لينا حمد.. سيدة فلسطينية حولت الحرب حياتها إلى مأساة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
وأكدت للجزيرة أنها كانت وحيدة عندما وضعت طفليها التوأم، وأنها غادرت المستشفى فور ولادتها لإخلاء مكانها لأخريات، رغم أن حالتها الصحية لم تكن تساعدها على هذا.
وتعيش لينا في إحدى مدارس الإيواء، وسط 3 عائلات تتكون من 25 فردا، وقالت إنها لا تجد طعاما صحيا يساعدها على إرضاع توأمها.
وأضافت "نحن نعيش على المعلبات التي تمنحها لنا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، ونضطر لبيعها من أجل شراء علبة حليب للأطفال".
وقالت إنهم يتناولون وجبة واحدة في النهار، وإنها تخشى على أولادها من البرد والأمراض والصواريخ ومن قنابل الفسفور التي تسقطها إسرائيل على بعد أمتار من المدرسة التي يعيشون فيها.
5/1/2024مقاطع حول هذه القصةتشييع جثامين العاروري واثنين من قادة القسام في بيروتتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
فنية تمريض تُنهي حياتها بـ«حبة الغلة» في ظروف غامضة بالبحيرة
شهدت مستشفى إيتاي البارود بمحافظة البحيرة واقعة مأساوية، حيث أقدمت فنية تمريض على إنهاء حياتها بتناول قرص غلة، في ظروف لم يتم الكشف عنها بعد.وتم نقل الجثمان إلى ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة قد تلقت إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بوصول سيدة مصابة بتسمم إلى المستشفى، بالفحص تبين أنها تدعى:«إ. ع»، 33 عامًا، وتعمل فنية تمريض بمستشفى إيتاي البارود المركزي، وتوفيت عقب تناولها حبوب حفظ الغلال.
وعلى الفور، تم تحرير محضر بالواقعة، فيما باشرت جهات التحقيق إجراءاتها للوقوف على أسباب الحادث وملابساته.
ويحذر موقع« الاسبوع» من الانتحار، مطالبًا من تراودهم مثل هذه الأفكار التوجه إلى طبيب نفسي في محاولة لحل مشكلاتهم، وما قد يتعرضون له والتفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين، من خلال أكثر من جهة خط ساخن، لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية، أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.