مرصد الأزهر: أعضاء الجاليات اليهودية في كولومبيا انتقدوا انتهاكات حكومة الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة الباييس الإسبانية أن أعضاء من اتحاد الجاليات اليهودية في كولومبيا المقدر بنحو 6000 يهـودي انتقدوا انتهاكات حكومة الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين.
ونقلت الصحيفة عن دانييل شوارتز، مؤرخ يهودي شاب، قوله: "لا حرية للشعب اليهودي إذا لم تكن هناك حرية للشعب الفلسطيني".
كما لفت شاب يهـودي يدعى "مايكل روزنتال" إلى ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غـــزة، واصفًا ما يحدث في القطاع بأنه مأساة إنسانية.
وأكد الشباب اليهـودي -حسب ما ذكرت الصحيفة الإسبانية- أن تزايد الخطابات المعادية للإسلام واليهود سببه المعلومات المضللة فيما يتعلق بالحرب على غـــزة.
يتزامن هذا مع رفع النشطاء اليهود حول العالم شعار: "هذا ليس باسمنا". وقد امتد الأمر إلى بلدان مختلفة، إذ التقطت صور المسلمين واليهود، وحتى الحاخامات، وهم يتظاهرون معًا، تنديدًا بما يحدث في القطاع المحاصر.
ويؤكد مرصد الأزهر أن هذه الأصوات اليهـودية تنطلق من الشعور بالظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، إذ يرون الجرائم الصهيونية حرب إبــادة عرقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرصد الأزهر لا حرية
إقرأ أيضاً:
وقفات شعبية في السبعين بالعاصمة نصرةً للشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت مديرية السبعين في أمانة العاصمة اليوم، وقفات شعبية تضامنية مع الشعب الفلسطيني المظلوم ونصرة لغزة، والاستنفار لمواجهة العدو الصهيوني المجرم.
وردد المشاركون في الوقفات، شعارات البراءة من أعداء الله والتعبئة والجهاد والنفير لمواجهة العدو.. مؤكدين على الجاهزية والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” واسناد ونصرة الأشقاء في غزة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عنهم.
واستنكروا بأشد العبارات استمرار العدو الصهيوني الأمريكي في ارتكاب أبشع المجازر وجرائم الإبادة والتجويع بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي مشين.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية لتنفيذ كل ما يتخذه من خيارات حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة، مؤكدين الثبات على الموقف الداعم والمناصر للأشقاء في غزة وفلسطين ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار مهما كانت التحديات والتضحيات.
وحملت بيانات صادر عن الوقفات، أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب مسؤولية جرائم الإبادة واستخدام التجويع كسلاح إبادة ضد الشعب الفلسطيني، في جريمة نكراء تسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات.
كما حملت الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تمادي العدو بالاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم، مؤكدة استمرار الأنشطة التعبوية المناهضة للعدوان الصهيوني الأمريكي ومخططات الاستباحة للأمة ومقدساتها.
وباركت البيانات، المرحلة الرابعة من تصعيد القوات المسلحة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم لردع العدو الغاصب، مشيرة إلى ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم قتل وترويع وتجويع ممنهج من الداخل ومحاصرة الخيانات من الخارج.