د. محمد سيف الكواري: قطر لا تألو جهداً للمساعدة بالقضاء على الجوع في العالم
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكد سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري، نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن اللجنة تركز في مؤتمر العدالة الغذائية الذي ستنظمه يومي 6 و7 فبراير المقبل، على منظور حقوق الإنسان، وأن المؤتمر يهدف إلى التأكيد على أهمية أن يصل الغذاء وباستحقاق وبدون تمييز لكل شخص في الأرض.
وقال د. الكواري لبرنامج «حياتنا» على تلفزيون قطر: القضاء على الجوع هو هدف التنمية المستدامة الأول بحلول عام 2030، والمؤتمر واحد من جهودنا الذي نتبادل به الرأي والفكر مع العالم حول القضاء على الجوع، فلا بد أن نحاول بكل الوسائل والأساليب للقضاء على الجوع بعام 2030.
وحول المحاور الرئيسية التي يتم مناقشتها بالمؤتمر، أضاف: للمؤتمر محاور كثيرة، أهمها مراجعة التشريعات والقوانين التي تنص على الغذاء وأهميته، وهو حق أصيل لكل شخص بأي بلد أو ولاية أو مقاطعة، بأن يتوفر لكل منهم الغذاء الكافي والآمن والسليم والصحي.
وأردف د. الكواري: قطر هي أول دولة تنقذ أي حالات جوع في العالم سواء كان السبب تغير المناخ أو حروبا أو صراعات، فتجد أن طائرات قطر لا تقف، وآخرها الطائرات المتوجهة للمحتاجين في غزة، لتوفير الاحتياجات الغذائية لهم، وقطر لا تألو جهداً في تقديم المساعدة للقضاء على الجوع في أي دولة في العالم وتساعد وتجتهد لحل مشاكل الآخرين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر حقوق الإنسان على الجوع
إقرأ أيضاً:
كوت ديفوار تطالب واشنطن بنشر طائرات تجسس للقضاء على الإرهاب
طلبت كوت ديفوار من الولايات المتحدة نشر طائرات تجسس أمريكية في شمال البلاد لتنفيذ عمليات عبر الحدود تستهدف المسلحين المتحالفين مع تنظيم القاعدة الإرهابي الذين يعيثون فسادًا في منطقة الساحل، وفقًا لمسؤولين أمنيين إيفواريين رفيعي المستوى أبلغوا وكالة رويترز أنهم يتوقعون قرارًا من واشنطن العام المقبل.
مكافحة الإرهاب في كوت ديفواروقال أحد المصادر الإيفوارية، وهو مسؤول رفيع في مكافحة الإرهاب، إن أبيدجان وواشنطن اتفقتا على الاحتياجات الأمنية الإقليمية، وأن التوقيت هو المسألة الوحيدة المتبقية التي لم تُحسم بعد.
ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق، بينما صرح البنتاجون بأنه لا يخطط حاليًا لعمليات في ساحل العاج.
وامتنعت وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق، لكنها قالت: "سنواصل بنشاط السعي لتحقيق أهدافنا في مكافحة الإرهاب حيثما توجد صلة بمصالح الولايات المتحدة".
ولم ترد وزارة الدفاع الإيفوارية على طلبات التعليق.
وقد فقدت واشنطن إمكانية الوصول إلى قاعدتها الرئيسية في غرب إفريقيا العام الماضي، عندما لجأت النيجر إلى روسيا للحصول على مساعدة أمنية وطردت القوات الأمريكية من قاعدة طائرات بدون طيار تبلغ قيمتها 100 مليون دولار.
قدّمت القاعدة معلومات استخباراتية بالغة الأهمية حول الجماعات المتحالفة مع تنظيم القاعدة وداعش في منطقة الساحل، حيث نُسبت 3885 حالة وفاة العام الماضي إلى الإرهاب، ما يُمثّل نصف إجمالي الوفيات على مستوى العالم، وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي.
غرب أفريقيا تحت مجهر ترامبسلّطت حادثة اختطاف طيار أمريكي يعمل لدى وكالة تبشيرية مسيحية إنجيلية في عاصمة النيجر في أكتوبر الماضي، على يد مسلحين مشتبه بهم، الضوء على نقص المعلومات الاستخباراتية الأمريكية في المنطقة.