قال الدكتور رائد العزاوي رئيس مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أن العراقيون يجب ان يبحثون مع الامريكان عن الية جديدة للتعاون والاتفاق، وأن الحكومة العراقية واضحة في مسألة اختراق السيادة وحكومة السيد السوداني تسعى جاهدة لاحداث توازن في علاقتها بامريكا وايران على حد سواء، هناك اليوم حاجة ماسة لان يكون شكل العلاقات الثنائية بين العراق وأمريكا شكل مختلف يضمن عدم التدخل في الشؤون الداخلية.

وبين، رئيس مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، إن الولايات المتحدة الامريكية مسئولة مسؤلية مباشرة عن الاعتداءات التي حدثت في العراق لانها مسؤلة عن 90% من سماء العراق وهي تعلم جيدا مصدر الطائرات وحركتها في سماء بغداد وان هناك مصادر توكّد  مسؤوليتها المباشرة على الهجوم الذي وقع في بغداد مباشرة.

وتابع العزاوي، خلال لقاءه في قناة العربية الحدث، أن إنهاء الوجود العسكري في العراق يحتاج إلى عمل سياسي وليس تدخل عسكري لأن العراق وقع هذه الاتفاقية عام 2014 لمحاربة  داعش، موضحا أن حرب غزة حاليا لا تشمل غزة فقط وإنما هي مواقع متعددة بالمنطقة،  وهذا هو اللبس الذي عند البعض، وهو ان المعركة ليست على ارض العراق ولا يمكن إقحام البلد في الصراع، لان  الشارع العراقي يرى ان الاستقرار والامن والامان له أولوية حاليا، مع يقين لكل العراقين ان القضية الفلسطينية قضية الجميع، ولكن وفق الشرعية والقوانين الدولية التي يمكن من خلالها استرداد حق  الفلسطينيين من خلالها،والعراق غير قادرا على المشاركة في صراع اقليمي مع الوضع الذي يعيشه حاليا.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

خلافاً للواقع..السوداني:حقوق الإنسان العراقي لامثيل لها في العالم!!

آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 10:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، امس الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن دور حكومتنا الإنساني امتد إلى خارج الحدود عبر تقديم مساعدات لغزة ولبنان واستقبال النازحين منهم داخل العراق.وقال السوداني في بيان ، إن “العالم يحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من كانون الأول 2025، بمناسبة الذكرى الـ 77 لإصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تلك الوثيقة التي كرست الحقوق غير القابلة للتصرف وجمعتها لتكون أساساً لكل الوثائق الدولية المعنية بحقوق الإنسان“.وأضاف، أن “هذا اليوم هو مناسبة للتضامن الدولي في مواجهة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في كل بقاع الأرض، وانطلاقاً من التزام حكومتنا الراسخ بتعزيز منظومة حقوق الإنسان العالمية، وترسيخ مبادئ العدل والكرامة الإنسانية، التي أكدت عليها الأديان السماوية، ونص عليها الدستور العراقي في الباب الثاني (الحقوق والحريات)، نجدد التزامنا بكفالة هذه الحقوق وتعزيز حمايتها والدفاع عنها“.وأشار إلى، أنه “يتزامن احتفالنا بهذه المناسبة مع ذكرى يوم النصر على عصابات داعش الارهابية، وانتهاء سيطرتها على عدد من مدن العراق، بتضافر جهود الشعب العراقي وقواتنا المسلحة بصنوفها وتشكيلاتها كافة“.وتابع: “لقد خطت الحكومة العراقية خطوات مهمة خلال السنوات الماضية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان في مجالات مختلفة، ومنها؛ تنظيم انتخابات ناجحة لاختيار اعضاء مجلس النواب ومجالس المحافظات، وتحسين أوضاع السجون، وتوسيع الحماية الاجتماعية، ودعم وتعويض الناجين من الارهاب من جميع المكونات، فضلاً عن تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني“.وأشار إلى، أن “دور حكومتنا الإنساني امتد إلى خارج الحدود عبر تقديم مساعدات عاجلة لأشقائنا الذين اكتووا بنار الحرب الاجرامية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزّة ولبنان، واستقبال النازحين منهم داخل العراق، وتقديم الدعم المادي والصحّي لهم، تأكيداً لثوابت العراق في نصرة القضايا العادلة“.وأوضح، أن “اليوم العالمي لحقوق الانسان يمثل رسالة لتجسيد مبادئ هذه الحقوق على أرض الواقع، وتعزيز روح المواطنة، وحماية الكرامة الانسانية، وهي مناسبة تزيدنا اصراراً على تحقيق تطلعات شعبنا الكريم وحفظ كرامة المواطن العراقي في كل مجال أو مكان“.   يذكر ان الشعب العراقي يعاني من الظلم والفقر والبطالة واختطاف وقتل للنشطاء والاعلاميين والكتاب والكفاءات العلمية من حشد الحكومة الإيراني وتكميم الأفواه، وقبل 3 ايام اصدر رئيس السلطة القضائية الولائي فائق زيدان امرا بتحريك الدعاوى ضد كل من ينادي بتحرير العراق من إبران والقضاء على الفساد وارهاب الدولة وغيرها، اي حقوق يتحدث عنها السوداني؟؟؟.

مقالات مشابهة

  • السوداني: انتهاء مهمة يونامي لا تعني نهاية الشراكة بين العراق والأمم المتحدة
  • سافايا يمتدح السوداني في قيادته للعراق واستقراره
  • للعام الـ11 على التوالي.. أوروبا تجدد حظر الطائرات العراقية في سمائها
  • أشار إلى سقوط صدام وهزيمة داعش.. مبعوث ترامب يوجه رسالة إلى حكومة العراق
  • هجمات "الزيرو كليك" تهدد الهواتف عالميا.. ماذا يمكن أن نفعل؟
  • العراق يتلقى رسالة أميركية: أموال تهريب نفط تتسلل إلى مصرف بغداد
  • السفارة الأمريكية: إشراك الفصائل في حكومة العراق الجديدة لا يتوافق مع الشراكة
  • جلال كشك.. الذي مات في مناظرة على الهواء مباشرة وهو ينافح عن رسول الله
  • مدرب المنتخب الأردني: العراق خصم قوي ولا يمكن الحكم عليه بخسارته مع الجزائر
  • خلافاً للواقع..السوداني:حقوق الإنسان العراقي لامثيل لها في العالم!!