توفير سيارتي توثيق متنقلتين بحي شرق في الإسكندرية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن حي شرق بمحافظة الإسكندرية، بقيادة اللواء أحمد حبيب رئيس حي شرق، عن توافر سيارتي توثيق متنقلتين ، بدءا من صباح اليوم الخميس ، السيارة الأولى تتواجد أمام المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بحي شرق ، والأخرى أمام نقطة حجر النواتية.
وذكر الحي في بيان اليوم الخميس، أن السيارتين مُجهزتان بأحدث المعدات والنظم الفنية، حيث تم تشغيل تلك السيارات المتنقلة الحديثة، لتقديم كافة خدمات التوثيق، لدعم فروع التوثيق التي تشهد ازدحامًا جماهيريا ، بهدف سرعة إنهاء معاملات طالبي الخدمة من خلال بوابة مصر الرقمية للحد من حالات التكدس التي تشهدها بعض الفروع وتيسيرا على المواطنين.
يأتي هذا استكمالا لتنفيذ خطة التحول الرقمي لمحافظة الإسكندرية تحت رعاية اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية وتزامنا مع إشارة التشغيل لسيارات التوثيق المتنقلة، «خدمات مصر» التابعة لوزارة العدل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الاجهزة التنفيذية السيارات المتنقلة التحول الرقمي المركز التكنولوجي اللواء محمد الشريف بوابة مصر الرقمية خدمات التوثيق خدمة المواطنين
إقرأ أيضاً:
الجارديان: لأول مرة.. توثيق صورة نادرة لـ«ظبي أبمبا» المهدد بالانقراض
نشرت أول صورة موثقة على الإطلاق لـ"ظبي أبمبا"، أحد أندر الثدييات الكبيرة في العالم، والذي بات على حافة الانقراض، إذ يعتقد أن عدد أفراده المتبقين لا يتجاوز المائة، وفق ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
الصورة التقطها الباحث مانويل ويبر، من قسم الأبحاث والمراقبة البيئية في متنزه "أبمبا الوطني" بجنوب جمهورية الكونغو الديمقراطية، خلال مسح جوي نادر أجري في منخفض "كاملوندو".
ورصد خلال هذا المسح عشرة ظباء فقط، تمكن الباحثون من مشاهدتها وهي تعدو بسرعة، لكن أحدها توقف للحظات ونظر باتجاه الطائرة، ما أتاح لويبر التقاط الصورة الثمينة.
ويقول ويبر، الذي قاد الفريق البحثي ونشر نتائج الدراسة في المجلة الإفريقية لعلم البيئة: "كانت لحظة لا تنسى. لم أتمكن من النوم في الليالي السابقة خوفًا من فشل المسح وعدم رصد أي فرد، ما يعني أننا سنكون قد شهدنا انقراض نوع بأكمله. كنا بحاجة لتوثيق الصورة كي نلفت انتباه العالم لإنقاذ هذا الظبي المنسي".
ويصنف ظبي أبمبا الآن ضمن أندر الثدييات الكبرى في العالم، حيث بات مهددًا بالاختفاء القريب بسبب الصيد الجائر، الذي يعد الخطر الرئيسي على بقائه.
يذكر أن أعداد هذا الظبي كانت تقدر بنحو 22 ألفًا في سبعينيات القرن الماضي، قبل أن يعرف رسميًا كنوع فرعي عام 2005.
وفي تسعينيات القرن الماضي، كان يتم شحن لحومه أسبوعيًا بكميات ضخمة إلى مدينة بوكاما القريبة.
ورغم تراجع الأعداد بشكل كارثي، يؤكد ويبر أن المجتمعات المحلية يمكنها الاستفادة من اللحوم البرية شريطة أن تكون هناك مجموعات مستدامة قابلة للبقاء.
"السؤال ليس عن منع الاستهلاك، بل عن كيفية إعادة هذه الأنواع إلى أعداد كافية تسمح لها بالنجاة والاستمرار"، يضيف ويبر.
ويأمل الفريق البحثي أن تسهم هذه الصورة الفريدة في جذب الانتباه العالمي، وتوفير الموارد الضرورية لحماية ما تبقى من هذا النوع النادر.
"نتمنى أن تتحول هذه الصورة إلى صرخة استغاثة.. ربما تكون الفرصة الأخيرة لإنقاذ ظبي أبمبا من الانقراض"، يختم ويبر.