قال د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إن إقدام مصر على الإصلاح الاقتصادي يمثل تجربة شجاعة للغاية، منوهًا إلى أن مسبباته تكلفة ونتائج سلبية يتحمل فاتورتها المواطنون.

وأضاف زين الدين، خلال فقرته الأسبوعية مع برنامج “الحياة اليوم”، تقديم الإعلاميين محمد شردي ولبنى عسل، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، أن الحرب الروسية الأوكرانية وجائحة كورونا فاقمت النتائج السلبية للإصلاح الاقتصادي وزادت من معاناة المواطنين.

د. وجدي زين الدين: إقامة مصر مخيم إيواء بخان يونس يؤكد دورها الفاعل عالميًا وإقليميًا د. وجدي زين الدين: محاولة إسرائيل توسيع الصراع يكشف عن مؤامرة لجر مصر إلى الخطر

وطالب رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، الحكومة والمعنيين بالمعالجة العاجلة للفوضى والعشوائية التي تضرب الأسواق، ومكافحة جشع التجار وأساليب الاحتكار، وضبط الأسواق بالرقابة، ما يخفف من حدة النتائج المترتبة على الإصلاح الاقتصادي.

دور مصر القوي إزاء فلسطين

وعقب على إقامة مصر معسكرات إيواء وإغاثة ضخمة على مساحة 100 فدان في منطقة خان يونس بقطاع غزة خاصة في ظل الطقس البارد يعتبر دورًا مهمًا وفاعلًا وقويًا من الدولة المصرية.

وأكد أن مساعدات مصر لقطاع غزة تفوق كل مساعدات الدول الأخرى، ما يعكس عظمة مصر وعروبتها رغم الشائعات التي تمس كيانها ودورها.

 

وشدد على أن المخيم يؤكد على إصرار مصر في إقامة الدول الفلسطينية وإجهاض مخططات التهجير، وعقد جلسات تفاوضية لتحقيق السلام الشامل الذي يعود بالنفع على العالم كله، وإبعاد شبح الحرب عن المنطقة بأكملها واتباع لغة العقل.

لطمة قوية لحكومات الغرب

وتابع  رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، أنه يعكس رسالة مصر الثابتة وكأنها تقول للعالم بإنها موجودة وفاعلة ولن تتخلى عن مساندة الدولة الفلسطينية.

وعن تغيير سياسات بعض الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا وبعض البلدان الأوروبية، قال إن رؤية مصر غيرت نظرة العالم إزاء الأحداث في الأراضي الفلسطينية والظلم التاريخي الذي يتعرض له سكانها على مر التاريخ، مشيرًا إلى أن خروج مظاهرات في البلدان الغربية ضد سياسات الحكام إزاء القضية الفلسطينية تمثل “لطمة قوية” للقيادات والمسئولين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د وجدى زين الدين رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإصلاح الاقتصادي مصر معاناة المواطنين مخططات التهجير لطمة قوية وجدی زین الدین

إقرأ أيضاً:

إسرائيل في مرمى الانتقادات الأوروبية.. الحصار الإنساني بغزة عار

تتواصل الانتقادات الدولية تجاه إسرائيل بسبب منعها لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إضافة إلى مشاهد المعاناة والحرمان التي يعيشها الفلسطينيون بالقطاع، في حين تستمر إسرائيل بعرقلة مرور شاحنات المساعدات.

وذكر وزير خارجية بلجيكا ماكسيم بريفو أن الصور من قطاع غزة تثير الغضب، وأن الحصار الإنساني عار، وتجويع السكان عمدا جريمة حرب.

من جهتها، استدعت الخارجية السويدية السفير الإسرائيلي في ستوكهولم للمرة الثانية خلال 24 ساعة لتجديد التأكيد على ضرورة أن تضمن الحكومة الإسرائيلية بشكل فوري، ودون عوائق، وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقالت الخارجية السويدية إن منع دخول الغذاء والمساعدات إلى المدنيين أمر لا يمكن تبريره، وإن ما يحدث حاليا يمثل أسوأ وضع إنساني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2003.

بدوره، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الثلاثاء، إنه يشعر بقلق عميق إزاء تكثيف الجيش الإسرائيلي لأنشطته في قطاع غزة، وبالرعب إزاء المعاناة الرهيبة التي يعيشها المدنيون في القطاع.

وفي مؤتمر صحفي عقده في مدينة توركو الفنلندية مع رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو، أكد المستشار ميرتس أنهم يواصلون الدفاع عن حق إسرائيل في الوجود دون أي استثناءات، لكنهم يشعرون بالقلق أيضا بشأن الوضع في غزة.

إعلان

وأضاف "لا تناقض في القول إننا نشعر بقلق بالغ إزاء تكثيف الجيش الإسرائيلي لأنشطته العسكرية في غزة، وبالوقت نفسه نشعر بالرعب إزاء المعاناة الرهيبة التي يعيشها السكان المدنيون هناك".

وأوضح أنهم في حوار وثيق مع الحكومة الإسرائيلية، ويطلبون منها السماح بدخول المساعدات الإنسانية وضمان الأمن الغذائي وضمان إمدادات المياه والغذاء للسكان في غزة.

المستشار الألماني فريدريش ميرتس قال إنه يشعر بالرعب إزاء المعاناة الرهيبة التي يعيشها المدنيون في غزة (الفرنسية) وقف الإبادة الجماعية

من جهته، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إنه يجب أن تتوقف الإبادة الجماعية والمأساة الإنسانية في غزة حالا، وإلا فإن من المستحيل منع الفوضى التي ستعم إسرائيل أيضا.

وأضاف فيدان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، أن على المجتمع الدولي أن يبذل ما بوسعه من جهد للنجاح مجددا في الاختبار الذي رسب فيه.

كما أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، التي تستهدف البنية التحتية المدنية، أمر مرفوض بشدة.

وقالت إن دعم المفوضية الأوروبية لحقّ إسرائيل في الأمن والدفاع عن النفس مستمر، لكنّ التصعيد واستخدام القوة بشكل غير متناسب ضدّ المدنيين لا يمكن تبريره بموجب القانون الإنساني والدولي.

وأطلق الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي مراجعة لاتفاق الشراكة مع إسرائيل على خلفية الانتهاكات المفترضة لحقوق الإنسان في غزة، بعدما أيدت 17 من دوله الـ27 الخطوة.

دعم إغاثة القطاع

في السياق ذاته، دعت السعودية إلى "تضافر الجهود الدولية لدعم الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة"، وفق ما أفاد به وزير الخارجية فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، في كلمة ألقاها خلال قمة خليجية مع رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.

وجدد ابن فرحان "تأكيد المملكة على الالتزام بحل عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية".

إعلان

ودعا إلى "تضافر الجهود الدولية لتعزيز السلام، ودعم الإغاثة الإنسانية في غزة، وتعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال معالجة التوترات السياسية والإنسانية بشكل شامل".

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • «الحكومة الفلسطينية»: مصر داعمة دائمًا للقضية ونطالب بضغوط أمريكية لوقف العدوان
  • المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يثمن الدور المصري في منع التهجير
  • الموت يفجع الفنانة وئام وجدي
  • إسرائيل في مرمى الانتقادات الأوروبية.. الحصار الإنساني بغزة عار
  • الحكومة الفلسطينية تُصدر مجموعة من القرارات عقب جلستها الأسبوعية
  • تكتل الأحزاب الوطني يدعو الحكومة إلى الإسراع في اتخاذ تدابير عملية للحد من التدهور الاقتصادي
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: إسبانيا مؤهلة لقيادة تحرك جماعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: يجب منع إسرائيل من الاستمرار في تجاهل القانون الدولي والتصعيد في الأراضي الفلسطينية
  • ثمَّن موقف الدول الداعمة لـ”القضية الفلسطينية”.. وكيل الخارجية: المملكة حريصة على توسيع التعاون بين «الخليج» و»آسيان»
  • بنك التصدير والاستيراد السعودي يوقّع مذكرتي تفاهم مع بنك الدولة المتحد للصناعة والتصدير في طاجيكستان والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي