غزة.. 22 ألفا و600 شهيد منذ بداية الحرب وأكثر من 57 ألف مصاب
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة الجمعة ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 مصابين.
وقالت الوزارة إن قوات الاحتلال ارتكبت 15 مجزرة راح ضحيتها 162 شهيدا و296 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي السياق استشهد فلسطيني، فجر الجمعة، وأصيب 4 آخرين، اثنان منهم جراحهم خطيرة، في إطلاق نار عليهم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية في عدة مناطق بالضفة الغربية، ليرتفع عدد الشهداء بها إلى 326 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان بـ"استشهاد الفتى أسيد طارق أنيس الريماوي 17 عاما برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت ريما (غرب رام الله)، وإصابة 7 آخرين بينهم 2 بحالة خطرة".
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على شبان فلسطينيين في بلدة بيت ريما ما أدى لإصابة عدد منهم واعتقال آخرين.
وبين الشهود أن ذلك جاء خلال كمين نصبته قوات إسرائيلية خاصة في البلدة.
اقرأ أيضاً
تشاتام هاوس: الدور العربي والإقليمي ضروري لخطة اليوم التالي لحرب غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة شهداء غزة الحرب الإسرائيلية فلسطين
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حالات الانتحار في جيش الاحتلال منذ بداية الحرب على غزة
أصدر مركز البحث والمعلومات التابع للكنيست الإسرائيلي، وثيقة كشفت ارتفاع حالات الانتحار في الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب على غزة.
و أظهرت البيانات انتحار 124 شخصا في الخدمة الإلزامية والدائمة والاحتياط النشط خلال فترة تقارب ثماني سنوات، دون احتساب أولئك الذين انتحروا بعد تسريحهم.
وكان معظم المنتحرين من جنود الخدمة الإلزامية، لكن حصة جنود الاحتياط زادت بشكل كبير، لتصل إلى ما يقرب من حالة واحدة شهرياً منذ بدء الحرب.
يتبين من التصنيف الجندري أن جميع الذين انتحروا تقريبا هم من الرجال.
و فيما يتعلق بطبيعة الخدمة، كان جزء كبير من المنتحرين في السنوات التي سبقت الحرب من المقاتلين، لكنهم لم يشكلوا الأغلبية المطلقة. مع اندلاع الحرب، انخفضت نسبة المقاتلين بين المنتحرين، ثم ارتفعت مرة أخرى في العام التالي حتى أصبح معظم المنتحرين في ذلك العام من المقاتلين.
و يشير مركز البحث إلى أنه لا يملك بيانات حول حجم تعداد المقاتلين في تلك السنوات، ولذلك لا يمكن معرفة ما إذا كانت الزيادة تعكس ارتفاعاً في الخطر أم تغييراً في تركيبة القوات.
و التقى حوالي 17% من المنتحرين بضابط صحة نفسية في الشهرين اللذين سبقا انتحارهم. ويشير تقرير أمين شكاوى الجنود، المذكور في الوثيقة، إلى انتظار دام أشهراً للحصول على موعد وعدم تفعيل إجراءات المراقبة في بعض الحالات.
بدأ الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة أيضا بجمع بيانات عن محاولات الانتحار. تم توثيق 279 محاولة في عام ونصف، حوالي 12% منها خطيرة. مقابل كل جندي انتحر، تم تسجيل حوالي سبع محاولات انتحار لجنود آخرين.
أفادت وزارة الدفاع بفتح مركز مساعدة، لكن فحص مركز البحث أظهر أن المركز لا يقدم استجابة نفسية كاملة على مدار الساعة، ويتم تحويل بعض المراجعين مرة أخرى إلى قادتهم. كما أُبلغ عن تجنيد مئات من ضباط الصحة النفسية (القبنيم) في الاحتياط، وتعزيز ملاكات الوحدات الأمامية والتدريبية، وتعيين متخصصين في الصحة النفسية في كل لواء ووحدة أمامية. وفي الوقت نفسه، أُفيد عن إجراءات تدريب للقادة وتعزيز الاستجابة لأفراد الخدمة الدائمة وأفراد أسرهم.