كشف عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية النائب ثائر مخيف الجبوري، عن اسباب زيادة منسوب نهر دجلة في الساعات الـ 72 الماضية.

وقال الجبوري  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “منسوب نهر دجلة شهدت زيادة محلوظة في الساعات الـ 72 الماضية، والمفاجأة ان الزيادة لم تكن بسبب اطلاقات مضاعفة من قبل السلطات التركية التي تسيطر على روافد النهر بسلسلة طويلة من السدود، بل بسبب إجراءات قانونية لوزارة الموارد المائية”.

واضاف، ان “الوزارة عملت على ردم اعداد كبيرة من البحيرات المتجاوزة على طول ضفاف النهر في عدة محافظات والتي تستهلك كميات كبيرة من المياه يوميا، مما ساهم في زيادة المياه المتدفقة في حوض النهر”.

واشار الى، ان “التجاوزات بكل اشكالها تلتهم كميات كبيرة من المياه، ما استدعى جهودا استثنائية لوزارة الموارد للحد منها وفق الخيارات القانونية المتوفرة”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار

أفاد مراسل RT، مساء الجمعة، بأن أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة انهار تحت وابل الأمطار.

وفي صباح الثامن من ديسمبر 2024 قصفت القوات الإسرائيلية المسجد العمري، وهو ثالث أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى في القدس، ومسجد أحمد باشا الجزار في عكا، ويعد أحد أقدم أماكن العبادة في العالم.

ويعتبر المسجد العمري الكبير أقدم مسجد في غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة قرب سوق شعبية، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 1600 متر مربع، منها 410 أمتار مربعة للمصلى الداخلي، و1190 مترا مربعا لفنائه الواسع الذي كان يحتضن آلاف المصلين.

ويستند المسجد على 38 عمودا من الرخام المتين، تعكس هندسته الطراز القديم، ما جعله تحفة معمارية تتوارثها الأجيال.

أطلق عليه المسجد العمري تكريما لخليفة المسلمين عمر بن الخطاب صاحب الفتوحات، كما يطلق عليه أيضا اسم الكبير لأنه أكبر جامع في غزة.

 

 

يعود تاريخ موقع المسجد إلى ما قبل الميلاد، إذ كان معبدا قديما قبل أن يحوله البيزنطيون إلى كنيسة في القرن الخامس الميلادي.

وبعد الفتح الإسلامي في القرن السابع، أعاد المسلمون بناءه مسجدا، قبل أن يتعرض لانهيار مئذنته بفعل زلزال العام 1033 ميلادي.

وفي العام 1149 حول الصليبيون المسجد إلى كاتدرائية مكرسة ليوحنا المعمدان، لكن الأيوبيين استعادوه بعد معركة حطين عام 1187، وأعادوا بناءه.

ثم قام المماليك بترميمه في القرن الثالث عشر، قبل أن يتعرض للتدمير على يد المغول عام 1260، لكنه ما لبث أن استعيد على يد المسلمين وأعيد بناؤه.

وتعرض المسجد للتدمير مرة أخرى بسبب زلزال ضرب المنطقة في أواخر القرن الثالث عشر.

وفي القرن الخامس عشر، رممه العثمانيون بعد الزلازل، ثم تضرر مجددا بالقصف البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى.

وفي العام 1925 أعاد المجلس الإسلامي الأعلى ترميمه ليعود معلما مركزيا في حياة الغزيين حتى دمرته الغارات الإسرائيلية الأخيرة.

هذا، وارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة البرد الشديد وانهيار المباني بسبب المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة التي هطلت على قطاع غزة إلى 13 قتيلا بينهم أطفال.

وقالت مصادر إن نحو 13 منزلا انهارت على آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات النداءات والاستغاثات.

وذكرت أن أكثر من 27000 خيمة من خيام النازحين غمرتها المياه أو جرفتها السيول أو اقتلعتها الرياح الشديدة.

وأدى المنخفض الجوي إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزية" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حذرت الخميس من أن الأمطار الغزيرة وبلل الخيام يفاقمان الظروف الصحية والمعيشية المتدهورة في القطاع المكتظ، مؤكدة أن برودة الطقس وسوء الصرف الصحي وانعدام النظافة ترفع مخاطر انتشار الأمراض، داعية إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.

مقالات مشابهة

  • فيضانات واشنطن.. ارتفاع منسوب المياه لمستويات قياسية وإجلاء لآلاف السكان
  • البحث عن مفقودين تحت أنقاض منزل انهار بفعل الأمطار في غزة
  • سد النهضة.. خبير يكشف عن تراجع منسوب المياه بحوض المفيض
  • انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار
  • الأمطار تنعش ديالى.. سد الوند امتلأ ومناسيب حمرين والعظيم ترتفع
  • قرية "شط جريبة" تستغيث.. والأهالي محاصرون بسبب المياه
  • أسعار النفط ترتفع بفعل التوتر بين أميركا وفنزويلا
  • فيضانات واشنطن.. المياه تصل سقوف منازل وتكسر أرقاما قياسية
  •  توقعات الأمطار الساعات القادمة يوم غد الجمعة
  • المياه النيابية:سيول الامطار عززت من الرصيد المائي