفذ الهجوم بأنه "متوحش"، وقال "إن استهدفتم أميركيين، في أي مكان في العالم، ستمضون بقية حياتكم القصيرة والمليئة بالضغط وأنتم تدركون أن الولايات المتحدة ستطاردكم وتعثر عليكم وتقتلكم بدون رحمة".
وفي وقت لاحق السبت، نعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب "ثلاثة مواطنين عظماء" فقدوا في كمين في سوريا.
وشدد على أن "أميركا سترد إذا هوجمت القوات الأميركية مجددا".