سودانايل:
2025-07-12@05:37:05 GMT

مجرد تلميذ في طريقه للمدرسة

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

He was a mere schoolboy on his way to school

He was a mere Schoolboy
Dedicated to the lost souls of the schoolboys and schoolgirls
of El-Obied Massacre in Kordofan July 29,2019
شعر د. أحمد جمعة صديق
He was only a schoolboy, on his way to school
He was thirteen, slim and tall

Unaware of the world around him
He was about to start his day at a gym
As he was good at athletics,
Excellent in physics and mathematics

And because he was a normal boy;
His life was always full of joy
With his books all the day and his games
And sometimes changes his toys
With other boys

But he did never destroy or annoy,
Or disturb anyone's joy
And because he was a normal boy,
He used to enjoy life with high dreams
Surrounded with a pool of good friends

And because he was a boy,
A normal boy,
He spends a lot of time reading books
Watching films, especially Tom and Jerry
But keen to do his assignments on time, then will hurry,
To sneak on his Web Pages, on the Facebook and Instagram
Sending photos of birds and animals,
As he dreams one day to be a vet

Then after that he will text his classmates
To make a date
For a tournament in the evening
At the school gate

He was only a boy, thirteen years old!!
Smart and bold
But on that day;
He was on his way, to school
With some pencils, some textbooks,
and a ruler of 12 inches and a football

His schoolbag, on his shoulder
He did never talk to or hurt a soldier
Nevertheless,
The sniper shot him from above the roof
Why for? What for?
What did he want to prove?

Why did he kill the boy in cold blood?
Because the boy asked for a loaf of bread…
Was it a good reason to shoot him dead?
With a bullet on the back of his head?

That was exactly what the sniper skillfully did
He shot him on the head, he shot him dead,
Then the boy came down to the ground
And his face kissed the sand of his land
The golden sand of Shykan in Kordofan
Where history began in Sudan

He was only a boy!!
The sniper shot him down
He gave him no time
To defend himself
Or know his crime
He gave him no time
To say his prayers
Or pay a farewell to his Mom and Dad
Or say a goodbye to his family
He was a mere lad

His soul soon went to sky
He did never shout against the soldiers
And he did never break their orders
He only asked for food
And a cup of water for the day
To finish his school and run away
Back home
Where he would sit down in his simple room
Read his books and do his homework
As soon as possible
To join his schoolmate
At the school gate
To play an evening football match
But he did not think of the fate
That a sniper would shoot him,
on the back of his head
And make him dead

But still.

..sniper...
Who taught you to (shoot to kill) *
with such great skill! ! !
And still
Why did you kill the schoolboy?
What was his crime? for what cause?
'Because…….'
'Because……...........'
'Because……...................'
'In fact, there was no cause'
'Ah.... Because the boy was too smart, '
'Slim and tall! ! '
And: because he adored by his friends too much'
Or because he was very good at football! ! '
He said:" Because…
"He was too good at science and mathematics"
"…he was respected and too cool"
'And because the boy used to love the school'

• A famous quotation for the famous Sudanese politician, Ali Othman Mohammed Taha giving permission for the army to shoot and kill any citizen crossing borders and carrying food to South Sudan.

مجرد تلميذ في طريقه للمدرسة!!
ترجمة د. أحمد جمعة صديق
إهداء إلى أرواح التلاميذ والتلميذات في
مجزرة الأبيض - كردفان 29 يوليو 2019م

كان مجرد تلميذ في طريقه للمدرسة
في الثالثة عشر ...نحيف وطويل
لا يدرك للعالم حولا او طول
على وشك ان يبدا درسأ
وسيكون الدرس مفيد وجميل

في ذاك اليوم
كان سيجول في صالة الألعاب
كانالصبي قويا وذكيا ويفوق الكل ومن حوله
وفي الاداب له جوله وفي العلوم له صولة

كان ولداً عادياً
مسكون دوماً بالفرح
يمضي اليوم مع الكتب
يلعب مع الاحباب
ويقايض دميته مع الصحب
وطول اليوم في صخب
فلا عجب، طفل يعشق كل اللعب

لم يشتم يوما أو يزعج أبدًا ،
لم يتبرم يوما او يؤذي احداً
كان فتى عادياً، وطموح عالي
ويحلم دوما...يتطلع للعال
محبوب برفقته من غير تعال

ولأنه كان صبياً،وفتى عاديا،
يقضي الوقت في قراءة الكتب
يعشق توم وجيري ... يشاهدها عن كثب
ثم يؤدي في الوقت المحدود مهام اليوم،
ثم على عجل،يتسلل إلى صفحات الويب
فيسببوك وانستغرام
يرسل صورا للطير وللحيوان على الدوام
يحلم ان يغدو طبيبا اذ له في الطب غرام

ثم يرسل رسالات نصية
لزملائه في الفصل...,رسالات ودية
هيا لنقيم مباراة في الساحة
فتية لا تركن ابدا للراحة

كان في الثالثة عشرة ! !
طويل ونحيل ومقدام
في ذلك اليوم؛ كان يسير مسلحا ببعض الأقلام
وبعض الكتب المدرسية
ومسطرة وكرة تتلقفها الاقدام

حقيبته على كتفه
لم يتحدث قط مع جندي أو يؤذيه
مع ذلك،أطلق القناص الرصاص عليه
من فوق السطح فارداه بين يديه
لماذا؟ لم يدري ...
ماذا كان يريد القناص؟
ولماذا الرصاص؟

لماذا قتل الصبي بدم بارد؟
لأنه طلب رغيف الخبز...
اترى ذلك سبباً ايا قناص؟
ان تملأ راسه بالرصاص؟

وهذا ما فعله القناص بمهاره
فأردى التلميذ قتيلاً، بجداره
ثم هبط الصبي إلى الأرض
وقبل وجهه ثرى الارض
رمال شيكان الذهبية وفي كردفان
حيث بدأ تاريخ السودان

كان صبياً...مجرد صبي! !
أطلق القناص النار عليه
ولم يعطه وقت ليقول ما لديه
أو يعرفه على جريمته
لم يعطه وقتاً لصلاه
أو يودع أمه وأباه

ذهبت روحه ...بلا سبب
لم يصرخ يوما في وجه الجنود
لم يخالف امرا ولم يتجاوز الحدود
لم يسال غير ماء في ذاك اليوم المشهود
ثم يعود، يعود الى غرفته
ويؤدي واجبه
لينضم إلى زملائه في الساحة
ويجنى افراحاً
لكن لم يدم الفرح طويلا
اذ قناص يطلق ناراً عليه ليرديه قتيلا,

ولكن ...يا قناص ...يا قناص
من علمك ( الرصاص؟) ***
!!!تقتل بكل مهاره
من اي مكان شئت او من اي عمارة
لمذا قتلت الفتى وباي جريمة
لأي سبب – يا قناص - قتلته؟
'لأنه…….'
'لأنه……...........'
'لأنه……...................'
العجب والعجب...
في الحقيقة ليس هنالك من سبب
هل لانه كان نحيفا وطويل القامة يا قناص؟
قال لا
أولأنه: كان محبوبا لدى اقرانه والناس؟
قال لا
أو لانه كان يجيد الكرة وياتي دائما بالكاس؟
قال لا
أو لانه...............؟ لا ثم لا
لكنه اخيرأ قال:
"كان الغلام يحب المدرسة وكان في قمة الادب"
متميزاً في العلوم والحساب..كان ذاك هو السبب""

* مقولة شهيرة للسياسي السوداني علي عثمان محمد طه، وهو إعطاء الإذن للجيش بإطلاق النار وقتل أي مواطن يعبر الحدود ويحمل طعامًا إلى الجنوب


aahmedgumaa@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

خبراء: سنترال رمسيس ليس مجرد مبنى.. بل نقطة ضعف كشفت هشاشة الشبكة.. ولايجوز لدولة بحجم مصر الاعتماد على نقطة تشغيل واحدة

في مشهد أثار ذعرًا واسعًا في أنحاء متفرقة من الجمهورية، اندلع عصر الإثنين 7 يوليو حريق ضخم داخل مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة، أحد أهم مراكز تشغيل خدمات الاتصالات والإنترنت في مصر.

امتدت ألسنة اللهب إلى عدة طوابق بالمبنى، ما أدى إلى توقف جزئي وكلي لخدمات المحمول والإنترنت الأرضي بعدد من المحافظات، وسط محاولات مكثفة من قوات الحماية المدنية للسيطرة على الحريق.

الحادث الذي أصاب البنية التحتية الرقمية، فتح الباب واسعًا أمام تساؤلات حول أسباب الحريق، وكفاءة أنظمة السلامة.

خبير تكنولوجيا: شلل رقمي بسبب حريق سنترال رمسيس.. ولازم إعادة هيكلة عاجلة للبنية التحتية

قال المهندس تامر محمد، خبير تكنولوجيا المعلومات في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن ما حدث من تعطل شبه كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت بعد حريق سنترال رمسيس، يكشف عن خلل كبير في البنية التحتية الرقمية لمصر، مشددًا على أن “من غير المنطقي أن تعتمد دولة بحجم مصر على نقطة واحدة في التشغيل”.

وأوضح أن سنترال رمسيس يعتبر نقطة تحكم رئيسية لخدمات الاتصالات والبيانات، قائلاً: “النهاردة وصلنا لـ24 ساعة من التوقف، لحد دلوقتي ناس كتير مش قادرة تكلم شبكة أورنج مثلًا، ومحدش عارف يوصل لحد.. ده بيأكد إن في حاجة غلط في التصميم”.

وأضاف: “مش منطقي أبدًا إن شبكة البنوك كلها تبقى مربوطة بنقطة اتصال واحدة، ولا إن المؤسسات الخدمية تعتمد على سنترال واحد، ده تصميم قديم جدًا وكان المفروض يتراجع من سنين”.

وأشار إلى أن هناك محاولات تمت بالفعل لتحجيم الأزمة، قائلًا ماحدث إنهم نقلوا التراسل من سنترال رمسيس لسنترال الروضة، لكن الواضح إن الروضة غير مؤهلة تقنيًا لاحتواء الشبكة بالكامل، فعملت الخدمة جزئيًا وظلت الأزمة مستمرة.

وتابع الموضوع محتاج تحقيق شامل، وليس فقط أن نحل المشكلة ونعود كما كنا، يجب أن  يكون هناك خطة جديدة تمنع تكرار ماحدث، خاصة إننا مررنا بنفس الأزمة في أوائل الألفينات، في وقت  الإنترنت المجاني 0777، ووقتها كان ايضا سنترال رمسيس سبب التعطل.

وقال إنه ليس من المنطقي أن نكون قد صرفنا مليارات على تطوير البنية التحتية الرقمية، ومازالت لدينا نقطة تشغيل واحدة تتحكم في كل شئ.. يجب مراجعة شاملة وتوزيع الأحمال وتعدد مراكز التحكم.


طالب المهندس تامر محمد، خبير تكنولوجيا المعلومات، بتشكيل لجنة فنية من خارج الشركة المصرية للاتصالات، تكون من خبراء محايدين وتعمل تحت إشراف الدولة، لوضع حلول جذرية ومنهجية للأزمة، قائلًا “الموضوع أكبر من كونه قرار شركة، دي مصلحة دولة واقتصاد كامل، ومينفعش نسيب إدارة البنية التحتية الرقمية بالكامل في إيد جهة واحدة بس”.

وأكد أن الأمر يستدعي تدخلًا مباشرًا من أجهزة الدولة، قائلًا: “زي ما البنك المركزي بيعمل رقابة وخطط طوارئ للبنوك، لازم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يبقى عنده نفس الدور، لازم تكون في سيناريوهات بديلة ومجربة، إزاي نوقع سنترال كامل حتى من غير حريق ونشوف هل البلد هتشتغل ولا لأ؟”.

واختتم تصريحاته قائلًا الموضوع يحتاج إشراف دولة، وليس مجرد تأمين حريق ولا تقنياً فقط ، يجب أن نعمل  على خطة استجابة وطنية مدروسة ومجربة لكي نضمن إن اقتصادنا لا يشل مرة اخرى بسبب نقطة واحدة ضعف في الشبكة.


 استشاري حرائق: السنترالات القديمة قنابل موقوتة وكود الحماية لا يطبق عليها

وأكد المهندس أحمد عبد الغني، رئيس الجمعية المصرية لمكافحة الحريق عضو لجنة كود الحريق بمركز بحوث البناء والإسكان، أن الحرائق التي تندلع داخل مراكز السنترالات غالبًا ما تكون نتيجة لمجموعة من الأسباب المتداخلة، أبرزها فشل العادم الكهربائي بسبب الأحمال الزائدة أو الاستخدام غير السليم للأجهزة، ما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة واحتراق الأسلاك.

وقال عبد الغني إن وجود أجهزة قديمة أو معطلة قد يتسبب في إطلاق شرارات كهربائية أو سخونة مفرطة، مضيفًا أن فشل أنظمة التبريد أو ارتفاع نسبة الرطوبة داخل المكان قد يرفع من احتمالات نشوب حريق.

ولفت إلى أن الأخطاء البشرية والتعامل غير السليم مع المعدات من العوامل التي لا يمكن تجاهلها، موضحًا أن استخدام مواد تنظيف قابلة للاشتعال أو إهمال الصيانة الدورية يزيد من حجم المخاطر.

وحذر من أن الاعتماد على كابلات وتوصيلات غير مطابقة للمواصفات أو غير مؤمنة جيدًا قد يؤدي إلى حدوث شرر كهربائي يسبب اشتعالًا واسعًا.

وطالب عبد الغني بـ تشكيل لجنة فنية متخصصة تضم أعضاء من مركز بحوث البناء والدفاع المدني للتحقيق في ملابسات الحريق، على غرار ما جرى عقب حريق مكتبة الإسكندرية، مشددًا على أن السبب قد يكون نتيجة عامل واحد أو تداخل عدة عوامل أو حتى بفعل فاعل.

وانتقد استشاري الحريق ما وصفه بـ”التهريج” في تطبيق الكود المصري للحماية من الحرائق، قائلاً: “الكود غير مطبق على المباني القديمة، رغم أنها تضم تجهيزات تشغيل حيوية يجب أن تدار بأنظمة حماية متعددة، لضمان استمرار الخدمة حتى لو تعطل أحدها”.

وأشار إلى أن تصميم المباني المعمارية أحيانًا يتضمن أخطاء لا تكتشف إلا عند الكوارث، لافتًا إلى أن ضعف خبرات بعض المصممين، وعدم التزام مهندسي الصيانة بإجراءات الصيانة الدورية يزيد من احتمالات الكارثة.

واختتم تصريحاته بالتأكيد على ضرورة إجراء مراجعة شاملة للأحمال التي قد تكون زادت مع الوقت، والتأكد من التزام الفرق الهندسية بعمليات الصيانة الدورية والفحوص الفنية المستمرة.

طباعة شارك حريق سنترال رمسيس سنترال رمسيس أزمة حويق سنترال رمسيس شلل الشبكة الرقمية تعطل الشبكات منطقة وسط البلد

مقالات مشابهة

  • «الرطب».. شاهد على التأسيس وعنوان للكرم والضيافة
  • ماذا قالت ندى القلعة عن إعادة تعيين جبريل إبراهيم وزيراً للمالية؟
  • تحولات تاريخية فارقة.. محطات مشرقة في مسيرة التميز بجامعة كفر الشيخ
  • خبراء: سنترال رمسيس ليس مجرد مبنى.. بل نقطة ضعف كشفت هشاشة الشبكة.. ولايجوز لدولة بحجم مصر الاعتماد على نقطة تشغيل واحدة
  • دمى تتكلم.. .ثم تُرمى خلف الستار.. !
  • تكريم الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة بخورفكان