يحذر الأطباء من أنه على الرغم من الفوائد الصحية لجميع الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت والليمون الحامض في تقوية المناعة والوقاية من الأمراض القاتلة، إلا أن تناولها قد يؤثر سلبًا على بعض الأشخاص. 

البرتقال كلمة السر للمناعة بالشتاء.. وأطباء يعددون المزايا أمراض أصحابها ممنوعين من تناول الفواكه الحمضية

ووفقًا لما ذكره موقع "onlymyhealth"، هناك بعض الأمراض التي تجبر من يعاون منها على الإمتناع عن تناول الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون، تجنبًا لتفاقم المرض، وفيما يلي نستعرض أبرزها:

أمراض أصحابها ممنوعين من تناول الفواكه الحمضية

1- الجزر المعدي المريئي

حالة مزمنة تحدث باستمرار تدفق حمض المعدة، مرة أخرى إلى المريء، ما يسبب تهيج وأعراض مثل حرقة المعدة والقلس وألم في الصدر وصعوبة البلع، الأمر الذي قد يتفاقم عند تناول الفواكه الحمضية الغنية بالمحتوى الحمضي.

2- صحة الفم

على الرغم من احتواء الحمضيات على فيتامين C، المفيد لصحة اللثة، فإن محتواها الحمضي يجعلها ضارة بمينا الأسنان، والاستهلاك المتكرر للأطعمة والمشروبات الحمضية قد يزيد من خطر تآكل الأسنان، وهذا يشمل الأطعمة مثل الطماطم والفواكه الحمضية، حسبما أفادت لجمعية طب الأسنان الأمريكية (ADA).

 

3- حساسية الحمضيات

رد فعل تحسسي نادر للبروتينات الموجودة في الحمضيات، ويحدث عادةً عندما يخطئ الجهاز المناعي في قراءة مسببات الحساسية غير الضارة ويبدأ في مهاجمتها للدفاع عن جسمك.

أمراض أصحابها ممنوعين من تناول الفواكه الحمضية

وقد تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة، بما في ذلك الحكة أو التورم أو صعوبة التنفس أو الحساسية المفرطة.

وفي هذا الصدد، يوصي الأطباء إنه في حالة الشعور بأي إزعاج بعد تناول الحمضيات مثل الحموضة وحرقة المعدة أو آلام في الجهاز الهضمي عمومًا، فمن الأفضل استبدالها ببدائل غير حمضية مثل التوت أو البطيخ أو التفاح، أو أي نوع فاكهة ألطف وأخف على المعدة، بالإضافة إلى ضرورة مراقبة تفاعل جسمك مع الحمضيات واستشارة طبيبك في حالة ظهور أي أعراض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفواكه الحمضية المناعة الليمون المريء فيتامين C الحمضيات الحموضة حرقة المعدة

إقرأ أيضاً:

تيودور بلهارس ينظم النسخة 13 من الملتقى المصري الفرنسي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد

 أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تنظيم الملتقيات العلمية الدولية يأتي في إطار دعم الوزارة للتعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسسات المصرية ونظيراتها العالمية، مشيرًا إلى أن الملتقى المصري الفرنسي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد يُجسد نموذجًا ناجحًا لتبادل الخبرات العلمية والطبية، ويُسهم في تعزيز قدرات شباب الأطباء والباحثين، ويدعم توجه الدولة نحو تطوير منظومة الرعاية الصحية والتعليم الطبي في مصر. 

وفي هذا الإطار، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نظّم معهد تيودور بلهارس للأبحاث فعاليات النسخة الثالثة عشرة من الملتقى المصري الفرنسي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، في إطار اتفاقية التعاون العلمي بين معهد تيودور بلهارس للأبحاث، ومستشفى بوجون، وجامعة باريس سيتيه، وكلية طب قصر العيني – جامعة القاهرة، وذلك بمقر المعهد بالقاهرة. 

507 بحوث دولية وبراءات اختراع في تصنيف ستانفورد.. التعليم العالي: حصاد متميز لأنشطة مدينة الأبحاث العلمية 2024/2025قواعد للقبول بالجامعات.. التعليم العالي تزف بشرى لـ1500 طالب بالثانوية العامة

وخلال افتتاح الملتقى، أكد الدكتور أحمد عبد العزيز، القائم بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس، أن تنظيم هذه النسخة من الملتقى والمشاركة فيه للعام الثالث عشر علي التوالي يجسد دوره كمركز علمي متميز على المستويين المحلي والدولي في دعم التعليم الطبي المستمر وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أن الملتقى يأتي ضمن خطة إستراتيجية لتحويل المعهد إلى مرجعية علمية إقليمية في طب الجهاز الهضمي والكبد. 

وأوضح أن التعاون المصري الفرنسي يمثل نموذجًا ناجحًا للانفتاح على الخبرات العالمية، بما ينعكس على تطوير الأداء الإكلينيكي، وتمكين شباب الأطباء من الوصول إلى أحدث المعارف والتقنيات التشخيصية والعلاجية. 

وتضمن برنامج الملتقى عددًا من المحاضرات العلمية المتخصصة، شارك بها نخبة من كبار الأساتذة من مصر وفرنسا، وتناولت موضوعات متقدمة، منها العلاقة بين المايكروبيوم المعوي وأمراض الكبد المزمنة، وآخر المستجدات في علاج التهابات الكبد الفيروسية والمناعية، ومناهج تشخيص وعلاج سرطان الكبد، ودور المناظير الحديثة في علاج الحالات المعقدة للجهاز الهضمي، وإستراتيجيات علاجية متقدمة لأمراض إلتهاب الأمعاء. كما تضمن الملتقى ثلاث جلسات تفاعلية لمناقشة حالات إكلينيكية نادرة من الجانبين المصري والفرنسي، ما أتاح فرصًا مميزة لدمج المعرفة الأكاديمية بالتجارب السريرية الواقعية. 

من جانبه، أشار الدكتور أحمد الراعي، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد بالمعهد والمنسق العام للملتقى إلى أن الملتقى أصبح منصة علمية تفاعلية راسخة تجمع بين نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين، مؤكدًا حرص المعهد على تشجيع شباب الأطباء على الانخراط في أنشطة بحثية وتدريبية متقدمة. 

وفي ختام الملتقى، تم التأكيد على أهمية البناء على ما تحقق من تواصل علمي بين المؤسسات المشاركة، من خلال العمل على إطلاق برامج تدريب إكلينيكي مشترك، وتوثيق الحالات الطبية النادرة لأغراض التعليم والبحث العلمي، وتنظيم جلسات طبية تفاعلية افتراضية بين الفرق الطبية من الجانبين. وقد شهد الملتقى حضور عدد من الشخصيات الأكاديمية البارزة، من بينهم الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني – جامعة القاهرة، والدكتور فيليب روسنييفسكي المنسق الفرنسي لاتفاقية التعاون، والدكتور كريم سعيد ملحق التعاون العلمي والجامعي بسفارة فرنسا في مصر. الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي.

طباعة شارك وزارة التعليم العالي البحث العلمي التعليم العالي

مقالات مشابهة

  • برج الميزان حظك اليوم السبت 5 يوليو 2025.. تجنب أي توتر صحي مفاجئ
  • غمس البسكويت في الشاي.. خبراء يحذرون من مخاطر صحية
  • تيودور بلهارس ينظم النسخة 13 من الملتقى المصري الفرنسي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد
  • احذر قبل تناول الشوفان .. 6 أضرار لازم تعرفها
  • شركات تتعقب سيارات فاخرة تأخر أصحابها عن السداد وتباع في الأقاليم الجنوبية
  • نصائح لمساعدة طفلك على تجنب الوجبات السريعة
  • أطباء عيون يحذرون: الماسكارا المقاومة للماء خطر على عينيكِ
  • النعاس المستمر قد يشير لأمراض خطيرة.. متى يكون طبيعيًا ومتى يجب القلق؟
  • ديوكوفيتش يكشف عن سر في معدته
  • ديوكوفيتش: إنها «حبوب المعجزة»!