النيابة تصرح بدفن جثة مسنة ضحية حريق شقة المنيل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
باشرت النيابة العامة بالقاهرة، تحقيقاتها الموسعة في حريق شقة سكنية بمنطقة منيل الروضة التابعة لمحافظة القاهرة، ما أدى إلى مصرع سيدة مسنة وتم نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي صرحت بدفنها بعد ورود تقرير الصفة التشريحية.
وتبين من خلال الفحص والتحريات من قبل الأجهزة المختصة أن ماس كهربائي وراء اندلاع الحريق كما تبين احتراق جميع محتويات الشقة.
ولقيت مسنة مصرعها، إثر اندلاع حريق في شقة سكنية داخل عقار مكون من 5 طوابق، بمنطقة منيل الروضة التابعة لمحافظة القاهرة، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف الجهات المختصة، وتحرر المحضر بالواقعة.
وتلقت غرفة عمليات النجدة التابعة لمديرية أمن القاهرة، بلاغا يفيد باندلاع حريق في الطابق الأرضي داخل عقار مكون من 5 طوابق، بشارع مختار حجازي بمنطقة منيل الروضة التابعة لمحافظة القاهرة.
وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث و3 سيارات إطفاء، وتم فرض الكردون الأمني حول الحريق لمنع امتداد اللهب إلى العقارات المجاورة، وأسفر الحريق عن مصرع مسنة تدعى« أم إبراهيم.م» 65 سنة، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف الجهات المختصة، وتم تحرير المحضر اللازم حيال الواقعة.
اقرأ أيضاًالنيران طالت الأسرة بأكملها.. الصور الأولى للأب ضحية حريق سقارة وابنته (تفاصيل)
مصرع مُسنة في حريق شقة بالمنيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حوادث الاسبوع حريق شقة المنيل حريق المنيل
إقرأ أيضاً:
الحريق المأساوي في برادفورد يؤدي لمقتل امرأة وأطفالها
شهدت مدينة برادفورد في المملكة المتحدة حادث حريق مأساوي أودى بحياة امرأة وأطفالها الثلاثة بعد أن أضرم رجل النار في منزلهم بدافع الانتقام، ما أثار صدمة واسعة في أوساط المجتمع.
تفاصيل الواقعةأدان القضاء الحريق المأساوي في برادفورد بعد أن قررت هيئة المحلفين إدانة شراز علي البالغ من العمر 40 عاما بتهمة القتل العمد، إثر إشعاله النار في منزل في الساعة الثانية صباحا من يوم 21 أغسطس الماضي.
ما أسفر عن وفاة بريوني غاويث 29 عاما وأطفالها الثلاثة دينستي بيرتل 9 سنوات، أوسكار بيرتل 5 سنوات، وأوبري بيرتل 22 شهرا، كما أدين علي بمحاولة قتل شريكته السابقة أنطونيا غاويث.
أوضح التحقيق أن الحريق المأساوي في برادفورد جاء بدافع الغيرة والانتقام بعد أن أنهت أنطونيا غاويث علاقة استمرت سبع سنوات ووصفها القضاء بالمسيئة، فيما كانت الضحية بريوني محاصرة مع أطفالها في الطابق العلوي للمنزل عند نشوب الحريق، ما أدى إلى وفاتهم.
كشف التحقيق عن دوافع الحريق حيث أظهرت النيابة أن علي كان تحت تأثير المخدرات والكحول أثناء إشعال الحريق، وكان يهدف لإلحاق أقصى قدر من الألم دون مراعاة وجود الأطفال، رغم علمه بحضورهم في المنزل.
استمعت المحكمة لشهادة أنطونيا غاويث التي أكدت أن علي كان متسلطا وعنيفا، وأن شقيقتها بريوني كانت الدعم الوحيد لها، مشيرة إلى شعورها بالخوف من تصرفاته أثناء تأثير المخدرات والكحول، وأن بريوني منحتها القوة لإنهاء العلاقة قبل أسابيع قليلة من الحادث.
ألقى علي باللوم على بريوني في الانفصال وأرسل رسائل تهديدية إلى أنطونيا قبل يوم الحريق، ثم اقتحم المنزل وملأه بالبنزين قبل إشعاله، بينما تمكنت أنطونيا من الفرار لكنها لم تستطع إنقاذ شقيقتها وأطفالها.
أدين كالوم سندرلاند 26 عاما بتورطه في الحريق المأساوي في برادفورد لكنه برئ من تهمة القتل العمد، وأدين بأربع تهم قتل غير عمد، فيما برئ من تهمة الشروع في قتل أنطونيا.
وصف القضاء الحريق بأنه مؤلم للغاية وأكد القاضي صعوبة التعامل مع القضية، فيما عبرت عائلة بريوني عن حزنها العميق لفقدانها، مشيرة إلى حب بريوني للموسيقى والغناء والرقص مع أطفالها، ما زاد من حجم الصدمة التي سببتها مأساة الحريق.
أكدت المفتشة ستايسي أتكينسون كبيرة المحققين أن أفعال علي وسندرلاند كانت مروعة وقاسية للغاية، مشيرة إلى حجم الرعب الذي عانت منه العائلة أثناء الحريق المأساوي في برادفورد.
حددت المحكمة موعدا لاحقا لإصدار الحكم النهائي على المتهمين، بينما تبقى تفاصيل الحادثة شاهدا على حجم العنف الذي يمكن أن يؤدي إليه الانتقام تحت تأثير الغيرة والمخدرات والكحول، مؤكدة على ضرورة اتخاذ التدابير لحماية الأسر من حوادث مماثلة.