توتر حاد بين راموس وجماهير إشبيلية عقب الخسارة أمام بلباو (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
دخل قائد المنتخب الإسباني سابقا سيرجيو راموس في توتر حاد مع جماهير فريقه إشبيلية، عقب الخسارة أمام أتلتيك بلباو الخميس، بهدفين نظيفين.
وعند إجرائه لقاء صحفيا عقب انتهاء اللقاء، قامت جماهير إشبيلية بإطلاق صافرات الاستهجان ضد اللاعبين بمن فيهم راموس.
ورد القائد التاريخي السابق للمنتخب الإسباني وريال مدريد بعبارة "اصمتوا، احترموا الناس، احترموا هذا الشعار".
إلا أن راموس (39 عاما) قال للصحفي الذي يحاوره إنه يتفهم غضب الجماهير بسبب سلسلة الخسائر الأخيرة للفريق.
وصعد أتلتيك بلباو مؤقتًا إلى المركز الثالث، بفضل هدفي ميكيل فيسغا (30) وأيتور باريديس (76).
وأدى حصول الفريق الباسكي على النقاط الثلاث إلى تقدمه من المركز الخامس الى الثالث، متجاوزاً كل من أتلتيكو مدريد وبرشلونة مؤقتًا، حيث بات في رصيده 38 نقطة بالتساوي معهما.
في المقابل، تلقى إشبيلية خسارته التاسعة هذا الموسم حيث يحتل المركز السادس عشر بـ16 نقطة وبقي بلا فوز للمباراة الثانية تواليًا.
ويمكن لبرشلونة الانفراد بالمركز الثالث عندما يواجه لاس بالماس في وقت لاحق.
وحافظ بلباو على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الـ11 تواليًا في مختلف المسابقات منذ سقوطه على يد برشلونة 0-1 في 22 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وسجّل هدف المباراة الوحيد الكرواتي أنتي بوديمير (27) ليصبح في رصيد أوساسونا 22 نقطة في المركز 12، بينما يستمر ألميريا في المركز الاخير بـ5 نقاط وبفارق 11 نقطة عن منطقة الأمان.
???????????????????? | مترجم
غضب راموس على أحد الجماهير الذي كان يشتم.
راموس : تحلى بقليل من الاحترام للجمهور والشعار ، احترم الناس واصمت الآن، وأمشي من هنا.
???????????????????????????????????? pic.twitter.com/CYCXifd1px
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة راموس اشبيلية الدوري الاسباني اتلتيك بلباو راموس رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مُتنفّس مؤقت.. البحر ملاذُ أطفال غزة بعيدا عن الحرّ وجحيم الحرب رغم المخاطر الصحية
بحسب تقرير صادر حديثًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن 40% فقط من منشآت إنتاج مياه الشرب في القطاع ما تزال تعمل. اعلان
يلجأ الأطفال في خان يونس جنوب قطاع غزة إلى مياه البحر في محاولة للتخفيف من حرارة الصيف الخانقة، في وقتٍ تتفاقم فيه معاناة الأهالي بسبب نقص المياه وغياب أبسط مقومات الحياة، بما في ذلك الغذاء والدواء.
وفي ظل انقطاع الكهرباء ونزوح غالبية سكان غزة إلى مخيمات عشوائية على امتداد الساحل، لم يعد أمام هؤلاء سوى البحر كمتنفّس مؤقت للهروب من درجات الحرارة المرتفعة، رغم ما يحمله من مخاطر صحية.
يقول عبد الرحمن أبو طير، وهو أب لتسعة أطفال: "الخيمة لا تُطاق على الإطلاق، حرّها كالنار بفعل درجات الحرارة العالية. نمضي يومنا في البحر هربًا من الحر، لكن الأطفال أصيبوا أيضًا بطفح جلدي".
Relatedالأمل بتوقف إطلاق النار في غزة يتأرجح بين النوايا والضمانات وجهود الوسطاءعدّاد الموت اليومي في غزة.. مقتل 94 فلسطينياً منهم 45 في طوابير المساعداتتشييع مهيب لمدير المستشفى الإندونيسي وعائلته بعد استهدافهم في غارة إسرائيلية غرب غزةوقد فاقمت موجة الحرّ الأخيرة معاناة سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، وسط انهيار شبكات الصرف الصحي، وتقلّص المساحات الصالحة للسكن، ما يهدد بتفشي الأمراض، بحسب تحذيرات منظمات الإغاثة الدولية.
وتتزامن موجة الحر مع نقص حاد في المياه النظيفة، حيث يعاني معظم السكان، لا سيما النازحين، من صعوبة الحصول على مياه للاستحمام أو الشرب، ما أدى إلى انتشار أمراض جلدية، وفق ما أكده مراد قديح، نازح من خان يونس، قائلاً: "لا توجد مياه نظيفة للاستحمام، ويضطر الناس للاغتسال بمياه البحر ثم النوم، فتظهر البقع الجلدية".
في كثير من الحالات، يضطر الفلسطينيون لقطع مسافات طويلة لجلب كميات محدودة من المياه، ما يُجبرهم على تقنينها والتقليل من استخدامها في النظافة الشخصية.
وبحسب تقرير صادر حديثًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، فإن 40% فقط من منشآت إنتاج مياه الشرب في القطاع ما تزال تعمل، في ظل نقص حاد في الوقود، وجميعها مهددة بالتوقف الكامل. كما أشار التقرير إلى أن ما يصل إلى 93% من الأسر في غزة تواجه نقصًا في المياه.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة