داعش تعلن مسؤوليتها عن انفجارات إيران
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن تفجيري مدينة كرمان الإيرانية، بالقرب من مقبرة قاسم سليماني القائد في الحرس الثوري الإيراني، وذلك حسب وكالة رويترز.
وتبنى التنظيم الإرهابي الانفجارين اللذين وقعا أمس الأربعاء، تزامنًا مع إحياء الذكرى الرابعة لوفاة قاسم سليماني، إثر استهدافه بالقرب من مطار بغداد في العراق عام 2020، وأسفرا عن مقتل عشرات الأشخاص وإصابة آخرين.
فيما نقلت وكالة إرنا الإيرانية عن مصدر رفيع المستوى، أن أحد التفجيرات في مقبرة كرمان بإيران كان عملًا انتحاريًا، مرجحًا أن يكون الانفجار الآخر أيضًا قد نفذ بنفس الطريقة.
وأوضحت أن الانتحاري الأول كان رجلًا تمزق إلى أشلاء نتيجة الانفجار ويجري التحقيق في هويته.
وأشارت صحيفة معاريف الإسرائيلية، إلى أن إيران تعد دولة مخترقة أمنيًا من الداخل ومن الخارج على السواء، مضيفتًا أن هناك عناصر داخلية داخل البلاد، تريد إيذاء قادتها، وهذه الانفجارات هي تذكير بأن إيران دولة مخترقة، وأن قادتها يدفعون ثمن أفعالهم في جميع أنحاء الشرق الأوسط وفي البلاد نفسها.
اقرأ أيضاًتاجيل إعادة محاكمة متهمين بـ «تنظيم خليه داعش حلوان» لـ 20 أبريل
اليوم.. الاستماع لمرافعة الدفاعة في قضية «خلية داعش حلوان»
القوات الهندية تداهم 19 موقعًا لملاحقة عناصر لها صلة بتنظيم «داعش»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: داعش الانفجارات انفجارات إيران مقبرة قاسم سليماني
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن معركة صامتة و إحباط مؤامرة كبرى لإسقاط النظام وتقسيم البلاد بقيادة استخباراتية غربية
وفي بيان مطول بثّه التلفزيون الرسمي، أوضحت الوزارة أن المواجهة الأمنية بدأت بالتزامن مع العمليات العسكرية في 13 يونيو الماضي، واستمرت حتى وقف إطلاق النار في 24 من الشهر نفسه، بوساطة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
البيان يأتي بعد ضغوط برلمانية لمساءلة وزير الاستخبارات إسماعيل خطيب، وسط تصاعد التساؤلات حول مستوى الاختراق الأمني داخل إيران.
وقالت الوزارة إن الأجهزة الأمنية اعتقلت أكثر من 20 شخصاً من "عناصر استخباراتية وعملاء داعمين للموساد"، كما أعلنت اعتقال نحو ألفي شخص بتهم التجسس ودعم إسرائيل خلال الحرب، في حين رفض الوزير خطيب الإفصاح عن العدد الكامل للمعتقلين.
ووصفت الاستخبارات الإيرانية المواجهة بأنها كانت حرباً متعددة الأبعاد، شملت عمليات سيبرانية، ومحاولات اغتيال، وتخريباً داخلياً، بإشراف أميركي وتنفيذ إسرائيلي، ومشاركة أطراف أوروبية ومعارضين داخليين.
وأضافت أن أجهزة الأمن تمكنت من إحباط محاولات لتفجير منشآت واغتيال شخصيات، وكشفت عن تنفيذ "هجوم استخباراتي مركب" ضد أهداف إسرائيلية لم تُكشف تفاصيله لأسباب أمنية.
كما أحبطت الأجهزة الأمنية ما وصفته بـ"خطة إسقاط النظام وصناعة بدائل"، تضمنت دعم تشكيل "حكومة في المنفى" بقيادة رضا بهلوي، وشن هجوم منسّق على سجن إيفين، بالتزامن مع اضطرابات في طهران.
وأعلنت الوزارة اعتقال 122 شخصاً في 23 محافظة، و65 عنصراً من شبكات مرتبطة بأنصار الشاه، كانت ممولة بعملات رقمية.
البيان تحدث أيضاً عن ضبط ترسانة من الأسلحة تشمل قاذفات RPG-7، وبنادق "M4" و"M16"، وقنابل وأجهزة تنصت، إلى جانب اعتقال 3 من "أمراء داعش" و50 عنصراً آخرين كانوا يخططون لهجمات داخلية، ومنع دخول 300 مقاتل أجنبي عبر الحدود الجنوبية الشرقية.
ولم تغفل الوزارة الجانب الإعلامي، إذ أعلنت رصد محاولات لتجنيد إعلاميين وفنانين ورياضيين، واعتقال واستدعاء 98 شخصاً من شبكة "المواطن - الصحافي" التابعة لقناة "إيران إنترناشيونال"، إضافة إلى ضبط شبكة تبشيرية تضم 53 شخصاً.
وأشارت الاستخبارات إلى تنفيذ آلاف العمليات الوقائية، لحماية البنية التحتية وردع محاولات إشعال الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية، عبر احتكار السلع ونشر الإشاعات.
في سياق موازٍ، دعا ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي، خلال مؤتمر في ميونيخ، إلى الالتفاف حول مشروعه لمرحلة انتقالية تؤدي إلى "انتخابات حرة"، مؤكداً أن النظام الإيراني "أضعف من أي وقت مضى".