دراسة: خمس وظائف يشعر أصحابها بالسعادة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يقضي المرء جزءا كبيرا من وقته مع الزملاء في العمل، ما يؤثر بشكل كبير على الحياة الخاصة حتى بعد العمل. وبينما يشعر البعض بالسعادة خلال العمل وبعده، يظل آخرون متوترين أو منزعجين في العمل وبعد مغادرته. وتلعب أجواء العمل دورا حاسما في الأمر وليس الراتب، حسب دراسة حديثة.
وأجرى هوارد غاردنر، الأستاذ بجامعة هارفارد، دراسة شارك فيها حوالي 1000 أمريكي، طرح عليهم 22 سؤالًا مختلفًا، من بينها نوع العمل الذي يقومون به، وراتبهم، مدى سعادتهم في العمل وبعد مغادرته، نقلا عن موقع القناة الألمانية "برو زيبن".
باعة الورود والبستانيون
رغم أن باعة الورود والبستانيون لا يربحون أجورا جيدة، لكنهم غالبًا ما يكونون راضين وقنوعين. وقال 87 بالمئة من المستطلعة آراؤهم في هذا التخصص إنهم سعداء بما يفعلونه. فهذا العمل يمنحهم إمكانية أن يكونوا مبدعين، ويصنعون شيئًا بأيديهم. وبسبب عملهم، غالبًا ما يقضون وقتا كثيرا في الهواء الطلق. بالإضافة إلى ذلك، فإن الزهور والنباتات بشكل عام تجعل المرء يشعر بالارتياح.
متخصصو التجميل ومصففو الشعر
وفقا للدراسة، يشعر 79 بالمئة من متخصصي التجميل ومصففي الشعر بالسعادة في عملهم. فهم يستمتعون بتصفيف شعر الآخرين أو العناية بأظافرهم أو القيام بشيء جيد لزبائنهم. وكلما كان الزبون سعيدا، شعروا هم بدورهم بالسعادة والتقدير لعملهم.
فنييو السباكة والتركيب
رغم أن فنيي السباكة والتركيب يعملون في مواقع البناء أو في ورش العمل أو في أعمال التجميع ويتعاملون مع الأنظمة الصحية وأنظمة التدفئة في ظروف صعبة، عادة ما يكون الأجر منخفضًا تمامًا كما هو الحال بالنسبة لأخصائي التجميل أو بائعي الورود، لكن 76 بالمئة منهم سعداء بعملهم وفي حياتهم كما يقولون.
موظفو التسويق والعلاقات العامة
يلعب التواصل مع الآخرين والاهتمام بالعلاقات العامة دورا في السعادة في العمل. ويقول 75 بالمئة من المشاركين في الدراسة والذين يعملون في مجال التسويق والعلاقات العامة بأنهم سعداء بعملهم. من بين الأسباب أن العمل في هذا المجال يتطلب الإبداع والطبيعة المنفتحة، الأمر الذي ينعكس إيجابا على نفسية الشخص، يضيف موقع القناة الألمانية "برو زيبن".
الباحثون الأكاديميون
يقضي الباحثون الأكاديميون جزءا كبيرا من وقتهم في القيام بالأبحاث العلمية ونشرها لاحقا أو تقاسم نتائجها مع زملائهم أو مع الطلاب. ولذلك ليس من المستغرب أن يقول حوالي 69 بالمئة من الباحثين الأكاديميين المشاركين في الدراسة إنهم راضون عن اختيارهم الوظيفي.
وينصح الخبراء بالحذر عند اختيار المهنة بناء على معايير مختلفة وليس بناء على الجانب المادي فقط.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بالمئة من فی العمل
إقرأ أيضاً:
نقاش بين خالد أبو بكر وراغدة شلهوب حول عمليات التجميل وتأثيرها على الحياة الزوجية
شهدت حلقة برنامج *"آخر النهار"*، المذاع على قناة "النهار"، حوارًا حيويًا امتزجت فيه الجدية بالطرافة بين الإعلامي خالد أبو بكر والإعلامية راغدة شلهوب، حول قضية عمليات التجميل وتأثيرها على العلاقة بين الزوجين.
وقال أبو بكر: "دي أول مرة في الإعلام أناقش النوع ده من المواضيع، أنا متعود أتكلم عن التضخم وأسعار الصرف"، لترد عليه شلهوب مازحة: "يعني تضخم في المناخير؟"، ما أضفى جواً من الفكاهة على النقاش.
وفي سياق الحلقة، تساءل أبو بكر عن موقف الزوج إذا رفض خضوع زوجته لعملية تجميل، متسائلًا: "هل من الطبيعي أن تستجيب لرغبته؟"، لتقاطعه شلهوب بسؤال مباشر: "بما إنك محامي، أكيد عرضت عليك حالات زي دي؟"، فرد ساخرًا: "هيدفعوا كتير أوي".
أوضح أبو بكر أن الرجل الواثق لا يتأثر كثيرًا بمظهر زوجته، إلا أنه أبدى تحفظًا على الإفراط في الإنفاق على عمليات التجميل، قائلاً: "إحنا عندنا أكل عيش ومش فاضين.. مش كل يومين نعمل عملية تجميل".
وأكد خلال النقاش أن الخلاف بين الزوجين حول هذا الموضوع يجب أن يُحسم لمصلحة رأي الزوج، معتبرًا أن استجابتها له أمر منطقي، الأمر الذي اعترضت عليه شلهوب قائلة: "مش لازم الراجل يكون صاحب الكلمة الأولى والأخيرة"، ليعلق أبو بكر مازحًا: "الأولى بتاعتكم.. والأخيرة لا!".
وشدد أبو بكر على التزام الرجل بالإنفاق على زوجته بغض النظر عن وضعها المادي، حتى لو كانت مليارديرة، مضيفًا بابتسامة: "الرجالة طيبين جدًا.. وبيتحملوا كتير".