أسما إبراهيم بالأحمر داخل طائرة هليكوبتر بإيطاليا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
شاركت الاعلامية أسما إبراهيم متابعيها بجلسة تصوير جديدة في مدينة موناكو بايطاليا وظهرت خلالها داخل طائرة هليكوبتر.
وظهرت أسما في جلسه التصوير بجاكيت باللون الأحمر وايضا جيبة جلد بنفس اللون .
كما شاركت الاعلامية أسما إبراهيم صورًا مع جمهورها ومتابعيها منذ أيام عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي المُختلفة .
وظهرت أسما إبراهيم من داخل طائرتها لحظه وصولها إلي مدينه ميلانو لتستعد للاحتفال بعام جديد بعد حصولها علي إجازه من تصوير برنامجها حبر سري في موسمه السابع .
ويعرض حاليا للإعلامية أسما إبراهيم برنامج حبر سري في موسمه السابع والتي استاضفت به حتي الان عدد كبير من الفنانين من بينهم طوني خليفه و أحمد العوضي ومحمود العسيلي و صفية العمري .
حلقة أسما إبراهيم وإيناس الدغيدي
وكانت آخر حلقاتها استضافت خلالها المخرجة إياس الدغيدي والتي كشفت خلالها العديد من الأسرار الفنية والشخصية، إضافة إلى سبب ابيتعادها ع الساحة الفنية والإخراج .
كما دافعت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي عن اعتيادها وضع مشاهد جريئة في أفلامها، مؤكدة أن الجمهور يحب أن يرى المشاهد الساخنة، ثم يخرج لانتقاد تلك المشاهد، متهمة الجمهور بأنه "عنده انفصام في الشخصية".
وكشفت عن رأيها في قيام بعض النجوم في بداياتهم بأداء مشاهد ساخنة كبوابة للشهرة، وامتناعهم عن تقديم تلك المشاهد فيما بعد عندما يشتهرون.
وقالت الدغيدي، إن كل النجوم وحتى العالميين الذين قدموا أفلاما جريئة فيها مشاهد ساخنة كان عندهم شهرة ونجومية أكثر من الذين لم يقدموا هذه المشاهد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسما ابراهيم الإعلامية أسما إبراهيم طائرة هليكوبتر الفن بوابة الوفد أسما إبراهیم
إقرأ أيضاً:
القبة الزجاجية.. دراما نفسية تأسر المشاهد بتفاصيل الجريمة والاختطاف
من المرعب أن تظل حبيسا في داخل صندوق زجاجي، لا ترى من خلاله إلا انعكاس وجهك إذا اشتدت حلكة المكان، والمرعب أكثر أن تظل تشعر أنك ما زلت مطوقا في المكان المغلق ذاته رغم هربك منه منذ مايزيد عن 20 عام، ومع توهمك بمقدرتك على التجاوز إلا أنك تبقى أسيرا لوحشة عشتها طفلا، وكبرت معك حتى تمكنت منك.
هكذا يصور لنا المسلسل السويدي "القبة الزجاجية" قصة فتاة اختطفت في طفولتها، وكان الخاطف يحتجزها في صندوق زجاجي لم تتمكن فيه من رؤيته، ورغم هربها وعيشها برفقة والديها بالتبني، إلا أنها كانت تستعيد تلك الذكرى حتى كبرت، وأصبحت باحثة في علم الإجرام والشؤون المتعلقة بعمليات اختطاف الأطفال، سعيا منها ألا تقع أي حادثة مشابهة لطفل ويعيش ذات تجربتها المريرة، ومع عودة الباحثة "ليلى" إلى مسقط رأسها بعد وفاة والدتها بالتبني، يصادف أن تقتل إحدى صديقاتها، واختفاء ابنتها الوحيدة، مع الاشتباه أنها مختطفة.
تبدأ خيوط الحكاية بالتشابك كثيرا، لا سيما حين بدأت عمليات البحث عن الفتاة المفقودة "إليسيا"، والتي تتشارك "ليلى" ووالدها بالتبني المتقاعد من الشرطة في عملية البحث، وتنتقل أصابع الاتهام لمن يكون القاتل والمختطف، ومن هو المتسبب في عمليات إجرامية متتالية في قرية يعملها الهدوء، ولكن سير التحقيق في القضايا كان يعيد شيئا من الذكريات إلى "ليلى"، وكأن المختطف يعيد سيناريو اختطافها وهي طفلة، وهو فعلا ما حدث أخيرا، حين تقع في وكره مجددا، مع صدمة أشد وأقوى حين تكتشف من يكون المختطف الحقيقي.
المسلسل يمتلك قدرة فذة على التشويق والإثارة، ورغم أحداثه المتصاعدة بشكل ديناميكي، إلا أنه يثير الكثير من التساؤلات في ذهن المشاهد، ويفتح بابا للتفكير والتحليل كحال الأعمال المرتبطة بالجريمة، والتي من شأنها أن تجذب المشاهد ليكون جزءا من فريق التحقيق والتحري.
ويمتاز مسلسل "القبة الزجاجية" باعتماده على جذب العاطفة، وله مقدرة على ملامسة الجانب النفسي، لا سيما أن "ليلى" تمر بالعديد من النواحي النفسية المضطربة التي من شأنها أن تمثل عنصر جذب واهتمام من المشاهد، كما ان مسألة اكتشاف من يكون المختطف والقاتل تسبب حالة من الصدمة النفسية على بطلة العمل، وكذلك على المشاهد أيضا، وهو ما يجعلنا على يقين أن السيناريو مدروس بعناية ليكون ذو تأثير نفسي على المشاهد.
المسلسل الذي اختير له عنوان "القبة الزجاجية" يستطيع التعبير عن عدة تفاصيل، فانطلاقا من فكرة الاحتجاز في الصندوق المغلق الزجاجي، إلى الحاجز النفسي الذي بقى يطوق حياة "ليلى" حتى بعد تمكنها من إكمال حياتها الطبيعية إلا أن تبقى تعيش حالات العزلة والانفصال عن الواقع، وملاحقتها للذكريات في يقظتها ومنامها.
ومن الجماليات التي تتضح في العمل الدرامي، هو امتلاكه القدرة على صنع جمالية بصرية، في اختيار الجو العام، الموسيقى الهادئة والمتصاعدة أحيانا، والإضاءة الخافتة، والألوان الباردة، وهي عناصر في مجملها تستطيع أن تلامس نفسية المتلقي وإيصال فكرة العزلة والتوتر، وتصنع حيزا قريبا من الشخصيات من خلال صورة واضحة لأحساسيس التوتر والاضطراب والخوف.
كما يمتلك العمل القدرة على التمازج الدقيق بين الماضي والحاضر، وهو ما يسهم في إيصال الفكرة من العمل، ويساعد على جذب المشاهد لمشاهدة الحلقات تواليا، كما أن انكشاف الحقائق بكل بطء، وعدم إظهارها في آن واحد، مع التشتيت في بعض الحقائق التي اتضح لاحقا عدم صحتها، أدى إلى نوع من الغموض المحبب للمشاهد، والذي يعشيه في حالة من الترقب والتوتر.
المسلسل ليس مجرد عمل درامي عن جريمة بأسلوب تقليدي مكرر، بل هو شعور نفسي يلامس عاطفة المشاهد، ويبحث في كثير من الأفكار، ويناقش مجموعة من القضايا الاجتماعية والنفسية، اجتمعت فيه بعض عناصر القوة والجذب الجماهيري من فكرة وسرد متقن، وأداء تمثيلي قوي، ورؤية إخراجية مبتكرة.