زلزال في تركيا يشعر به سكان إسطنبول وبورصة
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شهدت منطقة ساحل مرمرة شمال غرب تركيا زلزالا شعر به سكان كل من بورصة ويالوفا وإسطنبول.
وذكرت إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية أن الهزة الأرضية وقعت في منطقة جامليك بمدينة بورصة وبلغت شدتها 3.9 درجة على مقياس ريختر مشيرة إلى أن الهزة الأرضية لم تسفر عن أية خسائر في الأرواح والأملاك.
وأفاد مرصد قنديلي أن الهزة الأرضية بلغت شدتها 4 درجات على مقياس ريختر.
من جانبه، أوضح خبير الزلازل، سليمان بامبال، إنه من الطبيعي الشعور بالهزة الأرضية في إسطنبول، قائلا: “الهزة الأرضية المؤثرة على بورصة تؤثر أيضا على إسطنبول، والهزة الأرضية المؤثرة على إسطنبول تؤثر بدورها على بورصة أيضا. لابد من تسريع أعمال خفض المخاطر. هذه الهزة مهمة لتنبيهنا”.
Tags: إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعيةإسطنبولبورصةزلزال إسطنبولزلزال تركيامرصد قنديليهزة أرضيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية إسطنبول بورصة زلزال إسطنبول زلزال تركيا مرصد قنديلي هزة أرضية الهزة الأرضیة
إقرأ أيضاً:
منتدى صمود المدن يبحث تعزيز الاستجابة للأنواء المناخية والكوارث
انطلقت اليوم بمسقط أعمال منتدى صمود المدن في الأنواء المناخية والحوادث الكبرى، الذي تنظمه وزارة الداخلية ويستمر حتى الثامن من أكتوبر الجاري.
رعى حفل افتتاح المنتدى اللواء سليمان بن علي الحسيني رئيس هيئة الدفاع المدني والإسعاف، بمشاركة مختصين من سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
يبحث المنتدى خلال فترة انعقاده إرساء قاعدة معرفية مشتركة بين الدول الخليجية في مجال صمود المدن، وتعزيز الشراكات الإقليمية لتطوير الحلول المبتكرة التي تحد من المخاطر المناخية وتدعم استدامة البنية الأساسية.
وأكد سعادة السيد خليفة بن المرداس البوسعيدي الأمين العام بوزارة الداخلية في كلمة الوزارة أنّ المنتدى يُجسّد حرص سلطنة عُمان على تطوير منظومة وطنية متكاملة لإدارة الطوارئ وتعزيز الصمود الحضري، موضحًا أن انعقاده يأتي تنفيذًا لتوصيات الاجتماع الثامن والعشرين لأصحاب المعالي الوزراء المعنيين بشؤون البلديات بدول مجلس التعاون.
وأضاف أنّ مشاركة أكثر من عشرين جهة حكومية، إلى جانب الأشقاء من دول مجلس التعاون، تبرز أهمية المنتدى كمنصة لتبادل الخبرات واستعراض الجهود الوطنية والإقليمية في الاستعداد للطوارئ وتطوير آليات التخطيط الحضري المستدام.
وأكد العقيد زايد بن حمد الجنيبي رئيس المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة على أن المنتدى يأتي لتعزيز الجهود في مجال صمود المدن في الأنواء المناخية والحوادث الكبرى، ومدى استعداد الجهات وتكاملها لتحقيق الجاهزية في مثل هذه الظروف وأشار إلى أن أوراق العمل التي تقدمها عدد من الجهات، وتستعرض فيها تجاربها وخططها وجاهزيتها من شأنها أن تسهم في نقل الخبرات وتبادل المعلومات، بين الجهات المشاركة، للوصول إلى توصيات مهمة تعزز التكامل.
معربا عن أمله في أن يستفيد المشاركون من المنتدى في وضع مزيد من خطط الجاهزية فيما يتعلق بصمود المدن في الحوادث والحالات والأنواء الاستثنائية.
شهد حفل الافتتاح تقديم عرض مرئي عن الأنواء المناخية في سلطنة عُمان، تلاه استعراض منظومة عمل اللجنة الوطنية في التعامل مع الحالات الطارئة والحوادث الكبرى.
و تضمّن برنامج اليوم الأول جلستين رئيسيتين؛ الأولى بعنوان "مفهوم صمود المدن" واشتملت على أوراق عمل حول المرونة المجتمعية وآليات التكيف مع التغيرات المناخية ودور الأجهزة الأمنية والدفاع المدني في إدارة المخاطر، فيما خُصصت الجلسة الثانية لموضوع "التغيرات المناخية وتأثيرها على المدن"، وتناولت أوراق عمل عن البنية التحتية الصامدة، وبناء المرونة الوطنية، وتجارب الإنذار المبكر، والتأثيرات المناخية على مشروعات الطرق، إضافة إلى ورقة عن انهيار سد وادي درنة في ليبيا والدروس المستفادة.
واستعرضت أوراق العمل التي قدمها مختصون من عدد من الجهات ذات العلاقة باستدامة الجاهزية وصمود المدن في الأنواء المناخية، والآليات المتبعة في خطط الطوارئ على المستوى اللحظي في وقوع الحالات الاستثنائية والخطط المستقبلية لبناء منظومات الحماية للمدن والمجتمعات.
كما تحدثت أوراق العمل عن تكامل الجهود ومرونة المجتمعات في التعامل مع الحالات الاستثنائية والاستجابة مع الجهات المعنية.
كما تناولت أوراق العمل تعزيز البنية التحتية، وصمودها في الحالات الاستثنائية، والخطط المستقبلية لإبعاد بعض المرافق الحيوية عن المواقع الخطرة.
وبحث المشاركون جهود التكامل والاستعداد والاستدامة في مواجهة الظروف الطارئة ووضع الجاهزية اللازمة للتعامل مع تقليل الخاطر.
حضر افتتاح أعمال المنتدى، الذي أُقيم بفندق كمبينسكي، عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين وممثلي الجهات ذات العلاقة.