رصد-أثير
توضح آخر خرائط الطقس وتحاليل المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة إلى تأثر أجواء سلطنة عمان بأخدود من منخفض جوي من مساء يوم غد السبت الموافق 6 يناير 2024 ويستمر حتى صباح الثلاثاء الموافق 9 يناير 2024م
-مساء يوم السبت 6 يناير
– تدفق وتشكل السحب مع فرص هطول أمطار متفرقة وهبوب رياح نشطة عل محافظة مسندم وسواحل بحر عمان قد تشمل أجزاء من المناطق الجبلية لمحافظات جنوب و شمال الشرقية والداخلية ومسقط و جنوب الباطنة
– ارتفاع موج البحر على سواحل محافظتي مسندم وظفار
– جريان الأودية والشعاب
-يوم الأحد 7 يناير
– استمرار تدفق وتشكل السحب على المحافظات الشمالية وهطول أمطار متفرقة تكون رعدية أحيانًا على سواحل بحر عمان والمناطق الجبلية المجاورة وهبوب رياح نشطة
– ارتفاع موج البحر على سواحل بحر عمان
ومحافظة مسندم أثناء العواصف
الرعدية
– جريان الأودية والشعاب
-يوم الاثنين 8 يناير
– استمرار تدفق وتشكل السحب على المحافظات الشمالية وهطول أمطار متفرقة تكون رعدية أحيانًا على سواحل بحر عمان والمناطق الجبلية المجاورة وهبوب رياح نشطة
– ارتفاع موج البحر على معظم سواحل سلطنة عمان
– تدفق السحب وهطول أمطار متفرقة على سواحل محافظتي الوسطى وظفار
– جريان الأودية والشعاب
– انخفاض نسبي في درجات الحرارة
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: سواحل بحر عمان أمطار متفرقة على سواحل
إقرأ أيضاً:
فيديو غامض يشعل الذعر.. هل يهدد تسونامي وشيك سواحل مصر؟
أثار مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي من قمرة قيادة إحدى السفن التجارية في البحر المتوسط، موجة من القلق والجدل داخل مصر، بعد أن تحدث شاب يظهر في الفيديو عن "ظواهر غير طبيعية" في البحر قبالة السواحل المصرية.
وتكهن ناشر الفيديو بوقوع "زلزال ضخم أو انفجار بركاني بفعل فاعل"، مما فتح الباب أمام سيل من التكهنات حول مصير مدن ساحلية مثل الإسكندرية ومرسى مطروح، إذا صحّت هذه المزاعم.
وسريعا، دخل المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي على خط الأزمة، وأصدر بيانا رسميا نقلته وسائل إعلام محلية ونفى فيه صحة الفيديو والمزاعم المرتبطة به.
وأكد البيان أن "الأجهزة العلمية المتخصصة لم تسجل أي نشاط زلزالي أو بحري غير معتاد في منطقة البحر المتوسط القريبة من السواحل المصرية"، مشددًا على أن المؤشرات الحالية لا توحي بأي خطر وشيك.
وقالت رئيسة المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات، الدكتورة عبير منير، إن "كل البيانات الموثقة تشير إلى استقرار الحالة البحرية"، مؤكدة أن الأجهزة المتخصصة في رصد تغيرات منسوب سطح البحر "لم تسجل حتى الآن أي أنشطة غير طبيعية"، ودعت المواطنين إلى "عدم الانسياق وراء الشائعات التي لا تستند إلى مرجعيات علمية دقيقة".
ومن جانبه، أوضح رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية وعضو اللجنة الدولية لخبراء التسونامي، الدكتور عمرو زكريا حمودة، أن ما ورد في الفيديو "عارٍ تمامًا من الصحة"، لافتًا إلى أن "الأجهزة التي ظهرت في المقطع كانت متوقفة، وبالتالي فإن الاستنتاجات التي بُنيت على هذه المشاهدات باطلة علميًا".
وأضاف حمودة أن "أي تسونامي لا يمكن أن يحدث نتيجة تغيرات في الضغط الجوي أو المناخ، بل يكون مرتبطًا بأنشطة جيولوجية ضخمة مثل الزلازل تحت قاع البحر"، مشيرًا إلى أن المركز يتعاون بشكل مستمر مع شبكات دولية، مثل شبكة رصد الزلازل في البحر المتوسط، ولم ترد أي إشارات حتى الآن توحي بحدوث نشاط مقلق في المنطقة.
ورغم أن مصر ليست من الدول المعروفة بنشاطها الزلزالي العالي، إلا أن وقوعها قرب صدع البحر الأحمر، وارتباطها بهيكليات جيولوجية في منطقة شرق المتوسط، يجعلها عرضة لتأثر غير مباشر في حال وقوع زلازل قوية في المنطقة، ومع ذلك، يقول الخبراء إن تاريخ الزلازل في مصر يظهر أن أغلب الهزات كانت ضعيفة إلى متوسطة الشدة، ولم تحدث موجات تسونامي مؤثرة خلال العصر الحديث.
تعد الإسكندرية من أكثر المدن المعرضة للتأثر حال وقوع تسونامي متوسط الشدة، نظرًا لموقعها الجغرافي وانخفاض بعض مناطقها عن مستوى سطح البحر، ولهذا السبب، تخضع السواحل الشمالية لرقابة علمية مستمرة، وتشارك مصر في منظومة إنذار مبكر للزلازل والتسونامي بالتعاون مع عدة دول ومراكز أبحاث دولية.