بسبب قوله "علي عبدالله صالح راجع يحكم اليمن".. مليشيا الحوثي تعتقل مختل عقلياً في ذمار
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
اعتقلت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، مساء الخميس 4 يناير /كانون الثاني 2024م، مختل عقلياً من أحد شوارع مدينة ذمار عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، على خلفية حديثه عن الرئيس الراحل الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح.
مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي اعتقلت، مغرب الخميس، مختل عقلياً يدعى محمود من الشارع العام وسط مدينة ذمار، ونقلته إلى أحد سجونها بالمحافظة، دون معرفة ذلك السجن الذي تم نقله إليه.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات اعتقلت المختل عقلياً على خلفية حديثه عن الرئيس الراحل الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، والتذكير بما كانت تنعم به اليمن بالخير والعطاء ويسودها الأخوة والمحبة والتعايش والأمن والأمان والاستقرار.
وطبقاً لشهود عيان، فإن المختل عقلياً قال: "الرئيس علي عبدالله صالح راجع يحكم اليمن، ولن يتركها للسرق واللصوص وقطاع الطرق، وهو الرئيس الوحيد الذي أنقذ اليمن زمان وسوف ينقذها حالياً، لا تصدقوا للمهنجمين حق هذه الأيام".
وقالوا، إنه أضاف: "علي عبدالله صالح ما مات، علي عبدالله صالح يحبه الجميع، وما يكرهونه إلا الخونة والعملاء والسرق، علي عبدالله صالح طور اليمن وبنى وشيد وكنا عايشين في نعمة وخير وكنا نحصل فلوس وشغل وحركة أعمال، كان الأمن موجود والاستقرار والعدل".
وأكدوا أنهم تفأجاوا بوصول طقم عسكري حوثي على متنه 8 أشخاص مع السائق، فقاموا باعتقال المختل عقلياً، وأثناء ما كانوا يطلبون منه الصعود إلى الطقم ردد أحد المسلحين بالقول: إحنا سرق ولصوص يا كلب، في الوقت ذاته تفرق المواطنون الذين كانوا بالقرب من المختل ويستمعون لحديثه.
مليشيا الحوثي لا تفرق بين المواطنين اليمنيين من حيث أعمالها العدائية، وتطال انتهاكاتها جميع المواطنين، بمن فيهم المعاقون والمختلون عقلياً، حيث سبق أن اعتقلت عددا من المختلين عقلياً منذ سيطرتها على مؤسسات الدولة في العام 2014م.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: علی عبدالله صالح ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
واقع صحي مأساوي… امرأة تموت كل 120 دقيقة في اليمن لأسباب يمكن تجنبها
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت تقارير طبية دولية عن معاناة غير مسبوقة تعيشها النساء اليمنيات في ظل تردي الأوضاع الصحية، حيث تواجه الأمهات تحديات قاسية تهدد حياتهن وحياة مواليدهن.
وأظهرت بيانات حديثة صادرة عن منظمة “أطباء بلا حدود” أن معدلات الوفيات بين الحوامل في اليمن تصل إلى حالة وفاة كل ساعتين، بسبب مضاعفات مرتبطة بالحمل والولادة كان من الممكن الوقاية منها بوجود رعاية طبية مناسبة.
وأبرزت التقارير معاناة خاصة تعيشها نساء محافظة “خمر” شمالي اليمن، حيث تتفاقم الأزمة الصحية بسبب شح المرافق الطبية وانتشار الفقر بين السكان، مما يحول دون حصول النساء على الخدمات الصحية الأساسية.