يفتح نوافذ تسويقية للمزارعين.. مهرجان الحمضيات "باب الخير" في الحريق
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يواصل مهرجان الحمضيات في نسخته الثامنة بمحافظة الحريق، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة، ويستمر لمدة عشرة أيام، أنشطته وفعالياته وسط حضور كثيف من الزوار.
واشتمل المهرجان على عدة فعاليات منها مسابقات، ومشاركة للأسر المنتجة ومسرح للطفل.
أخبار متعلقة فيديو|أجمل أهازيج بسطات جدة تتنافس لجذب السياح والزوارفي اليوم العالمي للغة برايل.. دعم متواصل لمكفوفي المملكة
مهرجان الحمضيات - واس
مهرجان الحمضياتأوضح مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الحريق إبراهيم العجيان، أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تتميز بدور ريادي في استمرار المهرجان من خلال دعم وتطوير نوعي واكب نقلة نوعية بشموله ضمن مستهدفات الوزارة المستمدة من رؤية المملكة 2030، وذلك لتطوير وتوسيع زراعة الحمضيات والمنتجات الزراعية الأخرى، باعتبارها ميزة نسبية في المحافظة.
ويهدف مهرجان الحمضيات بمحافظة الحريق إلى تبادل الخبرات والتجارب الزراعية بين المزارعين والمهتمين وذلك لتطوير منتجاتهم الزراعية ، إضافة إلى تعزيز الحراك الاقتصادي وفتح نوافذ تسويقية للمزارعين بالمحافظة.
مهرجان الحمضيات - واس
الحمضيات في الحريقيذكر أن نجاح محافظة الحريق في زراعة أشجار الحمضيات يلقى نموًا كبيرًا واهتمامًا ملحوظًا من المزارعين، وتعود النجاحات إلى البيئة الصحراوية الجبلية، والمياه الجوفية العذبة، والتربة الخصبة التي أسهمت في زراعة كميات كبيرة بجودة متميزة.
كما أصبحت المنتجات تصدر إلى الأسواق خارج المحافظة، وتحظى بقبول وإقبال من المستهلكين كونها بديلًا محليًا متميزًا عن المنتجات المستوردة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الحمضيات في الحريق مهرجان الحمضيات أخبار السعودية الحريق مهرجان الحمضیات
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة تحقق إنجازاً تاريخياً على الصعيد العالمي
أعلن الدكتور إحنين المعاوي، وكيل وزارة البيئة بحكومة الوحدة الوطنية، عن الإنجازات المتميزة التي حققتها وزارة البيئة، والتي عززت مكانة ليبيا على الساحة البيئية الإقليمية والدولية.
وأوضح أن هذا التتويج يمثل مرحلة فارقة في تاريخ العمل البيئي الليبي، حيث اعتلت ليبيا منصة إفريقيا باختيار وزير البيئة الدكتور إبراهيم العربي منير رئيساً لمجلس وزراء البيئة الأفارقة، ونائباً لرئيس مكتب جمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-8)، ممثلاً القارة الإفريقية بالكامل.
وأكد الدكتور المعاوي أن هذه الإنجازات لم تأتِ بالصدفة، بل جاءت نتيجة رؤية واضحة وبرامج جادة أعادت ليبيا إلى موقعها الطبيعي كدولة فاعلة في صنع القرار البيئي العالمي. وقال إن الوزارة أسهمت في إعادة حضور ليبيا على الساحة الدولية من خلال دبلوماسية رصينة وعمل مؤسسي مستمر، لتصبح ليبيا شريكاً موثوقاً في المنصات البيئية الكبرى.
ومن أبرز الإنجازات التي حققتها وزارة البيئة:
إعداد وتقديم البلاغ الوطني للمناخ، وإعادة ليبيا إلى منظومة التقييم العالمي للانبعاثات وفتح آفاق التمويل المناخي الدولي. استعادة ليبيا عضويتها الفاعلة في منظومة الأوزون من خلال تحديث خطط المواد المستنفدة للأوزون وتنفيذ برامج وطنية للتدريب والمراقبة. ترسيخ القيادة الليبية في البيئة الإفريقية والدولية عبر رئاسة مجلس وزراء البيئة الأفارقة وانتخاب ليبيا نائباً لرئيس UNEA-8، ورئاسة اللجنة الدائمة لاتفاقية AEWA لحماية طيور الماء المهاجرة لمدة ثلاث سنوات. تحديث الإطار التشريعي للبيئة من خلال تطوير اللوائح والأنظمة لحماية الموارد الطبيعية ومراقبة الأنشطة الصناعية. تعزيز جهود مكافحة التلوث وإدارة المخلفات من خلال برامج وطنية وحصر مواقع التلوث وتشديد الرقابة على المنشآت الحيوية. بناء شراكات دولية واسعة مع الأمم المتحدة، والبرنامج البيئي العالمي، والاتحاد الإفريقي، والصندوق الأخضر للمناخ. المشاركة الفعالة في الاتفاقيات البيئية الدولية مثل التنوع البيولوجي، مكافحة التصحر، بازل للنفايات الخطرة، والاتفاقيات البحرية الإقليمية.واختتم الدكتور المعاوي بالقول إن ليبيا بفضل جهود وزارة البيئة وكوادرها استعادت مكانتها الدولية في المجال البيئي، وانتقلت من موقع المتابع إلى موقع المؤثر وصانع القرار، مؤكداً أن ليبيا لا تبحث عن موقعها في العالم، بل تصنعه وترسخه بثبات.