أمجد الدياسطي وهبة عبد العال زوجان بمحافظة الدقهلية، جمعتهما هواية صناعة المصغرات الخشبية، عشقا منذ صغرهما، صناعة الأشغال اليدوية وإعادة تدوير الأشياء القديمة وتحويلها إلى مجسمات تحاكي الواقع.

 

حكاية أمجد وهبة مع المصغرات الخشبية

بدأت قصة الزوجين حين كانت «هبة» تلهو في صغرها مع ابن خالتها «أمجد»، بالأشياء القديمة، حيث وجدت زجاجة صغيرة وقاما بالرسم عليها وإضافات عدة تعديلات بسيطة حولتها إلى مزهرية نالت إعجاب أسرتيهما.

 

كبر الطفلان وتزوجا، عملت «هبة» في مجال المحاسبة، و«أمجد» أصبح مهندسا في شركة الكهرباء، وبعد إنجابهما طفلتين، قررت الزوجة ترك العمل والتفرغ لهما حتى التحقتا بالمدرسة، وأصبح لديها وقت فراغ كبير، «أمجد أقنعني استغل وقت فراغي بممارسة هوايتي في صناعة الأشغال اليدوية، وعملت مشغولات لبناتي ضمن أنشطة المدرسة، وعجبت الجميع، ودا شجعني أكمل في المجال دا، وأعمله مشروع تجاري»، هكذا قالت لـ«الوطن».

 

«أمجد» تحدث لـ«الوطن»، عن بداية مشروعه وزوجته منذ 7 سنوات، «بناتنا ملك وندى هما السبب بعد الله في فكرة تحويل الهواية إلى مشروع تجاري، بدأنا نطور هوايتنا حتى بدأنا في فن المصغرات الخشبية أو المجسمات تحاكي الواقع، وأول مجسم عملناه هو منزل جدتي أنا وزوجتي».

منزل الجدة أول الأعمال المجسمة

واصل «أمجد» حديثه بأن منزل جدتهما الراحلة كان رمزا للراحة والدفء والأمان، وهو ما كان له التأثير الكبير في الشكل النهائي للمجسم الذي صنعه وزوجته، «بدأ المقربون والأصدقاء بتشجيعنا على الاستمرار، وفتحنا صفحة على فيسبوك، وبدأنا بنشر صور المجسمات الخشبية، وانهالت الطلبات علينا لشراء هذه المجسمات التي وصفها الجميع بالتحف الفنية».

تنوعت المشغولات التي أنتجها الزوجان، منها آلة عود وعقار ومجسم منبر مسجد وغرف نوم، واستخدما لتصنيعها  أحد أنواع الخشب والفوم والفلين، بالإضافة إعادة تدوير أشياء عدة.

تصدير المجسمات إلى الخارج

تطور مشروع الزوجين، وقاما بتصدير بعض المجسمات إلى السعودية والإمارات، «كنت في منتهى السعادة لأن مشروعنا ذاع صيته، وإحدى الشركات السعودية مؤخرا طلبت مجسم على شكل آبار وبالفعل تم إنجازه وإرساله لها»، بحسب «هبة».

يؤكد الزوجان أن علمهما متعب ويستغرق وقتا طويلا قد يصل إلى عدة أشهر أحيانا لدقة التفاصيل، ولتشكيل مجسم يحاكي الواقع المطلوب تماما وبنفس الألوان والأشكال، «الشغل متعب لكنه ممتع جدا ولأبعد الحدود، وهي موهبة من الله عز وجل، وأنا وزوجتي من أوائل الفنانين الذين مارسوا هذا الفن في الدقهلية ويمكن في مصر كمان».

يحلم الزوجان أن يصلا إلى العالمية بفن المصغرات الخشبية، وأن تنتشر فكرة هذا الفن وتتغير نظرة المجتمع المصري له.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة الدقهلية الأشغال اليدوية

إقرأ أيضاً:

الأمطار والبرد يفاقمان الأزمة الإنسانية في غزة

قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، المتردية أصلاً، تفاقمت صباح اليوم بسبب المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة، موضحا أن منطقة المواصي غرب خان يونس شهدت غرق آلاف خيام النازحين بمياه الأمطار، وتطاير بعضها نتيجة سرعة الرياح.

وزارة الصحة في غزة: 383 شهيدا و1002 مصاب منذ وقف إطلاق النار نقيب الصحفيين العمانيين: 2025 عام دموي للصحفيين واستهداف متعمد في غزة المنخفض تسبب في استشهاد طفلة فلسطينية

وأشار المراسل، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن المنخفض تسبب في استشهاد طفلة فلسطينية تبلغ من العمر أربعة أشهر نتيجة البرد القارس، في تكرار لسيناريو مشابه وقع في الشتاء الماضي، ما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين.

ودعا المواطنين والنازحين إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، فيما ناشد الدفاع المدني والمجتمع الدولي التدخل العاجل لتوفير المعدات والمواد اللازمة، بما في ذلك البيوت المتنقلة والكرفانات، والضغط على الاحتلال لتسريع عمليات إعادة الإعمار.

انهيار منزل مكون من ثلاثة طوابق

كما أشار جبر إلى انهيار منزل مكون من ثلاثة طوابق في حي النصر بغزة نتيجة المنخفض، مع استمرار هطول الأمطار في مختلف المناطق، بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها وقصفها على القطاع.

مقالات مشابهة

  • أمريكيان يشتريان جزءًا من قصر إيطالي متهالك من دون زيارته.. فكم دفعا؟
  • تعلن محكمة رداع أن الأخ أمجد الصباحي تقدم بطلب تصحيح بيانات بطاقته الشخصية
  • هدم أجزاء من منزل في الأغوار الشمالية بعد انهياره فجأة
  • انفجار ماسورة غاز في منزل بإمبابة .. ومصرع شخص وإصابة 3
  • العدو الصهيوني يفجٍر منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان
  • مكتبة الإسكندرية تحتفي بمئوية المفكر مراد وهبة بندوة “الصوت الحاضر”
  • الأمطار والبرد يفاقمان الأزمة الإنسانية في غزة
  • العدو الاسرائيلي يفجٍر منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان
  • (سحاب) تضيء منزل عادل
  • قريبًا... طرح مناقصة الطريق المؤدي إلى قرية وكان بولاية نخل