الأبحاث العلمية: 3 براءات اختراع جديدة في مجالات البيئة والزراعة والمياه
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كشفت مديرة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب الدكتورة منى عبد اللطيف، عن حصول المدينة على 3 براءات اختراع في مجالات خدمة البيئة والصحة والزراعة والمياه، مشيرة إلى وجود 9 براءات اختراع أخرى تحت الفحص.
وأكدت مديرة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت، حرص المدينة على تنفيذ استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات ذات مردود اقتصادي، وربط المنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي.
وأشارت إلى أن براءات الاختراع الثلاث الممنوحة في عام 2023، هي ابتكار توليفة حديثة من الكولاجين المغناطيسي المحضر من قشور الأسماك لإزالة الأصباغ من النفايات الصناعية وذلك لخدمة مجالي البيئة والصحة.
وأوضحت مديرة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية أن براءة الاختراع الثانية تم منحها لابتكار طريقة جديدة لتسميد نبات الطماطم باستخدام "أكسيد المنجنيز" النانومتري المخلق حيويا كسماد نانومتري، وذلك لخدمة المجال الزراعي والغذائي.
وقالت إن براءة الاختراع الثالثة، والتي تخدم مجال تحلية المياه، كانت عبارة عن ابتكار غشاء مستحدث من خليط البولى (إيثر سلفون) (PES) مع البولي (فينيلدين فلورايد-هيكسافلورو بروبيلين) (PcH) يصلح لتحلية المياه بالتقطير الغشائي محضر باستخدام طريقة مبتكرة مزيج من تكنولوجيا الغزل الكهربي و طريقة التحوّل الطوري.
وبالنسبة للمشروعات البحثية، نوهت الدكتورة منى عبد اللطيف، إلى انه جار العمل حاليا على تنفيذ 30 مشروعا علميا ممولا من عدة جهات مانحة مختلقة منها: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، هيئة تمويل العلوم و التكنولوجيا والابتكار، مؤسسة مصر الخير، بالإضافة إلى جهات أجنبية (مجلس البحوث السويدي، جامعة كوينزلاند، أستراليا، بريما) من خلال أكاديمية البحث العلمي بدعم الاتحاد من أجل المتوسط.
ولفتت مديرة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية إلى مشاركة أعضاء الهيئة البحثية بالمدينة في العديد من المشروعات في الجامعات والمراكز البحثية المختلفة كأعضاء بالفرق البحثية، وذلك بهدف توظيف إمكانات المؤسسات الأكاديمية والعلمية لخدمة كافة الاحتياجات التنموية التي تواجه المناطق الجغرافية، مع تطوير برامج ومشروعات مشتركة تسهم في تعزيز الابتكار والتطوير التكنولوجي والنمو الاقتصادي.
وبالنسبة للنشر العلمي، أكدت الدكتورة منى عبد اللطيف، أن الأبحاث العلمية المنشورة دوليا من المدينة في المجلات العلمية المدرجة ضمن الدوريات العلمية العالمية المصنفة وذات معامل تأثير مرتفع حظيت باهتمام كبير من حيث الإطلاع عليها والاستشهاد بها، بالإضافة إلى مساهمتها في تحسين ترتيب المدينة في كافة التصنيفات الدولية.
وقالت إنه تم خلال عام نشر 494 بحثا علميا دوليا، متضمنة 129 بحثا في محور الزراعة والغذاء بنسبة 26.11%، و158 بحثا في محور الصحة والسكان بنسبة 31.98%، و73 بحثا في محور التطبيقات التكنولوجية والعلوم المستقبلية بنسبة 14.77%.
وأضافت مديرة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية أنه تم نشر 26 بحثا في محور المياه بنسبة 5.26%، و46 بحثا في محور الطاقة بنسبة 9.31%، و40 بحثا في محور البيئة وحماية الموارد الطبيعية بنسبة 8.1%، و22 بحثا في محور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والفضاء بنسبة 4.45%.
وأوضحت أن ذلك يأتي في ضوء الخطة الاستراتيجية التي تم وضعها لمضاعفة النشر العلمي البحثي التطبيقي للارتقاء بمنظومة البحث العلمي تدريجياً بما يساهم في تحسين المؤشرات الدولية بالتصنيفات العالمية للجامعات و المراكز البحثية.
وكشفت مديرة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية عن نجاح المدينة في تحسين منظومة البحث العلمي ليس على مستوى الأبحاث المنشورة دولياً فقط وإنما من حيث زيادة عدد الاستشهادات العلمية لتلك الأبحاث، حيث بلغت 31202 استشهاد لعام 2023.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأبحاث العلمية براءات اختراع منظومة البحث العلمي البحث العلمی المدینة فی
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة فى النواب لمواجهة سرقات الأبحاث والحقوق الفكرية للغير
تقدم الدكتور إيهاب رمزى، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب وأستاذ القانون الجنائى، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، والمستشار عدنان الفنجرى، وزير العدل، بشأن التعدي على الأبحاث والحقوق الفكرية للغير، وانتشار ظاهرة السطو العلمي في الأوساط الأكاديمية والثقافية.
وقال “رمزى”: “لقد تزايدت في الآونة الأخيرة الشكاوى من باحثين وأكاديميين ومبدعين، حول تعرض أبحاثهم وأعمالهم الفكرية للسرقة أو النشر دون إذن أو نسبها إلى آخرين، سواء في رسائل الماجستير والدكتوراه أو في الأوراق العلمية والمنشورات البحثية”.
وتابع: “وتنتشر هذه الظاهرة على نحو مقلق، في ظل غياب آليات رقابة فاعلة أو تشريعات رادعة تحمي الحقوق الفكرية وتضمن نزاهة العملية العلمية”.
وأشار إلى أن ضعف التنسيق بين الجهات المعنية، من جامعات وهيئات بحثية ووزارة الثقافة وحقوق الملكية الفكرية، أدى إلى تضاعف حجم هذه الانتهاكات، ما يهدد بتقويض الثقة في المؤسسات العلمية والثقافية، ويدفع بالكفاءات الشابة إلى الهروب أو العزوف عن العمل البحثي.
وأشاد الدكتور إيهاب رمزى بجميع القضايا والملفات التى ناقشها الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، خلال اجتماعه مع أعضاء لجنة الأمانة العلمية وأخلاقيات البحث العلمى بكلية طب قصر العيني، بحضور الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية، والدكتور عبد المجيد قاسم، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وذلك من أجل الارتقاء بعمل اللجنة فى إطار مباشرة اختصاصاتها، وتذليل المعوقات التي قد تعترض آليات عملها.
وأعلن اتفاقه التام مع تشديد رئيس جامعة القاهرة على ضرورة الالتزام بأصول البحث العلمي واحترام قواعد حماية حقوق الملكية الفكرية، وأنه لا تهاون في محاسبة كل من يقدم على اختلاق نتائج الأبحاث أو يتعدى على الحقوق الفكرية للغير.
وطالب الدكتور إيهاب رمزى وزير التعليم العالى والبحث العلمى بتكليف جميع رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة اتباع سياسات الدكتور محمد سامى عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة.
كما طالب رئيس مجلس النواب بإحالة هذا الطلب إلى لجنة مشتركة من لجنتى التعليم والبحث العلمى والشئون الدستورية والتشريعية بالبرلمان واستدعاء الوزراء المعنيين، للوقوف على الإجراءات التي تتخذها الدولة لحماية الملكية الفكرية والبحثية، وتفعيل القوانين المعنية بمكافحة السرقات العلمية، ووضع رؤية شاملة لضمان نزاهة البحث العلمي في مصر.