أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة في بيان، أنه "ضمن إطار مكافحة عمليات تجارة وترويج المخدّرات على مختلف الأراضي اللبنانية من قِبل القطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي، توافرت معلومات لدى المجموعة الخاصّة في وحدة الشّرطة القضائيّة، عن قيام شخصين بترويج المخدّرات في الشّويفات".




وتابع البيان: "بتاريخ 25-12-2023، وبعد رصدٍ وتعقّب، نصبت قوّة من هذه المجموعة كمينًا محكمًا في المحلة المذكورة، حيث تمكّنت من توقيفهما، وهما: خ. ح. (من مواليد عام 2005، سوري)، ح. ع. (من مواليد عام 1999، سوري) حسب أقواله ضُبِطَ بحوزتهما 66 مظروفاً من مادة الكوكايين موضبة ومعدة للترويج وكمية من مادة الماريجوانا ومبلغ مالي.

تم تسليم الموقوفَين والمضبوطات الى مكتب مكافحة المخدّرات المركزي، للتّوسّع بالتحقيق معهما، عملاً بإشارة القضاء المختص".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الدبيبة يعلن انتهاء حكم الميليشيات في طرابلس.. الأمن بيد الدولة فقط

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أن مرحلة "فرض الأمر الواقع" انتهت رسميًا في طرابلس، مؤكدًا أن مديرية أمن العاصمة أصبحت الجهة الشرعية الوحيدة المسؤولة عن تأمينها، في تحول وصفه بـ"الانتصار الحقيقي للدولة".

وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع أمني موسع حضره وزير الداخلية المكلّف، اللواء عماد الطرابلسي، شدد الدبيبة على أن "الميليشيات الخارجة عن القانون لم يعد لها موطئ قدم في العاصمة"، مشيرًا إلى أن الجهود الأمنية المتواصلة أسفرت عن استعادة مؤسسات الدولة سلطتها الشرعية.

وأوضح أن وزارة الداخلية نجحت خلال السنوات الماضية في ترسيخ الانضباطية والمهنية داخل جهاز الشرطة، واصفًا إياها بأنها "الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار".

وأكد الدبيبة أن التحدي القادم يتمثل في تأهيل وتطوير العناصر الأمنية، داعيًا إلى تعزيز دور الشرطة في مكافحة الجريمة وحماية الحريات. كما شدد على أن الاعتقالات يجب أن تتم فقط بموجب القانون، وبإشراف النيابة العامة، رافضًا أي عمليات احتجاز خارج الإطار الرسمي.

ونوّه رئيس الوزراء إلى أن الشرطة قدمت نموذجًا مشرفًا في تأمين التظاهرات السلمية وسط طرابلس، معتبرا ذلك دليلاً على احترام حقوق المواطنين وحريتهم في التعبير.

وختم الدبيبة بدعوة وزارة الدفاع إلى تعزيز التعاون مع الداخلية، مع التأكيد أن النجاح الأمني هو أساس نجاح الدولة، مطالبًا رجال الأمن بـ"عدم التراجع أو التهاون في أداء واجبهم الوطني".



ومنذ أكثر من ثلاث سنوات، يعيش البلد الغني بالنفط أزمة تتمثل في وجود حكومتين، إحداهما معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة برئاسة الدبيبة، ومقرها طرابلس، وتدير منها غرب البلاد كاملا.

والحكومة الأخرى كلفها مجلس النواب، ويرأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها مدينة بنغازي (شرق)، وتدير منها شرق البلاد كاملا ومدنا بالجنوب.

وتتابع البعثة الأممية جهودا لحل خلافات بين مؤسسات الدولة في ليبيا، لا سيما بشأن القوانين المفترض أن تُجرى وفقا لها انتخابات برلمانية ورئاسية طال انتظارها منذ سنوات.

ويأمل الليبيون أن تضع الانتخابات حدا للصراعات السياسية والمسلحة، وتنهي الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بالقذافي.



مقالات مشابهة

  • بالميراس يتفوق على الأهلي بثنائية نظيفة في مونديال الأندية ويشعل سباق المجموعة الأولى
  • عاجل | الأمن العام يوجّه رسالة مهمة لأولياء الأمور والطلبة التوجيهي
  • الدبيبة يعلن انتهاء حكم الميليشيات في طرابلس.. الأمن بيد الدولة فقط
  • الأمن العام : سقوط مسيرة بمنطقة ابو نصير، وأضرار بمركبة ومظلة انتظار حافلات
  • الأمن العام يوضح بشان سقوط مسيرة بمنطقة ابو نصير
  • بعد تصديق الرئيس.. موعد صرف العلاوة الدورية للموظفين| 700 جنيه زيادة
  • قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية تقبض على العميد دعاس حسن علي، رئيس فرع أمن الدولة في دير الزور زمن النظام البائد، والمتورط بجرائم حرب وانتهاكات بحق الأهالي وجرائم اقتصادية أبرزها سرقة النفط وبيعه لحسابه الشخصي وأحيل إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراء
  • إيران تعلن توقف مجموعة في طهران تتجسس لصالح الموساد
  • تعليمات عاجلة لجميع المدارس الخاصة والدولية بشأن العام الدراسي الجديد
  • القبض على خلية تعمل لصالح الموساد في إيران.. ضبط مسيرات ومتفجرات