الخطيب يزور مستشفيات شفاء الأورمان ودعم متواصل لمرضى السرطان
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
وسط أجواء من البهجة والسعادة، زار الكابتن محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي مستشفي شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال بالمجان في الأقصر لدعم الأطفال المرضي.
ورافق الخطيب خلال الزيارة أحفاده، حيث تفقدوا أقسام المستشفي برفقة الدكتور هاني حسين مدير عام المستشفى وعدد من الأطباء ومسؤولي العلاقات العامة.
واستقبل الأطفال الذين يتلقون علاجهم داخل المستشفي الكابتن محمود الخطيب استقبال حافل حيث التقطوا صورا تذكارية، وقام الخطيب بالتوقيع على تي شيرتات الاهلي واهداها للأطفال الذين عبروا عن سعادتهم بوجود أسطورة كرة القدم المصرية والإفريقية بينهم.
وحرص الخطيب على مشاركة الأطفال اللعب وحثهم على ضرورة الصبر وتحمل العلاج والثقة في الله أولا في أن هذه الفترات الصعبة ستمر مشيرا أن المستشفي توفر كافة الخدمات الطبية بجودة عالية ومن خلال اطقم طبية على اعلي مستوي.
وأشاد الخطيب بالصرح الطبي مشيرا أنه حريص على زيارة المستشفي ولقاء الأطفال المرضي مع كل زيارة للاقصر، مؤكدا أن الأهلي بكافة فروعه يفتح أبوابه للأطفال المرضي فضلا عن التعاون المستمر بين المستشفي وفرع النادي الاهلي بطيبة وإقامة العديد من الفعاليات خلال الفترة الماضية في إطار الدور والمشاركة المجتمعية للأهلي مع كافة المؤسسات الخيرية والإنسانية.
وأكد الدكتور هاني حسين مدير عام المستشفي، أن الكابتن محمود الخطيب أبدي إعجابه بالمستشفي وبما تقدمه من خدمات طبية مجانية، وأكد أنه وكل قيادات ولاعبي الاهلي يدعمون هذا الصرح الطبي المميز.
وأكد محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الاورمان، أن زيارة الكابتن محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي من الزيارات المهمة والتي أسعدت الجميع،مشيرا أن الخطيب شارك في وضع حجر الأساس لمستشفي شفاء الاورمان وشارك أيضا في الافتتاح ويتابع ويزور المستشفي خلال أغلب زياراته للاقصر وسبق أن لبي دعوة طفل مريض لزيارة النادي وكان الخطيب في مقدمة مستقبليه.
وأشار فؤاد أن مثل هذه الزيارات تنعكس وتؤثر إيجابيا على الحالة الطبية للاطفال وهى دعم معنوي مهم للغاية،ووجه الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الاورمان، الشكر للكابتن محمود الخطيب ولكافة الداعمين للمستشفي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لاعب مصر حمل يزور مهمة السعادة فتح النادى الاهلى طبية العلاقات العامة فترة دعم قصر المصري المشاركة رئيس مجلس الرئيس التنفيذي مصرية كاف واصل علاج الزيارة خطيب التعاون مشاركة العلاقات الاطباء شفاء تمر الثقة ماضي فيا كابتن تنفيذي خلال الخدمات الطبية صبر أورمان المشاركة المجتمعية حريص ماضية الكاب اليا أسطورة كرة القدم علاج سرطان الاطفال إدارة النادي الأهلي علاج سرطان كافة الخدمات محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي
إقرأ أيضاً:
المؤشرات المالية.. تحسن متواصل رغم تقلبات النفط
حققت سلطنة عمان إنجازًا مهمًا خلال العام الماضي بارتفاع تصنيفها الائتماني إلى درجة الجدارة الاستثمارية والذي جاء ضمن تحسن في كافة مؤشرات الوضع المالي، وخلال العام الجاري، وعلى الرغم من تراجع أسعار النفط نسبيا تواصل عمان تحقيق تقدم في مستهدفاتها للوصول للاستدامة المالية، والحفاظ على جودة التصنيف الائتماني، وكان من أهم الإشارات اللافتة التي وردت في تقارير التصنيف الائتماني لسلطنة عمان الصادرة عن وكالتيْ ستاندر آند بور وموديز هو تأكيد الوكالتين كلتيهما على استمرار التحسن الواضح في مؤشرات الاستدامة المالية رغم تقلبات النفط، مما يشير لتقدم مستمر في تقليص الاعتماد على النفط وإيراداته، وتعزيز الركائز التي يعتمد عليها الاستقرار المالي حاليا وعلى المدى الطويل، من خلال كفاءة المالية العامة والإنفاق العام وتحسين بيئة الاستثمار لجلب الاستثمارات، فضلا عن زيادة فاعلية النظام الضريبي ضمن مستهدفات تنويع وزيادة مصادر الإيرادات، وقد أكدت وكالة ستاندرد آند بورز تصنيف سلطنة عُمان الائتماني عند مستوى الجدارة الاستثمارية مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرةً إلى التزام الحكومة بالإجراءات المالية وقدرتها على الحفاظ على استقرار أوضاعها الاقتصادية رُغم تقلبات أسعار النفط بدعم من الإصلاحات التي تضمنت رفع كفاءة الاستثمارات الحكومية، وتقدمًا متواصلًا في تنويع مصادر الدخل، كما رفعت وكالة "موديز" تصنيف سلطنة عُمان، وأشارت إلى ما تتيحه كفاءة السياسات المالية من قدرة على تعزيز مواجهة تقلبات النفط، والحفاظ على قوة المركز المالي للدولة، مشيرةً إلى توقع استمرار انخفاض الدين العام خلال السنوات القادمة.
واستمرارًا لتعزيز ركائز الاستدامة المالية والمركز المالي للدولة تواصل سلطنة عمان خلال العام الجاري تنفيذ توجهات السياسات المالية التي تستهدف خفض الاقتراض الخارجي، وتسريع سداد القروض وخفض كلفة خدمة الدين العام، وتشير إحصائيات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن إجمالي القروض الخارجية التي قامت سلطنة عمان بسدادها خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بلغ 381 مليون ريال عماني، كما انخفضت خدمة الدين العام بنسبة 7 بالمائة لتتراجع من 583 مليون ريال عماني في نهاية يوليو 2024 إلى 545 مليون ريال عماني بنهاية يوليو 2025، وتركز توجهات إدارة المحفظة الإقراضية على خفض الاقتراض الخارجي مع زيادة الاستفادة من أسواق الدين المحلية من خلال إصدارات السندات، والصكوك الحكومية في بورصة مسقط، ووفق الإحصائيات بلغ حجم الإصدارات المحلية بنهاية يوليو 2025 نحو 757 مليون ريال عماني، بزيادة 133 بالمائة عن حجمها خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما تم سداد 405 ملايين ريال عماني من القروض المحلية بنهاية يوليو بزيادة 14 بالمائة عن نفس الفترة من عام 2024.
ويستمر أيضا التزام سلطنة عمان بتحويل المخصصات المستهدفة ضمن بند سداد الديون في الميزانية العامة، وقد بلغ مستهدف هذه المخصصات 400 مليون ريال عماني خلال العام الماضي والحالي، وقد تم فعليا تحقيق هذا المستوى لمخصصات بند سداد الدين خلال عام 2024، وعلى الرغم من تراجع أسعار النفط خلال العام الجاري، استمر تحويل المخصصات المستهدفة للعام الجاري، حيث بلغت مخصصات سداد الدين بنهاية يوليو الماضي 233 مليون ريال عماني بمعدل مخصصات نحو 34 مليون ريال عماني شهريا.
ويمثل حجم الدين العام لسلطنة عمان حاليا انخفاضًا حادًا عن مستويات التي كانت تفاقمت بشكل كبير خلال عامي 2020 و2021، وكانت بيانات نشرة الأداء المالي الصادرة عن وزارة المالية قد أشارت إلى أن حكومة سلطنة عمان قد قامت بإدارة عدد من الالتزامات المالية المستحقة خلال الربع الثاني من عام 2025، والتي أسفرت عن تراجع حجم الدين العام إلى نحو 14.1 مليار ريال عماني بنهاية الربع الثاني من عام 2025، مقارنة مع نحو 14.4 مليار ريال عُماني في نهاية 2024.
وإضافةً إلى خفض حجم الدين، أدى حسن إدارة المحفظة الإقراضية والاستفادة من الفوائض الإضافية الناتجة عن ارتفاع أسعار النفط بداية من عام 2022 إلى تحقيق حجم جيد من الوفورات المالية في أعباء وكلفة الديون المستقبلية نظرا لاستبدال عدد من القروض المكلفة بأخرى ذات كلفة مواتية بعد تحسن التصنيف الائتماني الذي خفض بشكل ملموس كلفة الاقتراض».