كشفت مديرة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب الدكتورة منى عبد اللطيف، عن حصول المدينة على 3 براءات اختراع في مجالات خدمة البيئة والصحة والزراعة والمياه، مشيرة إلى وجود 9 براءات اختراع أخرى تحت الفحص.

وأكدت مديرة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت، حرص المدينة على تنفيذ استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات ذات مردود اقتصادي، وربط المنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي.

وأشارت إلى أن براءات الاختراع الثلاث الممنوحة في عام 2023، هي ابتكار توليفة حديثة من الكولاجين المغناطيسي المحضر من قشور الأسماك لإزالة الأصباغ من النفايات الصناعية وذلك لخدمة مجالي البيئة والصحة.

وأوضحت مديرة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية أن براءة الاختراع الثانية تم منحها لابتكار طريقة جديدة لتسميد نبات الطماطم باستخدام "أكسيد المنجنيز" النانومتري المخلق حيويا كسماد نانومتري، وذلك لخدمة المجال الزراعي والغذائي.

وقالت إن براءة الاختراع الثالثة، والتي تخدم مجال تحلية المياه، كانت عبارة عن ابتكار غشاء مستحدث من خليط البولى (إيثر سلفون) (PES) مع البولي (فينيلدين فلورايد-هيكسافلورو بروبيلين) (PcH) يصلح لتحلية المياه بالتقطير الغشائي محضر باستخدام طريقة مبتكرة مزيج من تكنولوجيا الغزل الكهربي و طريقة التحوّل الطوري.

وبالنسبة للمشروعات البحثية، نوهت الدكتورة منى عبد اللطيف، إلى انه جار العمل حاليا على تنفيذ 30 مشروعا علميا ممولا من عدة جهات مانحة مختلقة منها: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، هيئة تمويل العلوم و التكنولوجيا والابتكار، مؤسسة مصر الخير، بالإضافة إلى جهات أجنبية (مجلس البحوث السويدي، جامعة كوينزلاند، أستراليا، بريما) من خلال أكاديمية البحث العلمي بدعم الاتحاد من أجل المتوسط.

ولفتت مديرة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية إلى مشاركة أعضاء الهيئة البحثية بالمدينة في العديد من المشروعات في الجامعات والمراكز البحثية المختلفة كأعضاء بالفرق البحثية، وذلك بهدف توظيف إمكانات المؤسسات الأكاديمية والعلمية لخدمة كافة الاحتياجات التنموية التي تواجه المناطق الجغرافية، مع تطوير برامج ومشروعات مشتركة تسهم في تعزيز الابتكار والتطوير التكنولوجي والنمو الاقتصادي.

وبالنسبة للنشر العلمي، أكدت الدكتورة منى عبد اللطيف، أن الأبحاث العلمية المنشورة دوليا من المدينة في المجلات العلمية المدرجة ضمن الدوريات العلمية العالمية المصنفة وذات معامل تأثير مرتفع حظيت باهتمام كبير من حيث الإطلاع عليها والاستشهاد بها، بالإضافة إلى مساهمتها في تحسين ترتيب المدينة في كافة التصنيفات الدولية.

وقالت إنه تم خلال عام نشر 494 بحثا علميا دوليا، متضمنة 129 بحثا في محور الزراعة والغذاء بنسبة 26.11%، و158 بحثا في محور الصحة والسكان بنسبة 31.98%، و73 بحثا في محور التطبيقات التكنولوجية والعلوم المستقبلية بنسبة 14.77%.

وأضافت مديرة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية أنه تم نشر 26 بحثا في محور المياه بنسبة 5.26%، و46 بحثا في محور الطاقة بنسبة 9.31%، و40 بحثا في محور البيئة وحماية الموارد الطبيعية بنسبة 8.1%، و22 بحثا في محور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والفضاء بنسبة 4.45%.

وأوضحت أن ذلك يأتي في ضوء الخطة الاستراتيجية التي تم وضعها لمضاعفة النشر العلمي البحثي التطبيقي للارتقاء بمنظومة البحث العلمي تدريجياً بما يساهم في تحسين المؤشرات الدولية بالتصنيفات العالمية للجامعات و المراكز البحثية.

وكشفت مديرة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية عن نجاح المدينة في تحسين منظومة البحث العلمي ليس على مستوى الأبحاث المنشورة دولياً فقط وإنما من حيث زيادة عدد الاستشهادات العلمية لتلك الأبحاث، حيث بلغت 31202 استشهاد لعام 2023.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأبحاث العلمية براءات اختراع منظومة البحث العلمي البحث العلمی المدینة فی

إقرأ أيضاً:

بروتوكول بين البيئة وصندوق رعاية المبتكرين لدعم العمل المناخي

تحت رعاية الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وقعت وزارة البيئة من خلال وحدة الأوزون المصرية التابعة لها وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بروتوكول تعاون بهدف دعم الابتكار في مجالات الاستدامة البيئية والعمل المناخي، وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقد وقع البروتوكول كلاً من الدكتور علي محمود مدير مشروع الدعم المؤسسي لبروتوكول مونتريال بوحدة الأوزون المصرية، والدكتور تامر حمودة المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.

ويأتي هذا التعاون فى إطار حرص الجانبين على دعم الباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال والشركات الناشئة، خاصة داخل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، وتعزيز البيئة المحفزة للأفكار الريادية في مجالات الاستدامة والعمل البيئي.

وأوضحت الدكتورة منال عوض ان البروتوكول يعد خطوة مهمة لتحويل الأفكار البحثية والابتكارية إلى منتجات قابلة للتطبيق، موضحًا أن التعاون يستهدف تعزيز الابتكار في القطاع الصناعي، خاصة في مجالات التكييف، والتبريد، والفوم، ومواد العزل الحراري، مشيرًا إلى أن الصندوق سيخصص مسارًا لمشروعات التخرج الريادية في مجالات العمل المناخي والاستدامة؛ دعمًا لتطبيق السياسة الوطنية للابتكار المستدام ضمن الإستراتيجية الوطنية للبحث العلمي 2030، التي تعطي أولوية لتمكين الابتكار وريادة الأعمال، وتشجيع البحوث التطبيقية القادرة على تقديم حلول عملية تعزز التنمية المستدامة.

ويعكس هذا التعاون وزارة البيئة، ممثلا في وحدة الأوزون المصرية، على دعم الباحثين والمبتكرين والنوابغ، وتعزيز دورهم في ابتكار حلول عملية وغير نمطية للتحديات البيئية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على إدماج القضايا البيئية داخل المناهج الدراسية بالكليات الهندسية والمعاهد التكنولوجية والمدارس الفنية، بما يسهم في رفع الوعي البيئي لدى الطلاب، والحفاظ على سلامة بيئة العمل والصحة المهنية، وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة لتفاقم ظاهرة التغيرات المناخية.

ويهدف البروتوكول أيضا إلى تعزيز التعاون بين جهاز شئون البيئة وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ لدعم العمل المناخي والابتكار البيئي في الجامعات والمراكز البحثية، من خلال تنفيذ مجموعة متكاملة من الأنشطة والبرامج المشتركة، وتشمل هذه الأنشطة تنظيم حملات توعية وفعاليات تعريفية بمبادئ الاستدامة، وإقامة مسابقات في مجال العمل المناخي، بحيث يتم ربط أفضل الأفكار والمشروعات الابتكارية ببرامج تأهيل وتدريب تسهم في تهيئة فرص عمل للمتميزين، كما ينص البروتوكول على عقد ورش عمل متخصصة بمشاركة الخبراء والمتخصصين في ريادة الأعمال والابتكار؛ لبحث السياسات الداعمة للعمل المناخي، واستعراض أبرز التحديات والفرص، بمشاركة الجهات والشركاء الدوليين.

كما يهدف البروتوكول أيضًا إلى تشجيع دمج البعد البيئي في المناهج الدراسية، ودعم الأفكار والحلول التكنولوجية المبتكرة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين الباحثين والقطاع الخاص لإطلاق مشاريع مشتركة تسهم في خلق فرص عمل مستدامة، وحماية البيئة، وتقليل الانبعاثات الضارة، بما يعزز جهود التنمية المستدامة، ويزيد من الوعي البيئي بين الشباب والباحثين.

شهد مراسم التوقيع كلاً من الدكتور صابر عثمان رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، والدكتور عزت لويس رئيس وحدة الأوزون والدكتور وئام محمود المدير التنفيذي لوحدة الابتكار المؤسسي، والدكتور شموس إبراهيم مساعد المدير التنفيذي للصندوق، والدكتور مصطفى أمين مدير  برنامج أوليمبياد الشركات الناشئة،  والدكتور محمد نجم مستشار التواصل الإستراتيجي ببروتوكول مونتريال لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.

طباعة شارك والبحث العلمى وزارة البيئة البيئة توقع بروتوكول تعاون مع صندوق رعاية المبتكرين الابتكار والعمل المناخي مجالات الاستدامة والعمل البيئي مجالات التكييف البروتوكول حرص الجانبين

مقالات مشابهة

  • “البيئة” تؤكد أهمية تعزيز الشراكات الدولية في منظومة الابتكار والتقنية لبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة
  • بروتوكول بين البيئة وصندوق رعاية المبتكرين لدعم العمل المناخي
  • عاجل ـ رئيس الوزراء يبحث شراكات استراتيجية مع "بلومبرج جرين" لتعزيز الأمن الغذائي والدوائي والزراعة الحديثة في مصر
  • عُمان وكوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البيئة
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي: نعمل على تعظيم القيمة الاقتصادية للمخرجات البحثية
  • وزير التعليم العالي: انضمام مصر لهورايزون أوروبا يعكس ريادتها العلمية
  • جينا الفقي: أكاديمية البحث العلمي تدعم كل جسور التعاون مع المؤسسات البحثية
  • عاجل- مدبولي: الحكومة تدعم تمويل المشروعات البحثية وتُهيئ البيئة التشريعية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي: نسعى لتسريع تحويل الأبحاث إلى منتجات صناعية
  • أكاديمية البحث العلمي: نسعي لتفعيل الدبلوماسية العلمية على الصعيد الدولي