نتفليكس تدرس فرص الاستفادة من ألعاب الفيديو لزيادة الإيرادات
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
6 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تعكف شركة نتفليكس على دراسة كيفية الاستفادة من ألعاب الفيديو، لزيادة إيراداتها التي تعتمد على اشتراكات البث الرقمي، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين أن “مسؤولين في عملاق البث الرقمي أجروا مباحثات خلال الأشهر الأخيرة” من ألعابها الرقمية.
وتتيح نتفليكس لمشتركيها حزمة من ألعاب الفيديو ضمن استراتيجيتها لإبقاء الترفية للمستخدمين قائما خاصة خلال مواسم عرض المسلسلات والأفلام، ولجذب مستخدمين جدد.
ومن بين السيناريوهات التي تدرسها نتفليكس إضافة خيار لشراء الألعاب الرقمية داخل التطبيق، أو الإبقاء على نسخة مجانية من الألعاب وفرض رسوم على الألعاب الأكثر تطورا، أو منح المشتركين مستوى يرتبط ببث إعلانات داخل الألعاب.
غريغ بيترز، الرئيس التنفيذي في نتفليكس قال للمستثمرين، في أبريل: “نريد الحصول على تجربة ألعاب مختلفة، وجزء من ذلك هو منح مطوري الألعاب القدرة على التفكير في إنشاء ألعاب ممتعة للاعب، من دون الحاجة للقلق بشأن الأشكال الأخرى لتحقيق الدخل، أكان من الإعلانات أو الاشتراكات”.
ولا يزال الإقبال على منصة الألعاب الإلكترونية لنتفليكس محدودا بحسب تقديرات “أبتوبيا”، وهو لا يتجاوز الـ1 في المئة من مشتركي نتفليكس.
وبدأت نتفليكس في استراتيجية طرح ألعاب إلكترونية، في عام 2021، وهي متاحة عبر تطبيق الهاتف الذكي، حيث يمكن للمشتركين تحميلها مجانا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: من ألعاب
إقرأ أيضاً:
إلغاء المحاكم الاستثنائية في سوريا والالتزام بـالعدالة الانتقالية
أعلن وزير العدل السوري مظهر الويس، إلغاء المحاكم والأحكام الاستثنائية والمضي في ملف العدالة الانتقالية، مؤكدا التزام وزارته بإعلاء شأن حقوق الإنسان في القضاء وتطبيقها عمليا.
وقال الويس إن وزارة العدل اتخذت خطوات واسعة لتعزيز قيم حقوق الإنسان في المجال القضائي، موضحا أن الخطوات شملت الرقابة على السجون، وتأسيس المكاتب القانونية لتأمين وضمان حقوق السجناء، وإلغاء الأحكام والمحاكم الاستثنائية، و"السير في موضوع العدالة الانتقالية، بما يضمن حق التقاضي للجميع وفق محاكمات عادلة".
وأشار إلى أن احتفال سوريا لأول مرة باليوم العالمي لحقوق الإنسان يعد إشارة مهمة إلى أن "يوم النصر العظيم، هو بداية لإعلاء شأن حقوق الإنسان"، بحسب تصريحات لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وفي كلمه له باحتفالات "عيد التحرير" في الذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد، الاثنين، شدد الرئيس السوري أحمد الشرع على التزام الدولة بمبادئ العدالة الانتقالية، "لضمان محاسبة كل من انتهك القانون وارتكب جرائم بحق الشعب السوري، مع الحفاظ على حقوق الضحايا وإحقاق العدالة".
وقال إن حق الشعب في المعرفة والمساءلة، ثم المحاسبة أو المصالحة، هو أساس استقرار الدولة وضمان لعدم تكرار الانتهاكات، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
والأربعاء، عقدت في قصر الأمويين بالعاصمة دمشق، فعاليات "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" بالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لأول مرة في سوريا.
وفي العاشر من كانون الأول/ ديسمبر عام 1948، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يكرس الحقوق الأساسية وغير القابلة للتصرف التي يتمتع بها كل فرد، ومنذ ذلك التاريخ، أصبح هذا اليوم هو اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وكان ملف حقوق الإنسان أحد أكثر الملفات حساسية وتعقيدا في العلاقات السورية الدولية، إذ أدانت التقارير الأممية والدولية بشكل متكرر ومستمر ممارسات النظام المخلوع المتعلقة بالاعتقال التعسفي، والتعذيب الممنهج، وحالات الاختفاء القسري في السجون والمعتقلات.