الشرطة البريطانية تعلّق على ورود اسم الأمير أندرو في قائمة إبستين الجنسية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
علقت الشرطة البريطانية على ورود اسم الأمير أندرو في قائمة الأسماء المتورطة بجرائم جنسية ضد قصر، قائلة إنها لم تفتح أي تحقيق بشأن الأمير الذي سبق له أن وصل لاتفاق مع أحد الضحايا.
وبدأت قاضية في نيويورك الأربعاء الماضي الكشف عن هويات أشخاص مرتبطين في الوثائق بالممول الأمريكي إبستين، الذي انتحر في السجن عام 2019 أثناء انتظار المحاكمة.
وقال زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، وهو كبير المدعين العامين سابقا، الجمعة إن الشرطة يجب أن "تنظر" في الادعاءات الجديدة.
لكن شرطة العاصمة قالت الجمعة إن "أي تحقيق لم يُفتح بعد" في القضية.
وقالت في بيان "نحن على علم بنشر وثائق المحكمة المتعلقة بجيفري إبستين"، مضيفة "كما الحال مع أي أمر آخر، إذا وصلت معلومات جديدة وذات صلة إلى علمنا، فسنجري تقييماً لها".
وتوصل شقيق الملك تشارلز الثالث إلى اتفاق ودي في شباط/فبراير 2022 مع فيرجينيا جوفري (40 عاما) التي اتهمته بالاعتداء عليها جنسيا عام 2001 عندما كان عمرها 17 عاما.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2021، أعلنت الشرطة في العاصمة البريطانية أنها لن تتخذ أي إجراء بعد مراجعة الاتهامات الموجهة ضد الأمير أندرو، والتي أثيرت في سياق الإجراءات المدنية الأمريكية.
وكانت قد قررت أيضاً عدم اتخاذ أي إجراء بعد اتهامات نقلتها القناة الرابعة البريطانية، بالاتجار وسوء معاملة نساء وفتيات قاصرات استهدفت البريطانية غيسلين ماكسويل.
وتمضي صديقة جيفري إبستين السابقة عقوبة بالسجن عشرين عاماً في الولايات المتحدة منذ عام 2022 بتهمة الاتجار الجنسي بقصّر لحساب إبستين، الذي انتحر في آب/أغسطس 2019 في زنزانته في نيويورك.
وانسحب الأمير أندرو من الحياة العامة بعد مقابلة أجراها مع "بي بي سي" أثارت فضيحة بسبب عدم إبدائه أي تعاطف مع ضحايا إبستين، وبات محروماً من أي دور رسمي ولم يعد بإمكانه استخدام لقب صاحب السمو الملكي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أندرو جنسية جريمة اغتصاب جنس ابستين أندرو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمیر أندرو
إقرأ أيضاً:
البابا لاون الرابع عشر يعيّن قائدًا جديدًا لحماية الطفل لمكافحة الاعتداءات الجنسية في الكنيسة
أعلن الفاتيكان عن تعيين البابا لاون الرابع عشر، يوم الأحد الموافق 6 يوليو 2025، للأسقف الفرنسي تيبو فيرني رئيسًا للجنة الاستشارية الفاتيكانية لحماية الطفل، خلفًا للكاردينال الأمريكي شون أومالي، في خطوة تؤكد التزام الكنيسة الكاثوليكية المستمر بمكافحة الاعتداءات الجنسية وتعزيز حماية القاصرين داخل المؤسسات الكنسية.
تيبو فيرني يخلف شون أومالي بعد مسيرة حافلة في اللجنة البابويةويأتي تعيين فيرني، البالغ من العمر 59 عامًا، خلفًا للكاردينال شون أومالي، رئيس أساقفة بوسطن المتقاعد، الذي يُعد الرئيس المؤسس للجنة البابوية لحماية القاصرين، وهي الهيئة الاستشارية التي أُنشئت عام 2014 بمبادرة من البابا فرنسيس بهدف تقديم المشورة للكنيسة حول أفضل الممارسات لمواجهة الاعتداءات الجنسية وضمان حماية الأطفال.
البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس وزراء صربيا سيامة ١٩ كاهنًا بيد البابا تواضروس الثانى للقاهرة وكندا خلفية فيرني ودوره في مواجهة الانتهاكات بفرنساويشغل فيرني حاليًا منصب أسقف شامبيري في فرنسا، وانضم إلى اللجنة الفاتيكانية في عام 2022، كما يرأس مجلس حماية الطفل التابع لمؤتمر الأساقفة الفرنسيين، وهو المجلس الذي كان له دور فاعل في التعاطي مع تداعيات فضائح الاعتداءات الجنسية التي هزّت الكنيسة الفرنسية على مدى عقود، والتي تورط فيها عدد من الكهنة والأساقفة.
وكان الأسقف الفرنسي من بين أعضاء اللجنة الذين التقى بهم البابا لاون الرابع عشر الشهر الماضي ضمن سلسلة مشاورات موسعة لتطوير آليات الوقاية والاستجابة لمثل هذه الانتهاكات.
لجنة باتت صوتًا لضحايا الانتهاكاتووفقًا لما نشره موقع "فاتيكان نيوز"، فإن اللجنة البابوية لحماية القاصرين شهدت خلال السنوات الأخيرة عدة إصلاحات وانضمام أعضاء جدد، مما جعلها منصة تُسمع فيها أصوات الضحايا، وتقدم من خلالها المشورة للأساقفة من أجل وضع مبادئ توجيهية فعالة لمكافحة الإساءة داخل الكنيسة.
وأشار التقرير إلى أن الدور الاستشاري للجنة تطور ليكون أكثر شمولًا وتأثيرًا، خصوصًا في ظل الضغوط المتزايدة التي تواجهها الكنيسة عالميًا للتعامل بجدية وشفافية مع حالات الاعتداء.
مكافآت "المقعد الشاغر" تعود في عهد البابا لاون الرابع عشروفي سياق آخر، أعاد البابا لاون الرابع عشر تفعيل مكافأة "المقعد الشاغر"، وهي مكافأة تقليدية عمرها أكثر من 500 عام تُمنح للموظفين الذين يواصلون أعمالهم خلال فترة انتقال السلطة البابوية، وذلك بعد أن كانت قد أُلغيت من قِبل سلفه البابا فرنسيس.
وبحسب موقع "فاتيكان نيوز"، فإن هذا الإجراء شمل عددًا كبيرًا من موظفي الفاتيكان، من بينهم العاملون في المتاحف، والمكتبة، والصيدلية، ووسائل الإعلام الفاتيكانية، حيث حصل نحو 5000 موظف على مكافأة مالية تُقدّر بـ 500 يورو لكل منهم، ضمن رواتب شهر يونيو، بإجمالي بلغ نحو 2.5 مليون يورو.